بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 25 مارس 2024

مواطن بلا وطن بقلم الراقي عبد الصاحب الأميري

 مواطن بلا وطن

عبد الصاحب الأميري 

&&&&&&&&&&&&&&

كنت شابا يافعاََ ولي قلم 

يحكي عن الأمال عن الأوجاع،،،، عن الأوطان 

عن الألم

كتبت ذات يوم على اللوح،،،، 

حين حاصروني

حين منعوني،،، عن العمل،، عن إستعمال القرطاس والقلم 

اسمي،، اسم أبي ،،،،  

معاناتي

مواطن بلا وطن

هو أنا،،، 

،أنا،،،،، الرقم

لا تبحثوا عني،، 

أنا،، ها هنا،،،، 

على هذه البقعة من الأرض منذ أن عرفت نفسي،،، 

حالي حال أبي،،، جدي،، 

تجدوني هنا،،

حالي حال الصنم،،،،

هل شاهدتم صنماََ من دون وطن

هو ذا أنا،،، 

حاصروا قلمي،،،،

ابعدوه

طردوني من الوطن

وأنا أصرخ

أنا مواطن ولي وطن

شاب شعري

ولا زالت أصرخ

أبكي من أجل وطني

مرت فصول عمري بلمح البصر

بدأت أعتمد على عكازتي

هي تبكي من أجلي 

ولا زلت أهتف

في خريف عمري،، بل من الخريف لم يبق لي شيئاََ

همسوا بأذني

أنت من اليوم،،، من هذه الساعة

أنت مواطن ولك وطن

عبد الصاحب الأميري

إلى مجهول بقلم الرائعة فاضمه موحى

 إلى مجهول..


إلى مجهول،

عرقل خطوط

مسيرتي

أوقف عقارب

ساعتي

ايقظ حنيني

إلى شغب

طفولتي

إلى سذاجتي

عفويتي

وشقاوتي

*****

إلى مجهول

إلى مجهول

كلما 

غاب عن 

ناظري

غيابه

يزيد في

 انتكاستي

ينفخ شرارة 

الامي

ولوعتي

يقطر شوقي

دمعا

حارا

اتنهد

انينا

في متاهات

اهاتي

داخل جعبة

خيبتي

ونكستي

اصرخ

تحت انقاض

ابتهالات

معاناتي

******

إلى مجهول

إلى مجهول

 وجوده 

عطر ابتسامتي

ومرارتي

مظل رياح

 امطاري

وقيظ

حرارتي

عكاز طريق

غيبوبتي

في عز نومي 

وسهد

يقظتي

انادي 

انادي

اناجي ليلي

في خلوتي

كيف اعيش 

دونه 

كيف استعيد

شبابي

و قوتي

كيف اكتفي بذاتي

دونه

كيف اكمل رحلة

حياتي

في غنى 

عنه

كيف؟

يا ويلتي

يا ويلتي

فاضمة موحى

غيم في المرايا بقلم الراقي خيرات حمزة ابراهيم

 ،،،،،،، غيــــمٌ في المــــرايا ،،،،،،،


أنثرُ الصَّبـرَ في سفــوحِ البـلاءِ

في زمـانٍ حــاكَ الرَّجـاءُ ردائي


وزْرُ نفسي صــاغَ الغناءَ نـواحًا  

حيثما أمشـي يستفيقُ شـقائي


أنزعُ الغيــمَ من مــرايا ظنـوني

ربَّمــــا ألقى بالوجــــودِ ضيائي


ماعهدتُ الأحـلامَ تنسى صباها 

ماخبرتُ القلوبَ تأبى احتوائي

   

هـلْ تراني أشكو شتاتَ عروقي 

أم تـراني ألـــومُ بالحيــفِ دائـي


هلْ تراهُ المجروحُ يختـارُ جرحًا 

أم ترانـــي أبكي فتـــاتَ دوائـي


أشتهي العطرَ مــن ســؤالٍ تدلَّى

غيمــةً أشفقتْ صـــراخي ولائي  


ياليالي الدُّجورِ هــلْ فيكِ عطفًا

يوقــفُ الــدَّمعَ بعـدَ طــولِ عناءِ


هـــلْ ترقِّي بمــنْ طـوتهُ صروفٌ

ضيفها الهــــمُّ في حضــورِ بلائي    


أبــــدًا أمضي والأنيسُ فــــؤادي

مذ قضى بالأحزانِ طيفُ رجائي


حِــرْتُ أبني من ركـــامِ ضلوعي

مســـكنًا يـــأوي ما وراءَ شتائي


لا وربِّـي ما للــدُّنا مــــن حيـــاءٍ

بعـدَ أنْ ســـيقَ للسَّـرابِ حيائي


خيرات حمزة إبراهيم

ســــــوريــــــــــــــــة

( البحــــر الخــفيف )

الأحد، 24 مارس 2024

حنين بقلم الراقي ثائر عيد يوسف

 حنين 

يا طيور القلب غني واطربي نفسي حنينا

بلغي الأطياف عني كم وهبت الفجر عينا

يا لكف جاد مني كان زيتونا وتينا

بانيا نفسي وأبني خلف طوفان سفينا

من زهور العمر أجني قاطفا منه الجبينا

هائما بيني وظني بعد أن بت العجينا

كم سقى للوجد دني ظن يهديه الشجونا

واهبا للروح حسني هل لحسن أن يخون ؟.

