بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 23 سبتمبر 2024

بيروت عنوان الوفاء بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي

 بيروت عنوان الوفاء


المعتدي لن ينته عدوانه

حتى وإن دكوا جميع كيانه


هو ميتٌ من قبل أن يأتي إلى

وطن السلام ومنتهي عنوانه


لكنه يرجو الهلاك لأمةٍ 

كانت ومازالت تحد عِنانه


وستنتهي حتماً إذا لم تتحد

في صفها الموزون في ميزانه


بيروت ياغزة تواجه جرمه

وتقول لا لن يستعيد مكانه


وتسير نحو النور رغم ظلامنا

فلتستمري في صدود زمانه


إن السلام على مشارف أرضنا

يهدي الرجولة ختمه وبيانه


وغداً سيأتي معلناً أن الوفاء

هو سيد التاريخ في أوطانه


      شاعرة الوطن

اد.آمنة ناجي الموشكي

اليمن ٢٤. ٩. ٢٠٢٤م

ما زلنا تفترش أرض الحنين بقلم الراقي سامي حسن عامر

 مازلنا نفترش أرض الحنين 

يزورني طيفك كل حين 

مازلنا نرسم على الصباحات حكايانا 

عشقا وردي النسمات يسابق المدى 

مازلنا هنا يا ربيع العمر ما نسيتك 

وتلك الوردات تهمس بطيفك 

احتسيك روحا تسري بالجسد 

كأن عشقي مع حبك اتحد 

مازلنا نسطر الشعر وهجا من قوافي 

والحروف تتراقص على سطور القصيدة 

مازلنا نطرز أحلامنا البكر 

والعيون تشتاق إليك كل دقيقة 

أبحث عنك في دروب الشوق 

في حكايا السنين 

في الغصن حين بالحب يميل 

في ضحكات الأطفال 

في السفن تعانق النيل 

مازلنا نعيش على ذكراك 

وأن نلتقي نرتشف قهوتنا 

والنوافذ تداعب خصلات شعرك 

ما عشقت أحدا قبلك 

وأنت المنتهى وكل عطور الياسمين 

مازلنا هنا. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

ميثاق العاشقين بقلم الراقية ندى الروح

 #ميثاق_العاشقين

كل وعودك لي كانت 

جوفاء...

تنبع من فراغ رهيب

كم وعدتني أن

 لا تجعلني أشتاق

 إليك...

و ستكون حاضرا

 بين خلجات الروح

تربِّتُ على همساتي

 الحائرة وسط 

ليل الحنين...

و أنك ستعيد عداد 

السنين إلى الوراء...

 لنعيش الحب طفولة

وشبابا...و نشوة في

 صدر الحياه ...

سأصدق أننا لن نفترق

 حتى بالموت...

سأحاول أن أعجن 

من تراب غربتي مسكنا 

لنا في فوهة العتمة...

و أعلق نبضاتي

 مصابيح تنازل أشعة

 الشمس حين تذبل

 أزهار أيامنا...

 و تذوي وريقات

 السنين...

هات أصابعك تعانق

 أصابعي و نوقع 

عهدا مدى الحياة...

أحِبّني عندما تُحجم

 السماء عن غيثها...

و يسود قحط الأحاسيس

 فصول العمر!

أعد عليَّ لهفة الصبا

و طوفان العواطف

 الملتهبة...

سأغرس بذور الشوق

 في باقات الورد

و أبعث قبلاتي الحالمة

 على أجنحة الطير...

دعني أصدق أنك إن

 وعدتني ستكون وفيا

و لن تتعجل الموت 

بمفردك...

و لنتعاهد أن لا يأخذ

 الموت أحدنا و يترك

 الآخر !

هكذا يكون وعدا كما 

سطرناه سويا

فإن للعاشقين ميثاق 

غليظ حتى الموت!

#ندى_الروح

الجزائر

أطلال الحب بقلم الراقية هاجر سليمان العزاوي

 هاجر سليمان العزاوي 


أطلال الحب 


أطلال في الحب تساقطت

تزعم الرحيل 

فوق سفحها الأخضر 

بسنابل ذهبية دون انحناء

تعشق وتكره بقلب صلد واحد 

تسكن أرصفتك الهاربة 

دون وطن دون انتماء 

تزعم بأنك تعيش كواليس الحياة 

بكل صفاء 

عنيدة تلك المخالب التي استوطنت 

كالحجر فوق قلبك دون 

            استواء


إلى هباء 

تلك الطرقات اللاهثة التي تتصنع

زغاريد الفرح عند اللقاء

لم يبق منها إلا هذيان الذكريات 

وعبودية عمياء لا تر نوراً

     ولا سماء

كقارورة مزركشة ذهبية 

ملأها البارود الحارق 

كلما اقتربت منه أيقظني 

رصاصها المميت 

على ناصية الوادع 

أفترش رخام صلد بارد 

من يراهن  

هل للرخام صراخ أو نداء

حلم عابر والسيد لا يهفو لقيلولة 

   ندماً أو بكاء

ينحر قلبي أمامي 

أمتصغ أنفاسه الأخيرة وأساه

ليدفن معه عشقي الممنوع

خلف الأطلال 

بلا عودة 

لا شيء للذكرى أو البقاء 

أطلال لم تلجمها السنين 

لم يطمرها عصف البعد أو الخفاء

أطلالي وحبك 

قيد معصوم بلا فناء


بقلمي : هاجر سليمان العزاوي 

العراق

23. 9 . 2024

لأجل عينيه بقلم الراقية رانيا عبد الله

 لأجلِ عَيْنَيْهِ


كُلَّ لَيْلَةٍ كَانَتْ تُنَادِي بِصَوْتٍ عَالٍ،

تَفْتَحُ ذِرَاعَيْهَا وَتَدْعُوهُ لِيَلْتَهِمَهَا.

لَكِنَّهُ لَمْ يَنْظُرْ إِلَيْهَا،

وَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَى جَسَدِهَا الَّذِي تَأَجَّجَتْ فِيهِ النَّارُ.

كَانَ يَتْرُكُهَا وَيَذْهَبُ

لِلْمُخْتَبِئِينَ مِنْهُ، الْمَذْعُورِينَ الْمُرْتَجِفِينَ،

يَحْصُدُ أَرْوَاحاً بِلَا أَدْنَى شَفَقَةٍ.


لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ سِرَّ إِعْرَابِهِ عَنْهَا،

رَغْمَ أَنَّهَا كَانَتْ تَرَى فِيهِ الْخَلَاصَ.

كَانَ فِي عَيْنَيْهِ عَالَمٌ مِنَ الآمَالِ،

لَكِنَّ قَلْبَهُ كَانَ مَثْقَلًا بِأَعْبَاءِ أُخْرَى.


إِلَى أَنْ سَمِعَتْ تَمَاتُمَاتِ شَفَاهِهِ،

يَقُولُ بِضَعْفٍ:

"اللّهُمَّ اشْفِ أُمِّي، اللّهُمَّ احْفَظْ لِي أُمِّي."

كَانَ صَوْتُهُ يَحْمِلُ نِدَاءً يَشُقُّ أَعْمَاقَهَا،

وَيُوقِظُ فِي قَلْبِهَا مَشَاعِرَ كَانَتْ نَائِمَةً.


فَتَنَاوَلَتْ حَبَّةَ الدَّوَاءِ،

وَقَرَّرَتْ مُقَاوَمَةَ مَرَضِهَا،

وَتَشَبَّثَتْ بِالْحَيَاةِ لأَجْلِ عَيْنَيْهِ،

عَيْنَيْهِ الَّتِي كَانَتَا تَعْكِسَانِ كُلَّ مَا فَقَدَتْهُ،

وَتُعِيدَ لَهَا الأَمَلَ الَّذِي كَانَ يَغِيبُ.


عَادَتْ إِلَى نَفْسِهَا،

تَسْأَلُ: كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ أَكُونَ لَهُ كُلَّ شَيْءٍ،

بَيْنَمَا هُوَ يَرْكُضُ بَعِيداً عَنْي؟

لَكِنَّهَا عَرَفَتْ فِي قَرَارَتِهَا

أَنَّ الْحُبَّ الْحَقيقِيَّ يَتَحَدَّى كُلَّ الْأَلَمِ،

وَيَزْرَعُ الأَمَلَ فِي قُلُوبِ الضُّعَفاء.


فَاسْتَدْعَتْ شَجَاعَتَهَا،

وَرَسَمَتْ لِنَفْسِهَا دَرْباً جَدِيداً،

حَيْثُ لَا مَكَانَ لِلضُّعْفِ،

بَلْ لِلْحَيَاةِ وَالْأَمَلِ،

لأَجْلِ عَيْنَيْهِ، عَيْنَيْهِ.


مقتبس ومعدل بقلمي ✍️ رانيا عبدالله

أجداث الشوق بقلم الراقي قويدر بصيص

 أجداث الشوق

**********


جلست الى ناصية حلمي

أعرض أرغفة عشقي

أجمع قهر المارين

على أرصفة الوجد

 تحملني عاصفة الوهم

تتعانق سنابل الأمل

تسقط الريح من كف الزمن

تتحجر دمعة الأسى

نقطة مهملة على دفاتري 

أحتضن شجرة أوهامي ثانية

أمسك مصباح بصيرتي

أنزل أشرعة أجنحتي

 أسبح في كهوف أوردتي

أجمع بقايا طيف 

مر من هنا ذات مساء

خط بحبر الألم 

تفاصيل احتراق الروح

بين أكمام الفضيلة

فراشة تغازل الضوء

 وجرح يستنبت الحرف

ينقش بين أسطر الخلود

كلمات مجزوءة ...مبعثرة

الى حين تزهر أجداث الشوق

أنا غريق في جب محبرتي


قويدر بصيص الصحيرة في 22\09\2024

شريعة الوحوش بقلم الراقي محمد حسام الدين دويدري

 شريعة الوحوش

محمد حسام الدين دويدري 

______________

لم يزل في القلب نبض رام في الحب استثارةْ

واعداً نور الحياة بما استطاع من البشارة

لم نزل نرجو الحياة عزيزة رغم الخسارة

رغم كلّ الجَور والإثم المحاصِر 

 في ميادين المرارةْ

والتورّط في هجير الحزن إذ ضاق اجتراره

طالباً سلم الليالي في ميادين الحضارة

        * * *

لم يزل في القلب شوق للوجود

 وللورود .. وللتعايش

 راسماً فينا مساره

إنه طبع القلوب

 بفطرة الإنسن في الدنيا المُنارةْ

قاصداً إعلاء شأن العيش في أحلى عبارة

إنه حبّ الحياة

 بكل ما في الطهر والإيمان من أمل و نور

صبره يرجو اختياره

إنه الإنسان إن عاش القويّ بعزمه يعمر داره

أو غدا وحشاً طغى في الكون إذ زاد اقتداره

أو مضى في الضعف أمسى صاغراً يخلي دياره

حيث تسلبه الوحوش ترابها أرضاً ودارا 

يا فلسطين اعذرينا

لم يزل ما صاغه "بلفور" شوكاً 

 زاد في العُرب أواره

يزرع الفرقة حتى أصبحوا رمز الصغارةْ

إذ يوالون الغزاة ليأمنوا الشرّ ويعطوه السفارة

فاعذرينا إن هدرنا راية الأجيال 

في نيل الريادة والجدارة

        * * *

أيها الماضون قهراً 

في تضاريس الحياة بلا استشارة

هل عثرتم مرّة في لون صرخات القلوب

 على إشارة

جهرة تختار لون الحقد للنبض

 بأيد مستعارة...؟

أوغلت فيها المخالب تستعير نواجذ الكيد وأحقاداً تزيد القلب ناره

هل غدا إنسان هذا العصر ذئباً

 يستسيغ دماء من باتوا جواره

إنها الآلام تترى

فأعِدّوا قوّة تعطي لمن يأتي انتصاره

إنّ قانون التوحّش 

والطواغيت المحيطةبالحياة وبالحضارة 

قد طغى شيطانهم يغوي صغاره

فبغوا في الأرض حتى

أحدثوا فيها كياناً للتوحّش والقذارة

...........

٢٣ / ٩ / ٢٠٢٤

على دربنا بقلم الراقي عامر زردة

 عـلـى دربـنـا كم تغـنَّت طيورٌ  ومالتْ غصونٌ ؛ وفـاحَ الـزَّهَر ْ وهـبَّ النـسيمُ ؛ وهامَ الحمـامُ  وبانـتْ شموسٌ؛ ولاحَ القَـمـر ْ على در...