بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 ديسمبر 2021

ساقي الهوى بقلم الشاعرمحمد عبّاس،،،

 ساقي الهوى
        ---------------------
سَطّرتُ قلبي المُعَنّى فوقَ أوراقِ
علّي سأقرأ فيها طيفَ أشواقِ

لعلّ منهُ الهوى ينسابُ في أََلَقٍ
كي ألمحَ الحُبَّ لوّاحاً بإشراقِ

فوجِئتُ من هولِ ما لاقيتُ أطرقني
أمعنتُ لكن بما قد زاد إطراقي

ألفيتُ أصقاعَهُ مِن الهوى نَضُبَت
إلا يسيراً بها ذاكَ الذي باقِ!!

وراعَني منهُ ما آنَستُ جانِبَهُ
قد أورقَ الوجدُ فيهِ أيَّ إيراق!!

دنوتُ مُقترباً منهُ همستُ لهُ:
هوّن عليكَ،ودمعٌ مِلءَ أحداقي

فقالَ لي وأنا أُصغي لحشرجةٍ
ما عادَ للصَّبِّ مما عندَ عُشّاقِ

هبَبتُ للبحثِ عمّا يستطبُّ بِهِ
أسرعتُ في طَلَبٍ للآسِ والرّاقي

فأرشداني إلى إروائهِ شَغَفَاً
ناديتُ ساقي الهوى:هَلُمَّ يا ساقِ
         -------------
✒/محمد عبّاس،،،

قصة مختلفة كل ليلة بقلم الشاعرةمحبة محمود المصري (( زهرة الارجوان))

 قصة مختلفة كل ليلة .... 

أبي الحبيب .. أمي الحبيبة 
ها أنا أكتب إليكم بالأمس قال 
الطبيب شيئا عن حالتي الصحية 
اتذكرون الصداع الذي لازمني طويلا ذلك الصداع اللعين ؟ عموما لا شيئ يستحق الذكر .. مجرد وعكه صحيه أتعلمين شيئا يا أمي .. 
ها هو الربيع قد وافى. . والخضرة بهية فوق التلال .. وغدا بمقدور البتلات الأرجونية الصغيرة أن تتفتح فوق الأغصان العاريه .. ولم تكذب الفراشات الملونة خبرا .. ولا 
حتى النحلات الدؤوبة فقد طافت فوقها بغنج ودلال ومصت رحيقها 
وفوق كل ذلك حمل النسيم العليل شذى الأزهار الي في غرفتي التي أكتب إليكم منها .. 
ويمكنني أن أخبركم أن الطقس رائع 
فليلة الأمس لم أرى النجوم بشكل واضح فقد تسيد القمر المكتمل بدرا 
أشرق فجأة وانا جالسة في الشرفة كان قرصا أصفرا كبيرا للغاية ..
ثم في حوالي الساعة الرابعة والنصف صباحا غاب خلف الروابي 
انزلق في كبد السماء باتزان قبل أن تتلاشى آخر قضمة منه بسلاسة خلف حدبة الجبل .. بعد ذلك اظلمت السماء بشكل أكبر من ذي قبل .. ثم تسلل الضياء بخفة إلى أن أشرقت الشمس .. ويا لروعتة من شروق  ...  الغيوم التي كانت في الأفق اصطبغت باللون الأحمر القرمزي الرائع .  تخيلوا ..  ¡¡ 
حتى الشمس نفسها قرمزية .. وطار سرب حمام قرمزي أيضا إلى سبيله 
      وعلى أية حال كما قلت مجرد وعكة صحيه .. رهط من الخلايا السرطانية تصول وتجول في صدري .. تقفز من ضلع لآخر ومن حويصلة هوائية إلى أخرى .. 
لا عليك منها يا أمي .. مجرد خلايا حقيرة .. وقليلا من السعال المزعج 
سعلات صغيرة لكنها متتالية . 
ملحه باستمرار .. 
لا تبكي يا أمي .. نفس ضيق فحسب .. ماذا ستفعلين الآن ؟
ما رأيك في هذا : 
إذهبي واسقي أصص القرنفل 
ضعي ماء على يديك ورشي الورقات الخضراء اليافعة .. ثم انكشي التراب حول شجيرة القرنفل 
واسكبي الماء في حوضها .. كم ستنتعش النبتة فكرة جيدة .. أليس كذلك ؟ أو ما رأيك أن تحملي قفص الكناري وتضعينه في الشرفة .. فالكناري يحبها . أليس جميلا مبدأ الشرفة .. 
على جميع الأحوال ... وعكة صحية .. ولا تبكي يا حنونة .. 
اتفقنا .. ثم إني أصبحت اعتني بشعري البني المائل إلى الشقار 
بشكل جيد .. فأجعله ينسدل بخفة فوق كتفي ليعود ويتطاير بينما أركض خلف الفرشات .. وأنا بتلك الشفتين الصغيرتين أقبل يديك 
.. وجبينك .. وعكة صحية 
ماذا يقول ابي ؟ ؟ ها ؟ هل سيبكي مثل النساء ؟ لنفرض أنه سيفعل ¡¡ 
ما الفائدة ¡¡ هل سترجع الأمور إلى ما كانت عليه ؟ بالطبع لا 
اليوم سأذهب في نزهة مع نفسي 
فأنا أحب اللعب فوق العشب الآخضر .. وأحب اللعب في حديقة الألعاب وفي مدرستي واحب ان احكي كل يوم حكاية قبل النوم .. 
انا الأن بحاجة إلى أن أركض في الهواء الطلق. . فاستنشاق الهواء النقي مفيد جدا .. أستطيع أن أدرك ذلك عندما أنفخ صدري بكمية منه كل صباح .. 
هكذا أقف في الشرفة أرفع أنفي للأعلى فيسارع الهواء العليل ليهرول عبر أنفي ثم ينتفخ صدري الهزيل يا أمي .. فلربما الليله سأراقب القمر مرة أخرى .. 
بالمناسبة قال الطبيب .. 
قال بأنني تأخرت كثيرا في المجيئ فها هي خلية سراطاتية رشيقة القوام  تترك أسرتها المتواضعه في الرئتين لتهاجر إلى الدماغ. . متمردة مثلي بطبيعة الحال .. فتكون هناك أسرة محترمة تليق بسرطان قدير يستقر بالرأس. . ارايتي يا أمي ؟ استفحل المرض. . لكن الله وحده قادر على كل شيئ. . 
ولي طلب آخر صغير يا أمي .. هلا وضعتي على يديك ماءا ونثرته فوق أوراقي الذابلة .. كم سأنتعش يا أمي ..  أفعلي ذلك يا أمي أرجوك 
ليس من أحلي فحسب .. 
بل ربما من أجل حكاية مختلفة كل ليله .. 
محبة محمود المصري (( زهرة الارجوان))

عزف على وتر عام جديد بقلم الشاعرة هيفاء الحفار

 🎷عزف على وتر عام جديد  🎷
يُحاصرني الليل
و بين أسطرِ كلماتي 
غيمةٌ حمراءَ تَتراقصُ 
من حمى الأنامل .
تتلهفُ حباتُ مطر
أصحو على وريقاتٍ
تتساقطُ بهمساتٍ مُبعثرة 
تنتزعُ مني الماضي ليحل الحاضر 
 و كلاهما عندي سواء
أقحوانة  الخريف 
تتمسكُ بنسماتِ كانون . 
تتوالى الفصول عناقيد 
تتدلى بمهرجانِ كروم عنب
تهذي بأيامٍ مازالت عالِقةً
بالبال تعصفُ بخبايا الأنفاس 
 البرد يعانقُ الظلال 
بهسيسِ روح  .
    زهرة لوتس تَلتِمسُ 
دفئًا خلف رحيل الشمس 
أختفي بعيدًا أتأملُ سماء
ممتدة ينبعثُ فيها نورٌ
ساطع إنه ليس الموت 
إنها الحياة الحقيقية هناك 
أجلسُ في محطةٍ لا يمر
فيها قطار أسكبُ نفسي 
في كفِ ذاكرة أُخفي الدمع
أدفنه ببسمة مرسومة.
الحظ فرصة و محطاتنا 
تمر مسرعة على عجل
فهل لي من لحظةٍ 
ألملمُ ما تكسر من بقايا 
كلماتي سأطلقُ ظلي  ،
بعجلةٍ تدور يتراقصُ 
بابتسامةِ عامٍ مسافر
خلفَ حدود الصمت 
كل شئ ٍيرحل 
إلا تلكَ الخُطى التي 
ماتزالُ بين جداول 
الذكرى و النسيان قبلةً
على ثغرِ عام جديد 
و همسةً على وترِ الياسمين .
🪕هيفاء الحفار🪕

طَرِيْقُ الصِّعَاْبِ بقلم الشاعر المحامي/ علاء عطية علي ( اسمر سمارة )

 طَرِيْقُ الصِّعَاْبِ                   بَحْرُ الْمُتَقَاْرِبِ
ــــــــــــــــــــــ
سَأَمْضِيْ أَشُقُّ طَرِيْقَ الصِّعَابِ/يْ
                       بِعَزْمٍ وَجَهْدٍ بِغَيْرِ اكْتِآبِ/يْ

وَأَزْرَعُ رَوْضًا بِأَرْضِ الْيَبَابِ/يْ
                        بِعِزٍ وَفَخْرِ بِكُلِّ الرَّغَابِ/يْ

بِصَبْرٍ وَحُلْمٍ يَزِيْدُ اكْتِسَابِيْ
                          أَخُطُّ بِحَرْفٍ مُنِيْرٍ كِتَابِيْ

بِفِكْرٍ وَرَأْيٍ وَعَقْلٍ مُهَاْبِ/يْ
              وَيَعْلُوْ طُمُوْحِيْ عَنَاْنَ السَّحَاْبِ/يْ

أَجُوْدُ وَجُوْدِيْ بِغَيْرِ احْتِسَاْبِ/يْ
                   وَجُوْدِيْ نَمَاءٌ خَلَاْ مِنْ تَبَاْبِ/يْ

أَخُوْضُ الْحِمَىْ لَمْ أَخَفْ مِنْ حِرَاْبِ/يْ
                      كَمَا لَا أُبَالِيْ بِشَقِّ الْعُبَابِ/يْ

وَأَبْنِيْ صُرُوْحًا دِيَاْرَ الْعِمَاْدِ/يْ
                       أَذُوْدُ بِشَيْبِيْ وَحَتَّىْ شَبَاْبِيْ

وَلَا أَنْ أَلِيْنَ بِلَوْمِ الْأَعَاْدِيْ
                    وَلَا أَسْتَكِيْنُ بِلَفْظِ الْعِتَابِ/يْ

كَمَاْ لَاْ أَخُوْرُ وَحَتَّىْ صِحَاْبِيْ
          وَأُضْحِىْ وَأُمْسِيْ بِغَيْرِ اصْطِخَاْبِ/يْ

وَبِالْحَقِّ أَصْدَحُ أُعْلِيْ خِطَاْبِيْ
                      فَلَاْ كَيْ أُجَاْمِلَ أَوْ أَنْ أُحَاْبِيْ

وَمَاْ قَدْ مَنَعْتُ طُرُوْقًا بِبَاْبِيْ
                    أَسِيْرُ دَوَاْمًا بِغَيْرِ اقْتِضَاْبِ/يْ

وَعَيْشِيْ عَمَاْرٌ خَلَاٍ مِنْ خَرَاْبِ/يْ
                  أُجَاْهِدُ نَفْسِيْ بِغَيْرِ اعْتِطَاْبِ/يْ

وَأَسْقِيْ مِيَاْهًا لِحُسْنِ الثَّوَاْبِ/يْ
                    لِيَنْمُوْ فَسِيْلٌ نَجَاْةُ الْعَذَاْبِ/يْ

أُطَهِّرُ نَفْسِيْ أُنَقِّيْ ثِيَاْبِيْ
                  وَأَسْمُوْ بِدِيْنِيْ لِعِتْقِ الرِّقَاْبِ/يْ

وَأَدْعُوْ لِرَوْحٍ سَمَتْ عَنْ عِقَاْبِ/يْ
                        حَيَاْتِيْ كِفَاْحٌ وَهَذَاْ جَوَاْبِيْ
بقلم الشاعر المحامي/ علاء عطية علي
                 ( اسمر سمارة )

وعليك أن تحترس..!! بقلم الأديب الدكتور كريم خيري العجيمي

 وعليك أن تحترس..!! 

ــــــــــــــــــــــــــــــ

-ثم...
وإنك مهما بلغت قوتك في الحفاظ على قلبك بعيدا عن طعنات الخذلان..
وعن ضربات الخيبة..
حتى لا تتكاثر بداخلك فتلد آلافا من مدائن الحزن بين ضلوعك..
فتقف حينها متسائلا، كيف يضم الشخص بداخله وطنا للوجع بكل هذا الاتساع؟!..
بحدودٍ وعواصمَ ومدنٍ وطرقاتٍ..وبشر..
بدروبٍ ودهاليزَ وسراديبَ ومتاهاتٍ وحفر..
ثم..
ثم لا شيء يا سيدي..
ستظل كل بطون الجوابِ عواقرَ على حالِها الأول..
وفيم يجديك جواب سؤال لن يزيدك جوابه إلا وجعا فوق ما تتحمل..
سيأتيك من يتسلل خلسة من بين جموع من ترفض..
ليقضي عليه بطعنة واحدة..
ليس لأنك أضعف من الصمود والمقاومة..
لكن لأن هؤلاء محترفون جدا يا سيدي..
يعلمون كيف يقتلون بطعنة.. 
وبلاااااا طعنة..
يعلمون كيف يرسلون إلى قعر الجحيم بتلويحة..
في صورة لعنة.. 
وربما تأتي بلا اكتراث..
ثم يرحلون بمنتهى البساطة..
وكأن شيئا لم يكن..
وعليك فقط أن تحترس وأنت تذهب إلى هناك..
فلا تترك أبعاضك تذوي قبل أن تصل إلى آخر دركاتها عمقا..
ولا تطلق تلك الآهة المكتومة في صدرك..
ربما تحتاجها..
حينما يبدأ احتفال الزبانية بقدومك..
ولا تجد هناك سوى أنت..
وحزنك..
ثم حزنك ثم حزنك..
فحرر ما شئت حينها منها..
ربما يكون رجع صداها حينئذ..
أنيسا لوحدتك الطويلة..
وليالي العذابات التي لن تنتهي.. 
انتهى..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي

