بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2022

" لا تخذلوه " شعر / منصور عياد

 " لا تخذلوه " 
       شعر / منصور عياد 

إن المعلم
 كرمته رسالة
"يبني وينشئ أنفسا وعقولا" 

وإذا المعلم 
نال حسن بصيرة
 زان البلاد بعلمه إكليلا

كونوا له نعم المعاون
 تفلحوا 
 لا تخذلوه وكرموه دليلا

فبعلمهِ 
تزدان كل دروبنا 
هلّا سلكنا دربه المأمولا 

وسلوا المعلم
 كيف تبني أمة  
 وتعيد مجدا رائعا وجميلا

جاء الجواب
 ودمع عين مؤلم 
 إني اتخذت العلم لي قنديلا 

لا تطفِئوه 
فإن أبيتم نوره   
فستشهدونَ مآتمًا وعويلا

فلنرجع إلى أخلاق رسولنا عمر بلقاضي / الجزائر

 فلنرجع إلى أخلاق رسولنا
عمر بلقاضي / الجزائر
بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
***
أنارَ الكونَ مبعثهُ بِبِشْرٍ
فشرعته السّعادة والأمانُ
هَدَى الإنسانَ بصَّره بذكرٍ
يعزُّ به الخلائق والزّمانُ
هو الأخلاقُ دبّتْ في الحنايا
هو الودُّ المطهَّر والحنانُ
هو الرِّفقُ الذي يأوي البرايا
لكي تلقى الهناءَ ولا تُهانُ
هو الصِّدقُ المُشَعْشِعُ في النَّوايا
إذا نَكلَ الخلائقُ أو تَوانَوْا
شريعتُه سلامٌ في سلام ٍ
بها الأرواحُ في الدنيا تصانُ
بها نالت شعوبُ الشَّرق عزًّا
سلِ العربَ المناكِدَ كيف كانُوا
لقد سبقوا الكواكبَ في رقيٍّ
وقودُهم الفضائل والسِّنانُ
لقد تبعوا الرّسول بصدق عزمٍ
فما خذلوا الكتاب وما اسْتكانُوا
ولمّا غيّروا ذهبتْ قِواهمْ
لقد نَكلوا فضلُّوا ثمَّ هانوا
فعودوا يا بني الإسلام عودوا
شريعتُه الحماية والضّمانُ
محبَّتُه سلوكٌ يرتضيه
يُترجِمُه الجوارحُ والجَنانُ
ألا ليستْ مظاهر من رياءٍ
سقيمُ الفهمِ يُطردُ أو يدانُ
ولو عاد الرّسول لقال كُفُّوا
مظاهرُكم غُرورٌ وافتتانُ

محمّد سيِّد الأخلاق عمر بلقاضي / الجزائر

 محمّد سيِّد الأخلاق
عمر بلقاضي / الجزائر
***
مُحمَّدٌ أُفُقٌ ما بعدهُ أُفُقُ
نورٌ تكاملَ لا غيمٌ ولا شَفَقُ
مُحمَّدٌ ملأ الدُّنيا بِطيبتِهِ
هو الهدايةُ في الأكوانِ والخُلُقُ
حُلْوُ الشَّمائِلِ في أَمْنٍ وفي فزَعٍ
يُحبُّهُ النَّاسُ كُلُّ النَّاسِ إن صَدَقُوا
مَنْ ذا يَضيقُ به في الدَّهرِ مُعتَرِضًا
غير الذينَ غَوَوْا في بَغيِهمْ عَلَقُوا؟
دَعَا إلى اللهِ فاخضرَّ الوجودُ بِهِ
كلُّ المكارمِ من نَّجواهُ تَنْبثقُ
مُحمَّدٌ سيِّدُ الأخلاقِ باعِثُهَا
شريعةَ  الحبِّ والإحسان يَعتنقُ
طَلْقُ المُحيَّا وَدُودٌ لا يُساورُهُ
رغمَ المكائدِ من أهل العَمَى حَنَقُ
الرِّفقُ آيتُه والحِلمُ غايتُهُ
أتباعُ سُنَّتِهِ في الدَّهرِ قد سَبَقُوا
صارُوا أساتذةً للنَّاسِ يرفعُهمْ
صِدقُ النَّوايا ونُبْلُ القَصْدِ إن نَطَقُوا
لكنَّ جيْلَ قُرُونِ الغَيِّ في عَمَهٍ
وَلَّى وطاشتْ به الأفكارُ والطُّرُقُ
يَقفُو الخصومَ فلا وَعْيٌ ولا أمَلٌ
فالنَّفسُ غاوية ٌوالعقلُ مُنغلقُ
لقد تخلَّى عن الإيمانِ في بَلَهٍ
فصارَ في قيَمِ الإسلام لا يَثِقُ
مُحمَّدٌ قُدوَةُ الأخيارِ يَتبَعُهُ
أهلُ العقولِ ويأبَى النُّورَ من فَسَقُوا
لقد تَقَهقَرَ أهلُ الرَّيبِ فاندَحَرُوا
الجيلُ بالذِّكرِ نورِ اللهِ يَنعَتِقُ
تَهوي النُّفوسُ إذا ضاقت بِمُنقذِها
تُوهي كرامتَها الأغلالُ والرِّبَقُ
العزُّ عزُّ هُدى الرّحمن مَثَّلَهُ
نَهجُ النَّبِيِّ هُوَ النِّبْرَاسُ والأفُقُ
تَرْنُو إليه قلوبُ الصّادقينَ إذا
كانتْ من الحقِّ في الأفكارِ تَنطلِقُ
الحقُّ أوضحُ من شمسٍ مُشَعْشِعَةٍ
تبًّا لمن سَقطُوا في الغَيِّ أو غَرَقُوا
تبًّا لمن ترَكُوا نهجَ النَّبيِّ فقدْ
ضاعُوا وفي نَفَقِ الإفلاس انْسَحَقوا
مُحمَّدٌ سخَّرَ الدُّنيا لخالِقِهَا
ما كان يَشغَلُهُ تِبْرٌ ولا وَرِقُ
يدعو إلى الله في صدقٍ وفي جَلَدٍ
حتَّى استقامَ له قومٌ بهم نَزَقُ
صارُوا فطاحلةً في الفهمِ فانتصَرُوا
زكُّوا سرائرَهم ْبالذِّكرِ وانطَلَقُوا
بَثُّوا المكارمَ في الآفاقِ يدفعُهُمْ
حبُّ النَّبِيِّ ودينٌ خَيِّرٌ غَدِقُ
لكنَّ أخلافَهم في الدِّين ما ثَبَتُوا
مالوا إلى دَنَسِ الأهواءِ فافْتَرَقُوا
وضَيَّعُوا الدِّينَ والدُّنيَا وما انتَبَهُوا
أنَّ المآثرَ بالأضغَانِ تَحتَرقُ
صلى الإله على المبعوثِ سيِّدِنا
رغمَ الذين أرادوا الزُّورَ واخْتلَقُوا

الأحد، 2 أكتوبر 2022

(( جَفَّتْ الصُحُفُ )) بقلم الشاعرة سناء شمه

 ((   جَفَّتْ الصُحُفُ  ))

أ تُراكَ أدميتَ معصمي ؟
وأقمتَ طقوسَ الخرافات
ثم انتشيتَ ثملاً برائحةِ البخور
ظنّكَ ألقيتني في غياهِبِ هواكَ المزعوم 
وأعلنتَ جنونَ انتصاركَ مع الريح
وأنّكَ حلّقْتَ مع أسرابِ الطيور
تُكابدُ بعينِ الرمادِ أن تخترقَ السحاب
وتنامُ قريرَ الجفنِ على وسادةِ اللّظى
أ تحسَبُ أنَّ الأبوابَ مُفتَّحةٌ حيثُ تريد ؟
وتأتيكَ أطباقُ الحواري إنْ سهمكَ أصاب
وتقولُ هَيتَ لكَ ياسلطان الهموم
الفصلُ الأخيرُ أجهضتُهُ بضجيجِ اللّوى
وختمتَ بأصابعكَ المبتورةِ أوراقَ الشقاء
إيّاكَ أنْ تقربَ مدينتي وتسارعُ لخلجاني 
لتُفتِّشَ عُميانا عن جوهرةٍ  رميتَها
فالتقمَها الحوتُ في موجِ الدُجى
وعساكَ بدعوةِ يونسَ تنفرجُ أقطابُكَ
وتميلُ كلَّ الميلِ على أكتافِ غفراني
إنْ كنتَ مسمِعاً مَنْ في القبور ؟
ليأتيني برهانُكَ موصولاً بصاعقةٍ
فهلْ تشُقُّ القلبَ الميِّتَ في معجزةٍ ؟
وترطمُ جبالاً راسياتٍ لتُذهبَ الخراب
والذي فلقَ الحَبَّ والنوى
لو خَمّرْتَ أشواقَكَ كأعوامِ أهلِ الكهفِ
وهذا خارقٌ ومُحال !!!!
ماباسطةٌ كفِّي إليكَ ،ومادلَوتُ بسقائي
فالزمْ قارعةَ الندمِ في خِلسةٍ
كي لا يراكَ سيّارةُ العاشقين 
وتنفرُ من راكدٍ كَمَنْ يتخبَّطه المَسُّ .
أ وَ تدري بما جرى ؟
هرمَ الشريانُ بنقيعِ الأسى
وصوتُ البلابلِ خرسَ بمزاميرِ البكاء
عَلامَ يتبضّعُ الشريانُ من هوى مقتول ؟
إنْ جَيّشتَ أساطيلَ الوِدِّ برقائقِ الوصال
لا تطرقُ مغاليقاً أحرقتَها بشرارِ تغافلٍ
 رُفِعَتْ الأقلامُ وَجَفَّتْ الصُحُف .

