***أُنشودةُ إمرة***
بقلم/أ.وفاء حسن صالح
تلك العيونُ الناعساتُ الناعمة
تشكو كَيْدَ إنسانِية لها قاتلة
هل القتيلُ يأمنُ ظلمَه وغدرَه
كيف يتذمرن ويُبدلنَ المنايا بظلِه
أنت ياسمراءَ وفي جمالِك بهيه
ساحرة العيونِ متي تلاقينا..أبية
ُومن شهدِك العذبِ القلوب ساقية
ُأنا هذه المرأة التي هي الريح الشاردة
ٌالتي بعينيِها عاصفةٌ غاضبة قادمة
هي دليلُك بجدائلِ شعرِها المعقودة
ٌنبضاتُ الفؤادِ لديها دواء وسكينة
همساتٌ ثغرِها فوضىٰ الألحانِ الحزينة
ِضالتك ستبحث عنها بالدروب البعيدة
َتحملُ رضيعَها وتعبرُ جسور الملحمة
ِبين زراعيّها كلُ اناشيدِ الأنين معزوفة
لن تَرَاها أبداً تنحني لكسرٍ أو هزيمة
فراشةٌ بجناحيّها تحلقُ في سماءِ المقمرة
كحيلةُ العينيّن كَحَلَها الزمان بلا مكحلة
ِمُثقَلة بالأحمالِ بالإبتسامة دائماً مكللة
لن تُغلقَ ثغرُها عن حقٍ لها دائماً مطالبة
َحلمتْ وكبُر دوامُها لا تتعثر معافرة
َواستقامت بعودِها لاتميل لذوبعةٍ أتية
ِفلا حُلماً يضيعُ بحنانِها وطول المثابرة
جذابةٌ هي لها كيانٌ يملأُ الدنيا مُجاهَرة
ُلن تمرَ خلالها أبداً أصوات غدرٍ عابثة
ٍصانعةُ العالمِ أنا بعزةٍ وقوة لا مجادلة
وفاء حسن صالح
مصر 🇪🇬
مدرب معتمد تنمية بشرية
ارشاد وتعديل سلوك
مدرب مدربين معتمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .