يَـغـتَـالُـنِـي الـوَجـدُ لِلـمِـحـرَابِ لَا كَـذِبَـا
وَالـعَـينُ تَـرنُـو وَجَوفِي يَـصطَـلِي لَـهَـبَا
وَالشَّوقُ أضحَى كَمَا الـبُركَانِ يَحرِقُـنِي
حَـتَّـى غَــدَوتُ كَــغَـرسٍ مَـاؤُهُ نَــضَـبَـا
مِـن فَـيضِ رَوعَـتِـهَـا يَـحتَارُ وَاصِـفُــهَـا
سُبـحَـانَ خَـالِـقِـهَـا مِـن فَـضـلِــهِ وَهَـبَـا
فَـصَـاغَ مِـن صُـورَةِ الإبــدَاعِ أروَعَــهَــا
رَوضًـا جَـمِـيـلًا وَعِـطـرًا فَـوقَـهُ سَـكَـبَـا
سُـتُّـونَ مَـرَّت وَأيـدِي الـغَدرِ تَـخـنُـقُـهَـا
وَابــنُ الــمُـلَـوِّحِ عَـن تَــوبَـادِهِ اغــتَـرَبَـا
فَـأيـنَ سَـعـدٌ وَسَـيـف الـحَـقِّ فِـي يَـدِهِ
وَأيــنَ عَــهـدٌ عَـلى الأحــرَارِ قَـد كُـتِـبَـا
ألَا يَـــرَونَ جِـــرَاحَ الـــقُــدسِ دَامِــيَـةً
وُخِـنجَـرَ الـحِقـدِ بَـتَّ الـقَلبَ وَالـعَصَبَـا
************
شـعـر : خـلـف كـلـكـول - ســوريا
٨ / ديـسـمـبـر / ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .