متي يعود التائه
............
يامن خلا عن الديار وسارا.............نحو الأمان متسرعا فرارا
.........
اكنت تظن ان النعيم في هجرها .....ولا بتبديل ديارك بديارا
...........
ولا ظننت العيش يحلو بدونها.......ولن يكون هناك هموم ولا أكدارا
.........
نسيت حضن الام وعطفها ..........وبدلته بالعيش خلف جدارا
....... ..
واهن توهمك وملاذك في ترك الوطن .........فلا تبدل ألأوطان بالأسفارا
...........
تحررت امك من المرض الذي اعياها...........وخلت من الشجار والهدم والكفارا
............
وتنادي اين ابنائي وفلذات كبدي ........ليعيدو البناء والاعمارا
...........
اين من تركو ام حزينه ثكلي............ بهمها ..تنعي غياب الابن والاوتارا
...........
تنادي هل من عائد يروي ظمئي ....بعرقه وسيله بمثابرته ثبارا
...........
قد طال صبري في انتظار مهاجر ......ترك الحمي واحتمي في الاوكارا
......... .
لن تحتمي فالغربه مهما عليت ........ولن تمتلك فالجوار عقارا
...........
فمن بنا بأرض غير ارضه ..................ترك البناء لأهلها ادوارا
..........
عد للوطن وابن وارفع شأنه .........ان البناء في أرضك أعمارا
....... ...
ويعلي شأنك وشأن امك في أرضها ........ويكون ذخرا للوطن وفخارا
...........
وتعلو بين شعوب الأرض وتزدهر.....وتسل سيفك فوق الخيل كرارا
............
امك تناديك فلبي النداء ولاتكن ..عاص فعاق الام يصلي نارا
...........
ومن لاخير له في وطنه .............لاخير له في اي ارض سارا
........
عاش من عاش في حضن الام وعطفها .وشاركها حلوها ومرها وتبارا
...........
هو فخرها هو عزها هو مجدها ..لو كان ذو عجز شظا او عيارا
............
عاش من صد الهجوم بصدره ...........وما خلا من ارضه فرارا
..............
هل من مجيب للنداء من وطن جريح ........يكاد يشفي بعوده العمارا
.........
هل من مجيب يلملم شمل امته .......ويهز عرش خيبر الهدارا
...........
هل من مجيب يقوي عزم من بقو .....ويعيد لهم الثقه بالنفس فالهجارا
..........
هل من مجيب ام استقرار هجرتكم ....نساكم الأهل والأوطان والأحرارا
.......................................
بقلم رمضان عبد الباقي.......الشاعر المجهول
مدونة تهتم بالنشر والتوثيق في اطار من الشفافية والمصداقية
السبت، 19 ديسمبر 2020
متى يعود التائه .. بقلم الشاعر: رمضان عبد الباقي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .