🌸 قُل لي إلى أين المسير🌸
لقد اصبت كبد المشاعر في مقتلٍ
كنت بالأمس مطلق الأفكار للعنان قاصداً محاكاة جرحٍ أُلملم قطرات نزفٍ لونها إسمٌ مُحَرَّم ... جرّآء ما أثار مشاعري والشجون .
قرأت أفكاراً لُملِمَتْ ونُسِجَتْ عبر ( جلدٍ وقلب )
كانت الافكار سريعاً تُتَرجم، لكن سرعان ما انقطع حبل الافكار وبدأ الذهن بالشرود .
كنت أرسم خط الوصل بين آمالٍ وهموم
كنت أرسم خط وصلٍ بالمداد في سماء فضاءٍ أزرق ،
كنت أبحثُ في نَصٍّ أمامي كُتِبَ بمدادٍ فريد.
كتبتُ وكتبتُ وقرأتُ النَصَّ ثانيةً ... ومحوتُ وكتبت ... وأخيراً محوت وخرجت ، وقلت لن اعود ثانيةً ،
لكن ... ها انا قد عُدت .
🌸قلت🌸
قل لي إلى أين المسير ...
في ظلمة الليل العسير .
طالت لياليه بنا ...
والعمر لو تدري قصير .
محطات هي على درب الحياة ، نلوذ بها وتلوذ بنا ... والمقطورة ملئى بالشخوص ... مَن يمر عنّا ومَن يمر بنا ، وكذلك القافلة تسير ...
لقطات ومواقف تملأ الذاكرة... والذاكرة بها ملئى ، عوارض تمرُّ ... ومشاهد تحفظها عدسة العين، خالدة في الذاكرة .
روحانيات ... زفيرٌ مقيت ...
ورودٌ على الطريق ...
وأسلاكٌ شائكة هنا وهناك .
حِكَمٌ ... وأخطاءٌ شائعة .
أشياءٌ وأشياء ... مشاهد تترى
منها القريب من القلب ومنها الغريب
نعبر طريق العمر ... والزقاق حُبلا بالمفاجآت
محطات العمر ومفاصلهُ كثيرة إذا عَدَدتَها
فيها عناوين وكأنك أَعدَدتَ لها ...
وفيها ملفات مواقف لشخوصٍ تحمل أرقام مقيتةً في تعدادها .
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
جميلة هي الحياة ، عندما تعانق الروح
خفقات قلبٍ في قالبٍ كان أصلهُ ( قلبان ) .
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
والعين حضنٌ دافئ ... والرمش حاجب ،
ودمعة العين اليمنى بحلو مذاقها...
"" هي ساقية "" .
محطات جميلة ... محطات ومحطات
قد يطفو القارب... ويسير بنا الموج الهادئ
في "" ليل نور "" فجرهُ عظيم .
وقد يكون الموج أعظم وحطام المركب ..
."" نهاية المشهد الأليم ""
ويكون الوسم قد حفر حتى العظم .
وترافقنا الحكاية في الذاكرة...
حتى النهاية
ويختم العمر ..............
"" بمشهدٍ ونعش "" .
✍...( ابو وسيم ابو فضه )
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 27 ديسمبر 2020
قل لي إلى أين المسير .. بقلم الشاعر: أبو وسيم أبو فضة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موسم الضياع بقلم الراقية زينة الهمامي
*** موسم الضياع *** وفي مواسم الأفراح أنسى كقلعة مهجورة سكنها الظلام منذ استشهاد آخر حراسها فخلت إلا من بعض أشباح تتراقص على حطام الذكر...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .