بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 23 ديسمبر 2020

جفاء وألم بقلمي : ميدو المصري

 

جفاء وألم
بقلمي : ميدو المصري
شكوت لقلبي جفاء الحبيب
وروحي تئن لذكرى الوصال
اكنت خيالا بدى فى الهوى
وولى مع الفجر ذاك الخيال
اكنت نسيما رحيق الزهور
ليمضي مع العطر نحو الجبال
أكنت طبيبا يداوي الهوى
فمرت عليه ليال طوال
آفاق فؤادي بشوق المنى
فطال انتظاري لوهم المحال
غدوت إلى الشمس في جوها
وما زلت اعدو وراء الظلال
قطفت زهورا ومن شوكها
جرحت بطعن السيوف الصلال
سمعت وعودا بحق الهوى
وقلت لنفسي يطول المطال
تمنيت عطفا وحبا صادقا
فصادفت خلا يريد القتال
سألت عن العشق ما باله
واما جوابي فكان السؤال
وناجيت بدري بسر الهوى
فما وجدت الا شعاع الهلال
وأفشيت سري بحبا قد مضى
فاصبح قولي بما لا يقال
ايجدي عتابي شجون الالم
ايجدي متابي اذا القلب مال
وقلت لقلبي كفى من هوى
جرحت بكثر الأسى والوبال
وايام عمري مضى وقتها
فهذا بقائي قريب الزوال
تحققت من انه المنتهى
وقلت لنفسي كفى ما انال
اقلبي يحن لذكرى الحبيب
ام الحب راح وراء الضلال
تذكرت اني أسيرا مغرما
فهلا وداعا لدمع الرجال
نظرت رأيت عيونا ترتجي
فايقنت اني اسير الجمال
ايبقى لحبي صديقا مخلصا
ايبقى لعمري ضياء الجلال
واختم قولي بأني بائسا
وهل مثل بأسي تغيير حال
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شرانق التوت بقلم الراقي عبد العزيز بشارات

 شرانقَ التّوت . ____________ طويتُ صفحةً مُن هزيع السّراب. قلَّبتُها بحِكمة جُندُبٍ يُعاركُ خيوطَ العنكبوت .. تماوجت مُتعرجةً مع وهج شُعاع....