   بقلمي / سناء شمه 
   العراق

السبت، 1 أكتوبر 2022

بَاحَةُ الحَرْف بقلم: هشام بلعروي ( الجزائري

 بَاحَةُ الحَرْف 
بقلم:  هشام بلعروي ( الجزائري) 
ــــــــــــــــــ
بِباحَة الحَرْف
يَجُولُ البَوْحُ عَلَى الأرْصِفة ... 
و تَحُومُ بَقَايَا آمَالٍ 
تَحْتَ مَصَابِيح الرَجَاء
و كَكَل مَرة ...
صَرِيرُ أََقْلَامِي 
يَكْسِرُ هُدُوءَ اللَيلْ...
لِيَطْرُقَ عَلَى أَعْتَابِ اللِقَاء 
بَابًا... 
لَا يُرَخِصُ لِلْوَدَاعِ إقَامَة
وَ يَسْتَقْبِلُ كُلَ الأَعْذَارِ دَائِمَة 
يَتْرُكُنِي قَصِيدَةَ فِدَاءٍ... 
تَخْلَعُ أَسْمَالَ العُدُولِ البَارِدَة 
فَبِحَارَةِ الفُؤَاد
أَبْعَاضِي
تَلْهُو بِهَا رِيحُ  الشَوق 
بِحَفَاوَة... 
وَعَلَى مُتُونِ الأمَانِي الطَيِبَة
لاَ زَالَتْ تَتَسَاقَطُ آمَالِي 
تَقْتُلُهَا مَصَابٍيحُ الرَجَاءِ الحَارِقَة
فَلِمَ  يَا بَاسِمَة.... 
يُغَيِر الزَمَانُ مَافِينَا... 
دُفْعَةً وَاحِدَة ؟! 
وَلَا يُبْقِي لَأَحَادِيثِنَا بَقِيَه... 
لِمَ لَا يَشْتَرِينَا جُوعًا...؟! 
وَ يُقَطِرُنَا حَبًا بِجُلِ الأَمْكِنَة
لِمَ  يَتَعَهَدُنَا ...؟! 
وَجَعًا مُقَسَمًا إِلَى مَا تَعَسَر
يَتَوَلَدُناَ تَقْوِيمََا بِمِيقَاتِ  المَنَافِي
وَ يُبْقِينَا بِبَاحَاتِ الحُرُوفِ 
مَوَاعِيدََا مُخْتَصَرَة... 
وَ نَفْحَةَ وَفَاءِ نَاعِمَة... 
لِم يَا بَاسِمة... 
اعْتَرَانَا دِفْء أَخِير 
وَ تَشَيَّأَنَا البُعْدُ  
حَرْبَ هُجْرَانٍ خَاسِرَة
وَ نَحْن مَراسِيم عُهُود ثَابِتة 
و ثِمَار جُذُورٍ فِي العِشْقِ خَالِدة. 
فَانْثُرِي الحروف بالباحات
واترك البَوحَ عَلى الأَرْصِفَة 
فَحَمَامَاتِي رَغْمَ البِعَادِ
فِي إلتِقَاطِهَا
لاَزَالَت بِكِ حَالِمَة
يَا بَاسِمَة 
      🖋 هشام بلعروي ( الجزائري)
أَبْعَاضِي:  جمع البعض 
تَشَيَّأَنَا البعد : تصنع منا

( الحبيب المصطفى ) شِعر/ إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ- اليمن