ممزق أنا بقلم الشاعر محمد كافي

 ممزق أنا بيني وبينك وبين معاناتي

أحتضرت وماتت بين شفتي إبتساماتي

جفت ودٌفٍنت في مقلتيْ دمعاتي

أرقتني آلامي من نزيف جراحاتي

سرّت وتاهت روحي في سماء اليأس وعلت آهاتي

تراني أسكب من كأسي أنيني ومآساتي

وأرشف الحزن بظمئي ممزوج بزفراتي

وأعتق من فؤادي مالقاه وأُسقي منه ماأُلاقي

تهزني أنفاسي تعيقُني وتحطم خطواتي

و تتلاشى بقايٓايَا وتٌظيع مني ذاتي

ويٌصعقٌ بداخلي صمتي بِدوي ويلاتي

ويرعد ببوابل لهيبه ويسحق ماتبقى من ذاتي


محمد الكافي 🇹🇳 تونس 🇹🇳

الجمعة، 24 ديسمبر 2021

فرحة الكأس ) شعر/ ابراهيم محمد عبده داديه- اليمن

 .             ( فرحة الكأس )
شعر/
ابراهيم محمد عبده داديه- اليمن 
        الاثنين 2021/12/13
~~~~~~~~~~~~~~~
الصبحُ اقبلَ بعد الليلِ مُزدانا 
        والطيرُ غرَّد في الاغصانِ جذلانا
والوردُ يرقصُ والازهارُ  في فرحٍ
     والسعدُ حلَّ وبشرى الفوزِ تغشَانا 
والكأسُ  يلمعُ في العلياءِ في ألقٍ 
         و (الله )باركَ نحو الفوزِ مسعَانا 
بعزمِكم أيها اﻷشبالُ قد وُلِدت
      أحلى اﻷماني وصارَ الحبُّ مرعَانا 
قد صرتمُ اليومَ  يا أبطالُ كوكبةً 
              فوقَ الثُّريا نجوماً تلمعُ اﻷنَا
شكراً لكم من جموعِ الشعبِ قاطبةً 
          أدخلتُمُ السُّعد واﻷفراحِ دُنيانا 
يمن العروبه يزهُو في السما فرحاً  
     فوق السحابِ وزفَّ الشوقَ ألحانا 
عمَّ  السرُور رُباكَ اليومَ مبتَهِجاً 
          في كل أرضٍ وكلُ الناسِ إخوانا 
وفي عناقٍْ تلاقىٰ الكلُّ في أملٍ 
              والعينُ تدمعُ واﻷمالُ ترعانا 
وهلل الناسُ في حبٍ و في فرحٍ
          نفدِى السعيدةِ بالأرواحِ  إيمَانا 
عطشَى الى السُعدِ واﻷحزانُ تُغرقُنا
       من المآسي وكربُ الحربِ تغشَانا    
ما أجملَ الصُّبح في ميلادِ فرحتِنا 
       إن أشرَقَ النورُ بعد الظلمِ  أحيانا  
ومن (تهامة) حتى (حوف) تجمعُنا 
                روابطُ الدَّم والتاريخِ إخوانا 
 (هِرَّانُ) يهدي الى (ردفان) فرحتَة   
 و سفح (شمسان) في (عطان) هيمَانا
ووردُ (صنعا) الى اﻷحبابِ في (عدن) 
               زف  التحيةَ والاشواقَ ألوانا 
و(للمكلا) حنينُ الشوقِ من (تعز) 
     وفي(الحديدة) من (سيئون) ألحانا 
ومن (تريم) قلوبُ الحبِّ تحملُنا 
 في (اب) او (لحج) او(عمران) أحضانا 
شمسُ اﻷخوة حبٌ سوفَ يجمعُنا 
               بالحبِّ نبنِي به أرضاً وإنسانا 
مهما يكيدُ لنا الشيطانُ من شرَرٍ  
            سيبزغُ الفجرُ في اﻵفاقِ مُزدانا 
سينجلي الليلُ مهمَا طالَ مندِحراً  
           ويشرقُ الصبحُ مسروراً وفرحانا
~~~~~~~~~~~~~~~
ابراهيم محمد عبده داديه- الحديدة

الشرانق بقلم الراقية زهرة بن عزوز

 الشّرانق  طوبى لك أيّتها الشّاعرة قال حطمت تماثيل فرويد وعشتار تقودين المعاني تأسرينها داخل الأشعار تضمحلّ خرساء ثابتة تجلس على ركام الحروف...