«ينتابني الخوفُ»
عندما يتسربُ اليأسُ إلى روحي
ويلاحقني كظل ثقيلٍ
في سماءِ اللاشعورِ
فيضفي ظلالاً مبهمةً
في مصيرٍ مجهولٍ
فأغوصُ في لُجّةِ التساؤلاتِ
كأنني غريق لم يجد طوق نجاة
أو مرسىٰ ليستقر إليه
كل الإجابات التي تعترش الرأس
تنزاح نحو سياج الوهم
وأتساءل
هل يخون عهدي
من هام بهم حسن ظني
وحلق بهم عنان السماء؟
هل مصير كلماتي إلى الهاوية ؟
وأنا أخطها في كلمات وسطور
محاها الدمع وبقايا ذكريات
وتختبئُ حروفُها
خلفَ خطوط قلم صامت
تخشي البزوغَ
و تأبىٰ التمردَ
ثم تبوحَ بما يعتَلي
صهوةَ أعماقي
لتطلق روحي من أغلالها
وتكرع گأسِ الحرية
شربةُ لا يُظمأْ بعدَها أبدا؟
أما آن لصَحْوي أن ينتفض ؟
و ضياء فجري يشرق
ليحلق الأمل في سمائي
عساني أُُعانقَه
في أعماق الروح
سيبقىٰ داخلي حلمي
يمدني بالصبرِ والبقاءِ
فمالي من خيار سوى الاملِ
هو بضاعة الصابرينَ
بقلمي :
عبير محمد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .