اللقاء الأول :::
كان حلماً تحقق
لقاؤنا لأول مرة
فقالت :
أنا الأصل وأنت تمثال
أنا الأصل والجمال
وأنت الجماد والخيال
لا إحساس لديك
وأنا الإحساس
بالحب
وأسير على درب
العشاق
أنا أشتاق
وأنت بلا حنانٍ
وبلا إشتياق
إبقِ مكانك
ولا تنظر إليَّ
بنظرة المتعال
فأنا السحر والجمال
وأنت شيء من الوهم
وبعض الخيال
فأنا إنسانة
وأنت تمثال
رد عليها وقال :
كيف علىَّ تحكمين
بهذه الأقوال
وأنا لم أراكِ إلا في الخيال
وهذا اللقاء الأول بيننا
فاعلمي
أنا لست بتمثال
أنا إنسان
لي قلبٌ
ينبض بالعشق
ومليء بالحنان
أعشق الرقة
و أقدس الجمال
رأيتك في الخيال
بذات العيون
كعيون الغزال
وذاك القد الممشوق
فأثار.. يا أيتها الصبيَّ
الشوق والعشق فيَّ
تبسمت وقالت :
دعني أنظر لوجهك مليَّ
يا إلاهي ... أنت !
أنت الذي ملأت حلمي
وقلبي عشقاً
وأنا لك وفية
فاعذرني
واسمح لي بقبلة
على جبينك أطبعها
لتكون عقد دائماً بيننا
للقاءاتٍ آتية
د. عز الدين حسين أبو صفية،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .