ينظر عبر النافذة
تتراقص عيناه
حركاته شبه جامدة
وبريق ما أصفاه
لا يضيع لحظة واحدة
كل شيء تدونه يداه
كل ما يرى له فائدة
وطول المسافة اضناه
انه تلك الطفولة الصاعدة
كل ما يراه يهواه
وفطرته ستظل شاهدة
ذكرى عالم الصبا حين احتواه
يحملق بعيون شاردة
ويفسر كل ما يرى على هواه
وذكرياته ستبقى خالدة
ستصبح ماضيا قد رواه
او سجل في مخيلة حافظة
القلب لا ينسى ما نقشناه
اذا كانت العين يوما له راصدة
كل منا هذا الطفل في صباه
تارة تاتي حارة وتارة باردة
بقلمي : نجات بوريشة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .