*سيد الأكوان*
ياسَيِّدَ الأكوانِ يانُورَ الورى
ياخيرَ من صلى وصام وكبّرا
حُزتَ المَحامِدَ والمَكارمَ كُلَّها
ياخَيرَ مَن وَطَأت أنامِلُهُ الثَّرى
يامن أنَرتَ طريقَنا ودُرُوبَنا
بالخيرِ والأنوارِ جِئتَ مُبشِّرا
أهداكَ ربي للوجودِ هَدِيّةً
فَمَلأتَهُ عَبَقاً ومِسكاً عاطِراً
والعَالَمُ الحَيرانُ كان مُدَثَّراً
بِلِباسِ ظُلُماتِ الجَهالةِ حَائِرا
وَ بِيَومِ بَعثِكَ أشرَقَت أركانُهُ
وغَدَا بِهَديِكَ ياحَبِيبِيَ مُبصِرا
ربُّ البَرِيَّةِ قد بَرَاكَ مُبَرَّءاً
مِن كلِّ عَيبٍ طاهِراً ومُطَهَّرا
فَليَخسَأ الأقزامُ رَغمَ أُنُوفِهِم
سَيَظَلّ حُبُّكَ فِي الحَنَايا عامِرا
شَوقِي إلَيكَ يَكَادُ يُحرِقُ خافِقِي
والقلبُ مِن وَجَعِ الفِراقِ تَفَطَّرا
عقلي ووُجداني بِحبكَ هائِماً
وشِراعُ قلبي في بِحارِكَ مُبحِرا
شِعر/ وضاح الشاهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .