كريم العفو..بقلمي ابو عبدو الادلبي

 لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمحوا لي اقدم لحضراتكم قصيدتي المتواضعة بعنوان

كريم العفو

ضاق العبد في طلب الأمال

محال أن يطال الى المحال

فيا رباه رفقا في عباد

ليس لهم سواك من المآل

فكل من عليها الى زوال

ومالزوال جودك من زوال

إلهي لست من خير البرايا

واطمع في رضاك لأن انال

انا العبد المقصر انت ربي

كريم العفو يصفح ذو الجلال

فإن كانت عيوبي قد تمادت

ارجو الله ان يرفق بحالي

إليك أنيب أبرأ من ذنوبي

فعفوك اوسع مااستوعب خيالي

واطمع في الشفاعة من كريم

رسول الخلق هادي من ضلال

ابا الزهراء أحمد من عليها

واكرم من خطى بين الرجال

وانبل من في الثقلين طرا

روحي فداك ياقمر الليالي

حبيب الله هادي الخلق احمد

شفيع الناس في يوم عضال

وأخر كلامي دعاء من ودود

فأدعو لكل من يوما دعا لي

بقلمي ابو عبدو الادلبي

إليك أنت بقلم الأديب/ عاشور دبشون

 بقلم عاشور دبشون

******أليك.أنت******

إليك.مودتي يامن جفاني

ويهجرني وقلبي إحتواه

كلانا بالذي بالقلب يشقى

يمين الله قلبي مانساه

أسير غرامك في أمسي ويومي

تؤرقني بقايا من هواه

ًفأهرع مستعيرا منه عطفا

فأنسج من حرفي ماتراه

قصائد من كريم لايبالي

إذا صادت نبالهمو قفاه

بقلم عاشور دبشون

من البحر الوافر

ألتقي بقلم الأستاذ / خالد إسماعيل عطاالله

     ****التّقي ****     

إن      التَقي   هو   الذي

لله   قد   عزمَ      الأمور

أدى       الصلاةَ    برغبة

من  غير   مللٍ  أو  قصور

الله        في      وجدانه

عند  المساء  وفي البكور

يسعى  إلى  طلب  الرضا

من  ربه  الهادي    الغفور

ًلا     يعتريه         تكبرا

أو سوء   فعل  أو  غرور

كل      المناصب     عنده

تبدو      سراباً    بالقفور

ويتوق      في     أحلامه

بين العبادة     و  الحبور

اليأس       لا    يبدو   له

عرف  التفاؤل   والسرور

 وإذا      تعرض     للأذى

 في  شدة   فهو  الصبور

سلواه   في   ذكر   الذي

خلق  السماء    بلا فتور

يرضى   إذا ساد   الرضا

يأبى    العداوة   والشرور

سمحاً       إذا       عاملته

هو   صادق من   غير زور

لا     يخشى  لومة    لائم

في الحق كالأسد الجسور

هو       للضعيف    مناصر

  في الحق لا في كل جور

يوم       القيامة      عنده

يوم الحساب يوم     نور

خالد إسماعيل عطاالله

جمالُ الروح بقلم الأستاذ /ناصر الدسوقي

*** جمــالُ الــرُّوح***

 

 

