كبرياء رجل
بقلم / ميدو المصري
هي نظرةًُ لي ثاقبة
ماذا تكونُ العاقبة ؟
ماذا يكونُ المنتهى ؟
في هجركِ المتكررِ
في قلبكِ المتجبرِ
إني أُنادي فاعذري
وابقي لقولي مراقبة
قد دامَ هجرُكِ لي سنين
وأنا على أملِ اللقاء
ماذا عساكِ تفعلين
بين التوددِ والرجاء
إني ٱراكِ تجهلين
عشقي الذي ملأ الفضاء
حبي الذي غطى السماء
سأقولها ... وبكبرياء
لهجري كوني متأهبة
لا لستُ ممن ينحني
إذا تدللتِ النساء
لا لستُ ممن ينكسر
حتى وإن طال العناء
سأظلُ أرفعُ هامتي
سأظلُ أحيا بارتقاء
فالكبرياءُ .. الكبرياء
عندي علومُ مذاهبه
قدسيتي وعبادتي
أخترتُها وبإنتقاء
راهبًُ في معبدي
شغلتُ قلبي بالدعاء
فلتعلمي ولتيقني
أني سأحيا بإصطفاء
وأني سأحيا بكبرياء
فلتهدئي يا راهبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .