وما في آلأرض احن عليك مني
ولو رايتك الي تشتاقي
رأوني باكيا في كل وقت
أخاف عليك من الفراقي
فابكي ان بعدت شوقا اليك
وابكي ان قرُبْتِ خوف الفراقي
فتبكي عيني اشتياقا عند التباعد
وتبكي فرحا عند التلاقي
فلا والله ما رمت غيرك
ولو طال فراقك واشتياقي
فعند الليل تنسيني منامي
وعند الصبح تنسيني حياتي
أظل شاردا من غير حسٍ
وأبقى واقفا دون الحَرَاكي
سألت الله جمعا بالحبيبِ
ان لم تكن دنيا ففي الجناتي
ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .