لك بالخير دوما يدعو فؤادى
لك حبى وتقديرى فى ازدياد
لك دوما بصدقٍ يسمو شعورى
فارو قلبى بأقوالٍ من ودادِ
أنت نبعٌ لأفكارى حين تأتى
ورفيقٌ لمشوارى فى البلاد
وفؤادى إذا ما نادى حبيبى
جئتَ فورا إلى قلبى إذ ينادى
أنت بالقرب منى دوما مقيمٌ
فى اعتقادى ولا تنأى بابتعادِ
أنت روحى دواءٌ يشفى جروحى
فاسمُ وامدد طموحى دوما بزادِ
كلماتٍ بها أفكارى تغنى
وطريقى إلى قصد الجد غادِ
وأغاريدَ قلبى يهفو إليها
ينظمُ الشعرَ فى بشرٍ واتئادِ
ويقينى بأنا فى درب صدقٍ
أسأل الله توفيقا للمرادِ
فعلى من له الأقدار اتكالى
وإلى من برا الأكوان استنادى
....................................
بقلمى .. د. أحمد الرفاعى ..
البحر العميق
( فاعلاتن مفاعيلن فاعلاتن )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .