بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 4 مارس 2021

..الرّسولُ.. عبد الله سكّريّة.

 ..الرّسولُ

وَلَمَحْتُ وجْهَكِ ، ناعِمًا ، مُتَبَسِّما
مُلَحُ الوُجْوه ِ أنْ تَكونَ الأبْسَمَا
ومَضَيْتُ أبْحَثُ في لمَاكِ ربَّما
طالتْ عيُوني مِنْ لمَاكِ الأنْجُمَا
وأرَى عيُوني قدْ أضاءَتْ وَحْدَتي
ما شَأنُ قلْبِي ؟ كانَ قلبًا مُعْتِمَا
يا حِلْوَتي ، وَتَبَسَّمي . خلِّي بِها
البَسَماتِ كوْنًا حالِمًا متَرَنِّمَا
قد عشتُ فيكِ , وفي صَفَاءٍ دائِم ٍ
وكنْتُ قبْلَكِ ، دائِمًا ، مُتَألِّمَا
كمْ حُلوَة ٍ تلكَ الشِّفاهُ بِبَسْمَةٍ
مثْلَ النَّسيمِ ، يمرّ لِيْنًا ناعِمَا
لوْلا عَلِمْتِ ،وكيْفَ سِحْرُكِ ،مرَّ بي ؟
وَقـدِ ارْتـَقاهُ ، لجَـمَالٍ سُلَّمَا
جابَتْ بِنا بَسَماتُ ثَغْرِك عالَمًا
هـلْ جنَّة ٌأحْلَى؟وقُلْها : مِثْلَـما
يا سَيِّدي ، إنّي أراهُ سَيِّدًا
هـذا الـذي جـاءَ رَسولًا مُـنعَـما.
عبد الله سكّريّة.
ألاديب محمد حبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

كتابة الروح بقلم الراقية رانيا عبد الله

 كتابة الروح هنا القلم يئنّ من ألمٍ مستتر يكتب أحزان السنين بمداد الذكريات تتساقط الكلمات كدموع فجرٍ معتم تغرق في سطرٍ يفيض بوجع الفراق أرسم...