**متى يُشفىٰ**
متى يشفى فؤادي من هواكا
وسهم الموت أقرب من لقاكا
فراق ووجد وإشتياق ولوعة
وحر نار اللظى بالقلب مثواكا
يامن على البعد والروح تعشقه
وتراه قلب المعنى هائما بهواكا
فلا الوصل لي ولا النسيان يسعفني
وما لقلبي من الأنام سواكا
قمحي الجبين يرشف من سنابله
ثنايا الخير تجني منهما خداكا
والعين عين المها والسهم قاتلة
كم زادت من الأجداث قتلاكا
أضنيت قلبي في غرامك والذي
أضنا فؤادي في الهوى أضناكا
فارحم ضنا قلباً أنت ساكنه
قصرا منيفاً تضبط نبضه يمناكا
ولن يكون لمن سواك مواطنا
يكفيه من دنيا الأنام رضاكا
فارفع إلى ذاك الخمار فإنه
أودىٰ بفاتنة السماء ضياكا
ولئن نظرت الى السماء بليلها
رأيتك أجمل من سابح الأفلاكا
:بقلم
أبو عبدو الأدلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .