، الفرح المصلوب
حاولت أفتح باب المجد ماانفتحا
حاولت أسكنُ فوقَ النجمِ ماسمحا
ماكنتُ أعرفُ أسبابَ العناء ِوقد
بكيتُ حين استبان الأمرُ واتضحا
سأقتلُ الأملَ المبتورَ في خلدي
فقد أزال انتظاري بهجتي ومحا
مازالت الناس تجري ـ بعد ماكذبت ـ
وراء كذبتها الخرساءِ مثلَ (جُحَا)
والكلُّ يستنفرون النصحَ في وطني
ويغضبون لأن الكلَّ ماانتصحا
والدرب ُمازال مسدوداً بفضل يدي
والقلبُ مازال مكلوماً ومابرحا
وكيف لي أن أداوي علَّتي وأنا
كالقمح تعرِكُهُ فوقَ الثفالِ رحى
وكيف لي أن أُواري سوءتي وأنا
كتاجرٍ هدَّهُ الإعيا و ماربحا
وصافنات ُالفتاوي تستبيح دمي
والليلُ يسرقُ من عينَيَّ كلَّ ضُحى
يامن تجرَّعتَ كأسَ (العلقميِّ) وما
أبَنْتَ عن فيكَ ـ يومَ النكبةِ ـ القدحا
أظنيت نفسَك، مُتْ إن شئت َ من كمدٍ،
أو عشْ وقد صلبوا في الساحة ِالفرحا
-----------------------
عبدالرزاق الكميم
2020/12/18
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .