بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 15 سبتمبر 2024

محمد رسول الله بقلم الراقي هلال الخويلد

 ،؛،؛، مُحَمَّدٌ رُسُولُ اللهِ ،؛،؛،

شعر : هلال الخويلد


ماذا أقُولُ وكيفَ القولُ يَرتفِعُ

إلَى مَقامِ رَسولِ اللهِ أوْ يَسَعُ


هذا رسولُ الهُدَى للخَلْقِ قاطِبةً 

وصَفوَةُ اللهِ كيفَ الوَصفُ يُبتَدَعُ


وخاتِمُ الأنبِيا والرُّسْلِ كُلِّهٍمُ

هلْ بعدَ ذا شَرَفٌ يَعلُوْ ويَرتفِعُ


خيرُ الوَرَى قُدوَةٌ مُثْلَى لَنا وهُدَى

يَدعُوْ إلى اللهِ والإسلامُ مُرتَجَعُ


مُعَلِّمُ الخيرِ بِالإحسانِ مُبْتَعَثٌ

لِنُورِهِ وهُداهُ الخَلْقُ يتَّبعُ


العاقِبُ الحاشِرُ الماحِي لكلِّ هَوًى

فَلاْ ضلالٌ ولا كُفرٌ ولا بِدَعُ 


كلُّ المَكارمِ بعضٌ مِن شَمائِلهِ

قَناعةٌ والحَيا والزهدُ والوَرَعُ


سَمْحُ السَّجايَا كريمُ الطبْعِ مُحْتشِمٌ

هوَ الجَوادُ فلا بُخلٌ ولا طَمعُ


بَرٌّ صَدوقٌ أمينٌ بِالوَفاءِ سَمَا

بَثَّ السَّلامَ إذَا في حُبِّهِ وَلِعُوْا 


حِلْمٌ ورِفقٌ ونُبلٌ طابَ مَنبَتُهُ 

في كلِّ شأنٍ إلَيه القومُ قد رَجعُوْا


طُهْرٌ عَفافٌ فَلا رِجْسٌ ولاطَبَعُ

هُوَ الحَيِيُّ فَلا فُحْشٌ ولا قَذَعُ


وهْو الشجاعُ بحَوماتِ الوغَى بَطلٌ

وصَحبُهُ أُسُدٌ شَدُّوْا وما فَزِعُوْا


مُبارَكٌ حيثُ سارَ الخيرُ يتبَعُهُ

بِخَطْوِهِ تَزدَهِي الأرجاءُ والصُّقُعُ 


حديثُهُ وكأنَّ الدُّرَّ مُنتَظِمٌ

بَينَ الثنايَا تَرَى الأنوارَ تَلتَمِعُ


مُقَسَّمٌ ووَسِيمٌ لا شَبِيْهَ لهُ 

يَعلُوْ المُحَيَّا وَقارٌ والبَها سَطَعُ


بِحُبِّهِ قد غَدَاْ الإيمانُ مُكتَمِلًا

وذاك خَيرٌ مِن الدُّنيا وما جَمعُوْا


محمدٌ أَبهَجَ الدُّنيا وطَيَّبَها 

بِالنُّوْرِ والذِّكْرِ والآذان إذ رَفَعُوْا


صلَّى عليكَ إلهِي ما السَّحابُ هَمَى

والحمدُ للهِ حمْداً ليسَ يَنْقطِعُ


:::: انتهت ::::

١٢/ ربيع الأول/ ١٤٤٦

أخي في ذمة الله بقلم الراقي مروان كوجر

 أخي في ذمَّةِ الله " 


في ذمَّة الله غاد الأخ والسندُ 

                          تبكي العيون ويبكي القلبُ والكبدُ

يا حسرةً بالروح ليت الموت مرحمة 

                           بالهمِّ زادت وما انفكَّت لها العقدُ 

الروح تهدق إذا ما الصحب قد بعدوا

                         فكيف عنها بمن أحبابهم فقدوا

أسفارنا بعدت والهم يهزمنا

                         وغربة الموت ما رأفت بها اللحدُ

كم يقتل الحزن أعماراً وأفئدةً 

                         لم يغد عنها شبابٌ كان أو لَبِدُ

طال التحمُّلّ وفي أحزاننا هِمَمٌ

                         والله أعلم بما يصبو إليه غدُ 

تجري على رسلها الأقدار نتبعها

                         إن سارت الروح ماذا ينفع الجسدُ 

بكيتُ حتى بكى من كاد يعرفني 

                          وناح قربي حنونٌ طائرٌ غَرِدُ  

خلعت ثوباً لصبرٍ كان يرغمني

                           وبان جبن ادِّعائي أنِّنيَ الجلدُ

كم صخرةً غدقت من عينها سبلاً

                           شلَّالَ دمعٍ سرى قد فاضها الصَلِدُ

سالت جروحي بقيحٍ حين أعلمني 

                              نبأ العليم لكم أضنى بيَ الكمدُ 

كنا كشقين فيما وافهُ القدر

                                 و صدٌ عنِّي لأمر خطه الوَعِدُ

قد زارني شبحٌ ما كنت أعرفه

                           فشاب رأسي وفي الطيات أرتعدُ

ظننت أنِّي لساعي الموت مقتضبٌ

                            فيما رغبت بأن يدفنَّني العضدُ

يا نور عيني فكيف اليوم تسمعني

                        أنت المسجَّى ولم يختارني الصمدُ

ناديت أمِّي لكي تلقاك في بهجٍ

                           بفرحة القلب فمن ودَّعكَ يفتقدُ

ياليتها برغيد العيش باقية

                             فكيف بي وأخٍ لن تأتنا تلدُ 

ناجيت قبركَ واستحضرت شاهده

                           في غربة الدار عليه مسجلأ يفدُ

مدِّي يديكِ أيا أختاه من رحم ٍ

                           ما فرق البعد إخوانا إن اتَّحدوا

لو ضاق صدري أميل عليكِ متَّكئ

                          أو حين موتي فلن يهملنكِ الولدُ 

سوداء تنفح عن أحزان تقحمني  

                           حتَّى كأني على جدرانها فَرِدُ 

إنَّا إلى الله وفي زلفى تقربنا

                           تأتي المنية أقداراً لمن وعدوا

يا ربُّ ارحم عزيزا كان لي سنداً

                     فرغت بحولي وغاب الأهل والعضدُ

قد مسَّني الضرُّ أيا أحزان فارتحلي

                              رفقاً بحالي بما ألقى وما أجدُ

رحماكَ ربِّي فقلبي اليوم في وهنٍ 

                            ما عاد يكفي لحملٍ فاقه النكدُ

كتبت صحاف الغائبين بغربة 

                 تقضي الأحبة وفي الأشتات قد لحدوا

خُلِيَتْ وفاضي بليلٍ كان معتصراً

                          في ذمة الله غاب الإخوةُ السندُ 


                                       بقلمي د. مروان كوجر

محمد رحمة بقلم الراقي محمد الدبلي

 محمّدُ رحمةٌ 

محمّدُ في النّهى اخْترقَ الرّيبْ***فأسْلمتِ الأعاجمُ والــــعربْ

محمّدُ سيّدُ الثقليْنِ خلْقاً***ونورٌ في الخـــــــلائقِ بالنّــــسبْ

محمّدُ في عقيدتنا لسانٌ ***به الإسلامُ أبْحَرَ في الحِـــــــــقبْ

محمّدُ نعمةُ الرّحمانِ فينا***أضاءَ الكوْنَ من قِـــــــــــيَمِ الأدبْ

محمّدُ عُرْوةٌ وُثْقى ورُكْنٌ***بهِ الأرْكانُ قد عَـــــــــــلَتِ الرّتبْ


محمّد في الجهادِ هو البطلْ***وفي وجْه الطّـــــغاةِ هُــو الأملْ

محمّد آيةٌ كُبْــــــرى تجلّتْ***فكانتْ في الحـــياةِ لنا المـــــثلْ

محمّد بالهلال أتى اللّيالي***وقد رحلَ الأمينُ على عـــــــــجلْ

محمّد كالنّهارِ أتى مُبـــيناً***فأيْقــــــظَ من تشبّــــعَ بالنّــــحلْ

محمّد يا إمام المرسلينَ***سكنتَ القلــبَ فانْعـــــدمَ الوجـــلْ


محمّد في الورى خيرُ الأنام***على رأسِ العباقرةِ العـــــــظامِ

محمّد أبدعَ الإحســانَ فينا***وعلّمنا الدّفاعَ عنِ السّــــــــلام

محمّد قادنا نحْـــــــوَ ارْتقاءٍ***ولقّننا الحـــكيمَ من الكـــــــلام

محمّد رحمةٌ للمســــلمين***شفاعتُهُ رجاءٌ في الخــــــــــــــتام

محمّد في الورى رجلٌ أمينٌ***على خُلقٍ عظيمٍ فــــــي الأنام


محمّد بالهُدى هزمَ الجُحودا***وحيّرَ باستقامتهِ اليـــــــــــهودا

محمّد حاربَ البُهتان حرباً***وداسَ الشّرك بالإسلامِ جُــــودا

محمّد حرّر الإنسانَ عقلاً***وقد كــــسرَ الحواجزَ والقــــيودا

محمّد بالهداية كان بدراً***أنار الفكرَ واكْتــــــسحَ الجُـــــمودا

محمّد أحمدُ المبعوثُ فينا***وَقَدْ غَـــــمَرَتْ مَكارِمُهُ الوجودا


محمّد يا رسوالله فيـــــــــنا***حديثُكَ رأسُ مالِ المتّـــــــقينا

محمّد عندنا قمــــــــرٌ منيرٌ***أنار بهدْيهِ البشــــــرَ المُشــــينا

محمّد فتحهُ فتـــــحٌ مُبـينٌ***حماهُ اللهُ ربُّ العـــــــــــــالمينا

محمّد هاجَمَ الإلحـادَ فينا***وجاهدَ في فلولِ المُـــــــشركيـنا

محمّد كان عبداً مُستقيماٌ***وقُدْوَةَ من أحـــبّوا الله فـــــــــينا


محمّد هديهُ انتشرَ انتشارا***فأصبح في الصّـدورِ لنا نهــارا

محمّد مُشرقٌ كالشّمسِ عِلْماً***بقُدْرةِ ربّنا اخترقَ الحــصارا

محمّد شيّدَ الأركانَ خمْساً***وأخبَرنا بمُــــــعْتقَدِ النّصـــارى

محمّد شأنهُ شأنٌ عظيمٌ***ودينهُ في الحــــياة غدا مَنـــــــارا

محمّد في القلوب أراهُ حيّاً***وقدْ سكنَ المـــشــاعرَ والدّيارا


محمّد في العُلا شقَّ القمرْ***فكان منَ الورى خَيرَ البــــشرْ

محمّد رحمةٌ كُتِبَتْ بوحيٍ***فأمطرتِ الحيـــــاةَ بلا قــــطرْ

محمّد كان ضيْفاً في السّماءِ***برُفْقتهِ القضاءُ مع القـــــــدرْ

محمّد مُصْطفىً من أهْلِ بيْتٍ***لهمْ في البرّ خيرٌ كالمــــطرْ

محمّد صانعُ الأمْجادِ فينا***وقدْ خاض المعاركَ فانتـــــصرْ


محمّد كوْثرٌ أحْيا القلوبا***وقد نصَحَ القبائلَ والشّــــــــعوبا

محمّد رسّخَ الإسلامَ فينا***وجَنّبنا النّواقــــــــصَ والعُـيوبا

محمّد نعمةٌ بالخيرِ جاءتْ***فبيّنـــــــتِ المسـالكَ والدّروبا

محمّد بالصّلاةِ عليه نحْيا***فَنغسلُ منْ ضــــمائرِنا الذّنوبا

محمّد أفضلُ الأحياءِ خَلْقاً***بِحُبّهِ للورى ملــــــــكَ القـلوبا


محمدُ أُسْوَةٌ علتِ القممْ***تسلّحَ بالكــــــــتابِ وبالقــــــــــلمْ

محمّد علّم الإنسان ديناً***فأسلمتِ الشّعوبُ مع الأمـــــــــمْ

محمّد مُنذرٌ وحبيبُ ربّي***به الرّحمانُ علّمـــــنا الحِـــكـمْ

محمّد بالبيانِ أتى فصيحاً***فبان الحــــقُّ وانهزمَ العـــــدمْ

ألا صــلّوا على خير الأنام***محمّدُ في الجنانِ قد ابتــــسمْ

الدبلي محمد الفاطمي

في مولد الهادي بقلم الراقي معمر الشرعبي

 في مولد الهادي 

يحلق الحرف بإبحاره

في زوايا الغرام

فمحبتي ومودتي بحبيبنا

أبداً يساويها الكلام

بهدايةٍ ورشاد جاء الحب أحمد باهتمام 

رسم المودة في القلوب

وحب علام الغيوب

كنسيم حب عاطر 

حباً يُخبأ في القلوب

ماذا أقول فسيدي المحبوب 

بالصلاة عليه تفريج الكروب 

صلى عليك الله يا خير الورى

يا عطر في الدنيا يطيبها الطيوب 

يارب أغدق بالسلام على الحبيب

ذاك النبي هو المبارك والطبيب

هو المسكن للجروح بذكره

أليس كل الجرح في الذكر يطيب

يارب صل على الحبيب

ذو العقل أحمد واللبيب

الله يارب الأنام

اقبل صلاتي والسلام

وأذقني فيه حلاوةَ النجوى تكلل بالغرام

صلوا عليه أحبتي

قد فاز من صلى عليه وأغدق بالسلام.


بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.

مدارس العلوم والتكنولوجيا الأهلية التعزية الرمدة تعز.

يا أيها القلب الرحيم الطيب بقلم الراقي عبد الحبيب محمد

 ياأيُّها القلب الرحيم الطيبُ

ماذا أصوغ إليك ماذا أكتبُ


كل بديع الشعر عندي لا يفي

في وصفكم كل المحابر تنضبُ

 

كل المكارم أنت نلت كمالها

ويزيدها شرفا إليك تنسبُ


يكفيك رب العرش قال بذكره

بمكارم الأخلاق أنت الأطيب


(ولدتك آمنة الجميلة باسما

ألقا كما يلد الهلالَ المغربُ)


والله ما لحن يرتَّل طيبا

إلا وأحمد فيه لحنٌ أعذبُ


كلا ولا عرف الوجود عدالةً

إلا وأنت لها مثال يضرب


مضيت تهدي كل فكر حائر

وعلى جراح البائسين تطبطب


فعلى يمينك للهدية راية 

وعلى شمالك للعدالة موكب


واليوم ياطه هذه أمتي 

(صارت مثالا للتفاهة يضرب)


والقهر أرخى ألف ليل فوقنا

موج من الذل الأليم وغيهب


واستنفر البغي البغيض حشوده

هذا يقتِّلنا وهذا ينهب


(وكل نخَّاس ونذل خائن)

الكل صار للأعادي يخطب


يخفي خيانته وراء قناعه

وللسلام يقول أنه يكتب


ثوب الثقافة يرتدي ياللأسى

وتحته فكر عميل ينكب


أفكار أعدائي وحبر أحبتي

لم أدري من أهوى ولا من أُجَانبُ


ياسادة الأقلام بالصدق اكتبوا

إن الدماء بغزة لاتكذب


سل طفل غزة المضرج بالأسى

سرب السلام بدمه يتخضب


يامولد المختار عذرا إنني

أرى جرح غزتنا فأبكي وأغضب


ياسيدي تاقت إليك جوانحي

خذني اليك فما أراه يُعَذِّبُ


صلى عليك الله ياعلم الهدى

ماشنت الأمزان غيثا يسكب

 

بقلم: عبد الحبيب محمد

ابوخطاب

أبا الزهراء بقلم الراقية سارة خير بك

 بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف 


  ( أبا الزهراء ) 


أبا الزهراء ياحباً بقلبي

 تجاوز للسما حد العنان


 فأنت النور ياخير البرايا

وانت العطر في كل الجنان


مقرك بين روحي والحنايا

وذكرك يستقيم به لساني


شفيعي يوم حشر يا حبيبي

طبيبي حين تهجرني الأماني


فأنت الغاية الكبرى لمثلي

ويملأ حبك الأغلى كياني


فعذرا يا رسول الله عذرا

فقيرات حروفي والمعاني


بمدحك سيدي نبقى حيارى

فلن يكفيك في مدح بياني


ساره فخري خيربك

صلى عليك الله يا علم الهدى بقلم الراقية جهاد بدران

 صلّى عليك الله يا علم الهدى..


الشَّمْسُ تُرسلُ للأكوانِ أَلْوانا

وَتَمْلَأُ الفَجْرَ رَغمَ الظُّلْمِ أَلْحَانَا


شَمسُ الهُدى بزَغتْ أنوارُها وَهَجاً

وأشْرَقَتْ للوَرى عَدْلاً وإحْسانا 


إيمَانُنَا سَكَنٌ فِي الحُبِّ مُنْغَمِسٌ

وَسَوْفَ يَبْقى بِرَغْمِ الشَّوْكِ رَيْحَانَا


لَكِنَّمَا الخَوْفُ فِي الإنسان مِنْ وَهَنٍ

يَرَى الضّلال بِغَيْرِ الفجر بُركانَا 


ينسابُ بينَ دُروبِ الظُّلمِ في وَلَهٍ

فيَملأ الأرضَ عُدْواناً وبُهْتانا


مَا كُنتُ أَحْسَبُ أَنَّ القَهْرَ فِي وَطَنٍ

سَيُنْبِتُ الذُّلَّ فِي الأَحْرَارِ أَحْيَانَا


مَا العَيْنُ تَدْمَعُ لَوْلَا القَهرُ يَنْزفُهَا

وَهَلْ سَيُولَدُ إِلَّا العَزْمُ إِنْسَانَا 


حتى بَكى قَلَمي والشِّعرُ مُحْتجِبٌ

 يَدقُّ أبْياتَهُ بالنّظمِ غَضْبانا 


كَيفَ الحُروف تزُفُّ النُّورَ فِي مُهَجٍ

كَي يَطْرَبَ القَلَمُ الْمِعْطَاءُ جَذْلَانَا


فَالشِّعْرُ تَحْتَ ظِلَالِ الفِكْرِ قَمْحُ رُبًى

وَسَوْفَ يُزْهِرُ أَمْجَادًا وَأَوْطَانَا


قَدْ كَانَ لِلرَّوْحِ عَهْدٌ فِي مَنَابِعِهَا

وَلَنْ يَجِفَّ بِهَا نَهْرٌ مَتَى كَانَا


نُورٌ يَشِعُّ مِنَ الوِجْدَانِ مُنْبَهِرًا

بِمَوْلِدٍ جَعَلَ الإِسْرَاءَ عُنْوَانَا


هذا الرَّسولُ عَظيم الشَّأنِ مِن شَيَمٍ

بصِدْقهِ نالَ مِنهاجاً وسُلطانا


خيرُ الوَرى، قبَسٌ بِالنّورِ مُنْبَجِسٌ 

مُحمّدٌ قدْ أَضاءَ الكونَ قُرْآنا


في وَجْههِ، قَمَرٌ في النّورِ مُعْتكِفٌ

أضاءَ ليلَ الدُّجى نوراً وإيمانا


يا خيرَ منْ خشَعَتْ مِنْ ذِكْرهِ أُمَمٌ

فكُلّنا في الهُدى يَزْدادُ إيقانا


فالماءُ والقمرُ المُنْشَقّ مُعْجِزةٌ

حَنينُ جِذعٍ لهُ يشْتاقُ وَلْهانا


حباً لَهُ، أُحُدٌ يهْتزُّ مِنْ وَجَلٍ *

فكيفَ لا يَنْحَني مَنْ كانَ ظَمآنا


فالقُدْس قدْ شَهِدتْ مِعراج خطوَتهِ

مِنَ السّمواتِ نالَ النّورَ أَرْكانا


يا صَخْرةً حمَلَتْ أقْدامَهُ طَرَبا

لِسِدْرَة المُنْتَهى ما زِلْتِ عِنْوانا 


يَا سَيِّدِي نَزَفَ الأقْصَى مَوَاجِعَهُ

وَفَجْرُ أُمَّتِنَا مَا زَالَ عُرْيَانَا


يَا سَيِّدِي سَجَنَ الأَعْدَاءُ صَفْوَتَهُ

فَبَاتَ بَيْنَ جُذُورِ القُدْسِ حَيْرَانَا


مِنْ بَعْدِكَ العُرْبُ أَسْيَادٌ لِمَلْحَمَةٍ

سُيُوفُهَا انْغَرَزَتْ فِي قَلْبِ أَقْصَانَا


لَبَّيْكَ يَا قَمَرَ الأَكْوَانِ يَا أَمَلًا

تُعِيدُنَا وَطَنًا حُرًّا بِهِمْ هَانَا


إِنِّي افْتَدَيْتُكَ بِالدُّنْيَا وَزِينَتِهَا

رُوحِي وَنَبْضُ دَمِي يَأْتِيكَ رِيَّانَا


كُلُّ المَوَاجِعِ مَهْمَا أَمْعَنَتْ شَطَطًا

بِنُورِ وَجْهِكَ يَعْلُو الحَقُّ بُرْهَانَا


خَيْرُ الأَنَامِ هُمَامٌ عَاشَ فِي أَنَفٍ

فَكُلُّنَا صُوَرٌ تَنْسَابُ أَكْفَانَا


يَا أُمَّةً رَفَعَتْ هَامَاتِهَا رُسُلٌ

قَدْ أَذَّنَ الفَجْرُ وَالأقْصَى مُصَلَّانَا

.

.

.

جهاد بدران

(أم صهيب)


........


* " أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَعِدَ أُحُدًا، وأَبُو بَكْرٍ، وعُمَرُ، وعُثْمَانُ، فَرَجَفَ بهِمْ، فَقَالَ: اثْبُتْ أُحُدُ؛ فإنَّما عَلَيْكَ نَبِيٌّ، وصِدِّيقٌ، وشَهِيدَانِ ".

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 3675 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

...............

فات الميعاد بقلم الراقي خالد حامد

 فات الميعاد  .............. ومضى قطار العمر. وأشعل الحزن الفؤاد ورأيت الأحلام تمر وعذب الجفن السهاد سألت حراس القصر فيجيب با...