شعر ثائر عيد يوسف

على الأوتار بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 على الأوْتار


ظَلّتْ ثقافَتُنا تَنْهارُ إفْلاسا

والنَّقْدُ أصْبَحَ في التّفْكيرِ خَنّاسا 

واللاّعِبونَ على الأوْتارِ صَدّقَهُمْ

أهْلُ السّماعِ فزادَ البُؤْسُ إحْساسأ

تَبدو صنائِعُنا في السُّحْتِ غارِقَةً

والحالُ أظْهَرَ بالآياتِ دَساسا

لَيْلٌ تَجَدَّدَ بالأهْوالِ مُشْتَعِلاً

والعَجْزُ هَدّدَ بِالهَيْجاءِ إفْلاسا

حَتْماً سيأْتي إلى أخْبارِنا نَبَأٌ

فاقَ الإذاعَةَ في الإخْبارِ أنْفاسا


ديني اعْتَنََقْتُهُ بالإيمانِ إسْلاما 

فكانَ حُبّي لِذِكْرِ اللهِ إلْهاما

أبيتُ لَيْلي أُناجي اللهَ مُلْتَمِساً

عَفْوا كريماً وكانَ الحَقُّ عَلاّما

بَكيْتُ ليْلاً على نَفْسي أُعاتِبُها

عمّا تُوَسْوِسُ بالتّحْريضِ أوْهاما 

وكمْ طَرَدْتُ هوى الشّيْطانِ مِنْ خَلَدي

وَعُدْتُ أتْلو كلامَ اللهِ إكْراما

أسْتَغْفِرُ اللهَ بالإلْحاحِ مُعْتَصِماَ

أرْجوهُ عَفْواً وبالتّبْليغِ إسْهاما

محمد الدبلي الفاطمي

شمس الياسمين لا تغيب بقلم الرائعة ماجدة قرشي

 🇵🇸شمس الياسين لاتغيب 🇵🇸


على كم سؤال تجيب دمانا، وننتصر!؟ 

كم سنختم على دمانا، لننتصر!؟ 

كم سنطهو للعدى لحْمنا، لكي تمضي، وتندحر!؟ 

كم وكم وكم؟، أطلنا، فمن يختصر؟ 

كم تريدوا من شهيد؟؟ 

أما اكتفيتم، يابشر!؟ 

هل أَجَل؟! 


ياحراس هبل: 

لِمنِ الجيوش العربية

والخيول التي تصهل!؟ 

لمن العتاد، في المخازن، أصابه الصدأ

بمقتل!؟ 

لِمَ العيش، ولم النساء تلد، وتحبل!؟

لاعيد، أيها الموتى

فوق الأديم، 

فالعيد مُؤجل. 


صَوّب ياابن أمّي

رمية حرة تصهل. 

ليعتلي النصر، إيوانه.

المُؤمّل. 


يقينا أورث جدي، 

لم يَحِدْ، ولم يذبل. 

وغصن الزيتون،  

لم يزل درعه الأول. 


عميقا صار الجذر

ولم يزل،يحبل. 

يقترف الصبح، ونحن زيته، الذي لايُؤكل

بعض الأحزان، تلبس

التجاهل، كيما تنهض

لالتتجمّل. 

صوّب ياابن أمي

واصهل. 

هذي غزة في عنف 

اللظى، تتسربل. 

وهذا الأقصى ، يئن

وجوقة العميان

لاتحفل. 

صوّب ياابن أمّي 

واستريحي

ياأمّةلاتخجل. 

بقلمي: قرشي ماجدة

(يمامة 🇵🇸فلسطين)

تجليات نورانية بقلم الراقي محمد الباز

 تجليات نورانية  

*************

تبارك ربي سبوحٌ قدوسٌ  

عظيم الصفات .. جلّ فى علاهْ


فلما تجلى لشاهقِ الطّوْدِ

خَرّ دَكّا .......... وساجدا لمولاهْ


نهار جَلِيُّ يُضيئ يَسْتَمِدّ

نوره ............. من سنا محياهْ


وليل ظَلامَهُ ستار دثار 

يردد ........... مع الطائع دعواهْ


وشمسٌ لا تدرك القمرَ 

تجري لمستقرها ..... فى سماهْ


ولا الليل سابق النهار

تعاقبٌ مرتبٌ ....... صَنيعُ يداهْ


سماءٌ بلا عمدٍ تُرَى وفلكٍ

تدور ..... فمن يكون غيره إِلَاهْ


ومن كلّم موسى وأعطاه

معجزةً كبرى ......... فى عصاهْ


ومن خَصّ المسيحَ بأسرار

الحياة ........ فأحيا بها موتاهْ


ومن اصطفى محمدا بذكرٍ

ليشرح صدر ....... كل من تلاهْ


وآياته الكبرى لا تنتهي

فمن أقامنا ..... بعد رقودٍ إِلّاهْ


ومن يرزق دودةً فى 

صخرة سحيقة .... يهبها حياهْ


ومن يحيي زروعا ويروي

بعيرا يَضلُّ يهيم ..... فى فلاهْ


ومن خالق يبدع يحسن

صور الورى .............. فسَوّاهْ


ويحيي ويطعم يسقي

يعين .. فيُجحد ثم يُعْبَد سُوَاهْ


صبورٌ فيعطي عاصيا كافرا 

بنعمائِهِ ......... إنه اللهْ انه الله

***************************

بقلم / محمد الباز 

٢٥ / ٣ / ٢٠٢٤

شرانق التوت بقلم الراقي عبد العزيز بشارات

 شرانقَ التّوت . ____________ طويتُ صفحةً مُن هزيع السّراب. قلَّبتُها بحِكمة جُندُبٍ يُعاركُ خيوطَ العنكبوت .. تماوجت مُتعرجةً مع وهج شُعاع....