بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 20 يوليو 2024

نار بلا دخان بقلم الراقي أحمد رسلان الجفال

 نارٌ_بلا_دخان 


مــنَ الــوجدِ زَهْــرِي بَــاتَ يـَـلتَهِبُ

وَالــقَلــبُ رُبَّــانٌ،مِنَ الهَوَى تَـعـِـبُ


الــعـُـمرُ كَــأسٌ وَالــحَــيَــاةُ مَــرتَــعٌ 

وَ كَيفَ تُلَاقِي شُعُورَ الحُبِّ يَاكَذِبُ؟!!!


بــِــأَيِّ ذَنــبٍ جَــنَتهُ يَــدُ الــهَــوَى 

لَقَيتُ مِن حُبِّكُم مُا لَيسَ يُحتَسِبُ


رَسَــائِــلُ شَوقٍ عِندِي لَا عِدَادَ لــَهَا

وَالدَّمعُ عَلَى الخَدِّ مِدرَارٌ فَيَنسَكِبُ


قــَد طَــالَ لَيلِي فـِـي فِرَاقِ أَحِبَّتِي 

وَهَــا أَنــَا أَرَى مــِن صَــدِّهِم عَجَبُ


في الأَمسِ كُنَّا وَكَانَ الحُبُّ يَجمَعُنَا 

وَاليَومَ قَضَى اللهُ فِــي أَمَرِنَا خطبُ


فــلا تَذكُرِينِي وَأَن تــقضي مَــنِيَّتِي 

فـــَـالــوَردُ بـَـعــدَ ذُبـُـولِــهِ حَــطَــبُ


رَأَيتُ صَرِيعَ الهَوَى يُفنَى من الجَوَى 

مـِـن غـَـيــرِ ذنــبٍ يـُـقَاضَى وَ يُصلَبُ


حَبِيبَتِــي الــبَدرُ والنِّــسُاءُ كـَـوَاكـِـبٌ 

لِأَجلِ عَينَيهَا اهطُلِي أَيَّتُهَا الــسُّحُبُ


بِــحُــبِّــكِ لـَـو عَـلَـمــتِ مـَـــا أُعَانِي

نـَـفِــذَ صَبرِي وَاجتَاحَنِي الغَــضَــبُ 


الحُــبُّ لـَـيسَ كَلامٌ يُــبَـاعُ وَيُشتَرَى 

لـَـكِنَّهُ أَعــظَــمُ مِــمَّـا تَحمِلُ الــكُتُبُ

بقلم: أحمد رسلان الجفال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

اعتبروا بشر الأرض بقلم الراقي مرعي حيادري

 "اعتبروا بشر الأرض"  _______________ غزلان الصحراء جمال النوى مغمور        دروب الفلا خلان برفقتهم أنا مشكور بالعطاء لا أبخل بثنا...