قـد أتعـبتـنـى مُـقلـتَـىَّ مِـن التـأمّــُلِ

               فـيـهــــــا لكــن فـى وقـــــــــــــــارْ

قـالـــوا أهـىَ جـمـيـلـةٌ لـهـذا الحَــدِّ

              قـلـتٌ كـلا إنَّ الجَـمــالَ منهـا يَغــار

فـلـيـس الـجـمـــالٌ جـمــالَ الـشـكـلِ

              وإنما جـمـالُ الروحِ وخِفَّةُ الأطـوار

فـى رِقّـَتِهَـا حَــزْمٌ وفـى حَـزْمِهَــــــا

            رِقَّـَّةٌ وفى ثِقَـتِهــا تُـنْـجَـبُ الأشعــار

وفى حدِيثِهـا طَـيْـفٌ يلُوحُ بِسامِعِـيهِ

             أو كالنسيـمِ تراقـصَـتْ بِـهِ الأشجـار

أو كـقـَطْـــرِ الـنَّـدَى يـتـرَقْــرَقُ مـِن

             عِـيـدانِـهِ يحمِـلُ رائحـةَ الأزهــــــار

فطَلعَتها كَضُوءِ الشمسِ على الدُّنيا

            تُشْرِقُ مِن عَلْياءٍ نعرِفُ أنَّ هناك نهار

بلْ كالقمرِ مُنيرَاً يسْطَعُ فى الظُّلُمَاتِ

            فَمَعَ القمرِ لا رُؤْيَا لِنيـازِكِ أو أقمـار

إنَّ جَمـالاُ يتمثَّــلُ فى شَـوْقٍ لِحديـثٍ

          فهـذا حَـتْمًا لَهُ تُكـشَـفٌ كُـلُّ الأستـار

فهـى الأجـمـلُ بـيـن نـســاءِ الـدنيــا

         لا تَهْوِيلا أو تَبْجِيلَاً أو هَــدْمًا للأسوار

فهـىَ البـارِعَـةُ بإِنْـصَـافٍ لا إِقْحَــافٍ

        فى أَن تُبحِرَ فى كُلِ الأذهَانِ بِلا إِبْحَار

ولهـا أنْ تُبلِــغَ بالأشـيــاءِ بِـلا وَحْـىٍ

         فَهِـىَ الأجدَرُ فى أَن تَعْـلَـم بـالأفْـكَــار

لا تَسْخِـيرًا , بَـلْ تفـسِـيرًا أو مَعْـرِفَةً

           بِالخاطِـرِ فهـى الأمهـرُ فى الأَخْطَــار

ولأنى لَسْتُ َضلِيعًا فى وَصْفِ الإِتْقَانِ

           أو أَنْ أَتـَعَـمَّـقَ فـى فَـحْـصِ الأخْيــار

ولا أمتَـلِكُ الحُـجَّـةَ أنْ أرْقَـى لِمَـقَـَـالٍ

           فـأنـا سَيِّـدَتِى لَسْـتُ بِسِـرٍ مِنْ أَسْـرار

لكِنِّى فى حَضْرَتِكُمْ أجْلِسُ ليسَ بِأَمْرِى

           بَــلْ أَقْــدارٌ شَـــاءَ بِهـا رَبُّ الأقــــدَار

من ديوان / قتيل العشق

ترقيم دولي / ٠ / ٢ /٨٥٤٢٨ / ٩٧٧ /٩٧٨

ناصر الدسوقى

غزالة في قدها بقلم الأستاذ/ محمود يونس منصور

 ***غزالة_في_قدها ***

غزالة في   قدها. .تصيد قلبي تحتسي 

تميس في إغرائها. .تزكي بعمري يكتسي 

من فرط ما أحببتها. .لما بدت في  برنس 

قد هام قلبي نحوها. .وزاد فيها   مأنسي 

كمريم   لما أتت. .لنخلها في    الحندس 

ففاض نور ربها. .وصار عمري   مشمس 

وليدها لي مرتجى. .كوردة من  نرجس 

قدستها في طهرها. .توراتها..لي اطلسي 

فيها عرفت معالمي. .فيها أنرت مدارسي 

زيدي إشتعالا قبلتي. .وتضوعي في مغرسي

يا روحي أنت مثلها. .أو زاد قلبي فاجلسي 

لولاك عمري فارغ. .بل ضاع بين محابسي 

قد صرت أنت سرنا. .زيدي عليه وأسسي 

لما نظرت شروقها. .طاب الهوى   للبائس 

لولاك ما طعم الحيا ..عيشي بلاك متعسي 

ما معنى هذا الكون لو. .شمسي بها لم تشمسي 

بقلمي

محمود_يونس_منصور 

حمص. . سوريا

هو الشهيد بقلم الأستاذ/عبد الملك طه العديني

 هو الشهيد

مَا مَيَّزَ الْأَعْرَاقَ وَ الْأَلْوَانَ لَا/

تَمْيِيْزَ بِالْأَحسَابِ وَ الْأَجْدَادِ

الْفَضْلُ بِالتَّقْوَىٰ أَلَاْ فَتَزَوَّدُوْا/

قَدْ قَالَ عَنْهَا اللَّٰهُ خَيْرُ الزَّادِ

بِالْعَدْلِ يَأْمُرُ بِالتَّوَسُّطِ مَنْهَجَاً/

بِالصَّبْرِ بِالْإِحْسَانِ ظَلَّ يُنَادِي

هُوَ الرَّؤُوْفُ هُوَ الرَّحِيْمُ بِحِزْبِهِ/

مِنْ آيِ رَبِّيْ جِئْتُ بإسْتِشْهَادِي

صَلُّوا عَلَيهِ إسْتَفْهِمُوا مَا أَمْرُهَا؟/

سَأُجِيْبُ وَ لْيَكُنِ الْجَوابُ جِهَادِي 

تَذْكِيْرُنَا  إِلْزامُنَا بِمُهِمَّةٍ /

 لِلنَّاسِ إِبْلَاغٌ لَهُمْ بِتَفَادِي

لهو الشهيد عليكُمُ و لأنتمُ/

شهداء من تهْدوا سبِيلَ رشادِ

قَدْ قَالَ -إِنْ كُنْتُمْ-فَعُوْا مَا شَرْطُهُ؟/

كَيْ تَظْفَرُوْا بِالْحُبِّ وَ الْإِسْعْادِ

إِنَّ الصّلَاةَ لَطَاعَةٌ مَقْبُوْلَةٌ/

دَوْمَاً فَصَلُّوْا عِنْدَ ذِكْرِ الْهَادِي

عبد الملك طه العديني

أيها الراحل..بقلم حنان الهتاك

 أيها الراحل

إني لسلامك أشتاق

ولعبيرك متعطشة

والوتر في في وريدي عنك يُسائِل

متمرد، مبعثر، متناثر

كشظايا مرآة مكسورة في خاطري

صوامت كسرتها أصوات القنابل

طالما كنت سترحل

لماذا اقتربت واقتربت

أتحب أن ترى الدمع وهو سائل

عذرا، لكن دموعي جفت

عندما حزمت حقيبتك السوداء

وجررت معها قلبي، وأنت له قاتل

لا أسألك عن أحوالك

أعلم أنك تناسيت، وأكملت المشاوير

إني أسألك عن حالي لازال فيك واحل

أرهقتني، ونفذت كل طاقاتي

ولم تجد بوصال يروي فؤادي

ولم تهديني أقراط الزمرد والخلاخل

مرت أيام على الفراق

وتمرّ أشهر وأعوام ثم سنين

ولم ندرك ربيعنا إلا وهو قاحل

تجرَّعتُ مر الوقائع، وجميل الخيالات

وعصرتُ خمرتي لأغفو عن ذكرك

ماكان للأرق الأبدي من بدائل

كيف نشفي هذا القلب العليل

وبأي مرهم نداوي هذا القلب الطريح

كيف أقنعه بأن يكون متفائل

لكنني انتهيتُ وأنهيته

في ذلك اليوم الذي بادرتك بالتحية

ولم تتكبد عناءاً لقراءة الرسائل

تجاوزتُ ربما نصف المحنة

وفي طريقي للنسيان مكابرة

لتسمو كرامتي بكل الوسائل

بقلم حنان الهتاك