 .       (  الحبيب المصطفى )
 شِعر/
إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ- اليمن
------------------------------
إليهِ وجَّهتُ قَلبِي وارتَقَى بَصَري
      ربُّ السَّماوَاتِ واﻷفلاكِ والشجرِ
حَمدَاً وشُكراً على حُبٍِّ ومَكرُمَةٍ
           أَهدَى لنا وجمالٍ طَيَّبٍ نَضِرِ
أَهدَى إلى الكونِ نوراً يُستضاءُ بهِ 
       ( محمد ) سيَّدَ الأَكوانِ والعُصُرِ
هذا الحبييبُ الذي قد كانَ مولِدهُ 
في أرضِ(مكَّة)قُرب البيتِ في السَحَرِ
قد جاءَ بالخيرِ واﻹِحسانِ في زمنٍ
        عمَّ الظلامُ بهِ في أفحشِ الصُّورِ
فأشرقَ النُّورُ في البطحاءِ اذ طلَعت 
     به الكراماتُ مثلَ الشَّمسِ والقَمرِ
 قد خصَّهُ (الله) بالقرآنِ مُعجزةً
           وكانَ إسراؤه بالمُعجزاتِ ثرِي
هذا الحبيبُ الذي ذِكراهُ عاطرةٌ
           في كُل رُوحٍ بحبٍ خالدٍ عطِرِ
قد دكَّ بالحقِ جُند الشِّركِ قاطبةً
         وأنقَذَ الخلقَ واﻷَكوانَ من كَدَرِ
بِهِ تفتحتِ اﻵفاقُ وابتَهَجَت
      واستأنسَت بأمانٍ مِنهُ في الخَطرِ
(مُحَمدٌ) خيرُ خَلقِ الله قَد نُظِمَت
            بهِ الشَمائِلُ واﻷَخلاقُ كالدُّرَرِ
هو الكريمُ الذي يُعطِي لِسائلِهِ
              كأنَّما جُودهُ كالرِّيحِ والمَطرِ
هو اﻷمينُ الذي تدرِي أَمانَتهُ
        كُل الخلائِقِ من بدوٍ ومن حَضَرِ
بالحِلمِ والحُبِّ واﻷَخلاقِ في كرمٍ
         قدِ استجابَت لهُ الدُّنيا بِلاَ حذَرِ
هو الوَدودُ الذي تَهفُو لِرُؤيتِهِ
          كُلُّ الخلاَئقِ من أُنثَى ومن ذَكرِ
وفِي المعاركِ إن هالَت وقائعُها 
     كان الشُّجاعُ الذي إن صالَ كالنَّمرِ
من وجههِ النُّورُ مثلَ الشَّمسِ طالعةٌ 
            فَمَا أُحيلاكَ ياَ قلبِي ويَانَظَري
في ليلهِ قائمٌ (لله) في وجَلٍ 
       وفي النَّهارِ صَدوقُ الفعلِ والخَبرِ 
يا سيَّد الخلقِ يامَن جئتَ تُنقذُنا
       أنتَ البشيرُ النذيرُ الصَادقُ النُّذُرِ
صلَّت عليكَ قلوبُ الخلقِ أجمَعها
              في كُلِّ ثانيةٍ يا أطيبَ البَشرِ

"نمرين" قرية الأهل والأجداد . بقلم الشاعر أدهم النمريني

 . "نمرين" 
قرية الأهل والأجداد .

نمرينُ

"نمرين"يا وجع السنين متى بنا
نجني الثّمارَ ومن مياهكِ نشربُ؟

ونظلُّ في تلك الكرومِ عشيّةً
فـ إلى كرومكِ كم يتوقُ مُغَرَّبُ

تلكَ الهضابُ ندورُ في أرجائها
وإذا تعبنا ، خيلُنا لا تتعبُ

والطّيرُ يعزفُ لحنَهُ بتَوَدُّدٍ
ويميلُ في عزفِ اللّحونِ الأرنبُ

والشّمسُ ترسلُ في الصّباحِ بدفئِها
والزّهرُ من أكمامهِ يتقنّبُ

الشمسُ تغربُ كلَّ يومٍ مرّةً
وعلى جبينكِ شمسُ حبّي تغربُ

"نمرينُ" ما جَفَّ الهوى برسائلي
فالعهدُ قلبي والحشاشةُ تكتبُ

لو جَفَّتِ الأقلامُ منّي مرّةً
عندي دموعٌ للهوى لا تنضبُ

"نمرينُ" هل مازالَ بيتي شامخًا
أم أنَّ أحجارَ الأحبةِ تُسلبُ؟

هل ظلَّ كرمُ التّينِ ينظرُ للمدى
ليرى الذينَ عن الغصونِ تغرّبوا؟

أم أنَّ للزّيتونِ آهَ حكايةٍ
لو بَثّها .. ثغرٌ  لهُ يتعذّبُ

"نمرين" ما خَطَّ اليراعُ شكايتي
إلّا  لأنّي مُبعدٌ   ومُعَذَّبُ

"نمرينُ" في عينيكِ ألفُ حكايةٍ
كم قَصَّها في الليلِ شيخٌ مُتعَبُ

أهلوكِ باتوا في شتاتٍ كُلّهم
فمتى الحبيبةُ للأحبّةِ تُنسبُ؟

ومتى نسيمُ الصّبحِ يهمسُ للنّدى
وعلى خرير الماءِ روحي تطربُ؟

 أدهم النمريني..

عيون المشتاق بقلم الرائعة ماجدة قرشي

 🇵🇸عيون المشتاق 🇵🇸 (عيون المشتاق)  تغير وجه الجلاد، يامظفر وصاروا أوسخ أكثر، وأكثرا...  عراة، والخلل، ليس في المئزر.  عراة، وسوءاتهم تُف...