بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 14 ديسمبر 2020

أُحِبُّكِ وَكَتَبَ......بقلم احمد ابو حسن الجدوع

 أُحِبُّكِ وَكَتَبَ

قَلَمِي أُحِبُّكِ
وَفَاحَ عِطْرُ اَلْحِرَفِ
عِنْدَمَا كَتَبْتُ اِسْمَكِ
وَرَسَمتُ صُورَتُكِ
عَلَى دَفْتَرِي
إِشْرَاقَةَ صَبَاح
وَعِنْدَ اَلظَّهِيرَة
اِخْتَفَتْ اَلشَّمْسُ
خَجَلًا
مِنْ صُورَتكِ

كَتَبْتُ
وَكَتَبَ
القلمُ
حَتَّى فَاضَ
حِبْرًا وَمِدَادًا
لَا . . . . اِنْقِطَاع لَهُ
كَأنِّ اَلْقَلَم
عِشْقَ اِسْمُكِ
وَتَرَاقص اَلحبْرُ
طَرَبًا وَفَرَحًا
عِنْدَمَا كَتَبْتُ عَنْكِ

فِلَسْطِينُ كَم أَعْشَقُكِ
أَنتِ رَمْزُ اَلْعِشْقِ
وَأَنتِ رَمْزًا عَرَبِيًّا
مُهِما تَرَاكَمَتْ
اَلْغُيُومُ اَلسَّوْدَاء
فَوْقَكِ
أنتِ فِي قَلْبِ
كُلِّ طِفْلٍِ وَشَيْخٍِ
رَمْزًا وَوِسَامًا
سَوْفَ تَعُودِينَ
أَلَيْسَ كَذَلِك

سَتَعُودِينَ رَمْزًا
لِلْكَآمِلَآتِ اَلشَّرِيفَاتِ
سَوْفَ تَعُودِينَ رَمْزًا
لِلْفُرْسَانِ وَلِلْعُشَّاقِ
سَوْفَ تَعُودِينَ هَذَا
وَعَدًا (إِلهيًَا)
سَوْفَ تَعُودِينَ
شَمْسُ اَلصَّبَاحِ
وَشَمْسِ اَلظَّهِيرَةِ
وَعِطْرًا فَوَّاحًا
وَرَمْزًا سَاطِعًا
فِي قَلْبِ اَلشُّرَفَاءِ

بقلم
احمد ابو حسن الجدوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أرض بور بقلم الشاعر رضا بوقفة

 أرضٌ بور أنا البورُ، صمتي يلفُّ المكانَ، حزني دفينٌ، لا صوتَ يُعلنُ عنهُ، أحيا بين فصلٍ قاسٍ وفصلِ هوانِ، أوراقي شاحبةٌ، كأحلامٍ تُدفنُ. في...