( يَا مَلاَكِي )
شِعر/إبراهِيم مُحمَّد عَبدِه دَادَيهْ -اليمن
------------؛----------
أَناْ فِي حَياتِي عَاشِقً لِهناكِ
رُوحِي وعُمري يا مَلاكُ فِداكِ
رِفقاً بِقلبِي يا حَبيبةَ مُهجتِي
مَالي أَراكِ حَزينةً عَيناكِ
إِنِّي أُريدُكِ في الحياةِ سعِيدةً
تُهدينَ لِلدُنيا ضِياءَ سَناكِ
غَنَّي سُرُوراً فِي الوجودِ كبلبلٍ
مثلي فَإِنِّي مُغرمٌ بِهواكِ
أَشدُو بِلحنِ الحُبِّ فيكِ ترنماً
لِيطيبَ لي عِنْدَ المَساءِ لقاكِ
فَلَقَدْ عرفتُكِ في الحَياةِ بشُوشَةً
أَنسى الهُمُومَ إذا رأيتُ حَلاَكِ
يختارُك الوردُ الجَميلُ أميرةً
بَينَ الزُّهُورِ تَفُوحُ رِيحَ شَذاكِ
والبدرُ يقتبسُ الجمالَ وحُسنَهُ
مِن نُورِ وجْهَكِ إِنْ أطلَّ ضِياكِ
انت الملاك مدى الحياة وانني
سأظل عمري يا حبيب اباك
ولَسَوفَ أبذُلُ في الحَياةِ سَعادَتِي
ثَمناً رخِيصاً فِي سَبيلِ مُناكِ
وأَظلُّ أَبذُلُ ما أَرَدتِ لِكي أَرى
نُورَ ابتْسامَتِكِ وصَوتَ رِضاكِ
كُونِي طِوالَ العُمرِ سِرَّ سَعادتِي
مهْما اكْفََهَرَّتْ بالغُيومِ سماكِ
لاَتحزَني أَبَداً ولاَ تتَالَّمِي
أرجوكِ لاَ تأْسَيْ على دُنياكِ
وثِقِي بأَنَّ الكَربَ عنكِ سَينجَلي
فاللهُ جَلَّ جلالُهُ مَولاَكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .