بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 1 سبتمبر 2024

ورد البنفسج بقلم الرقيقة مها حيدر

 ورد البنفسج 


في مدينة صغيرة مشهورة بجمال حقولها وحسن منظرها وكثرة أزهارها، التي كان أشهرها ورد البنفسج بل أغلبها، كان كل شيءٍ لونة بنفسجي، ولا يسمح بلون غيره.

كان يعيش هناك رجل مسن طيب يحبه الناس ويحترمونه كثيرًا، خلال سيره البطئ، وجد زهرة ذابلة على الأرض لا أحد يهتم لها بسبب لونها الأسود المختلف.

قرر الاعتناء بها، وضعها في وعاء صغير، وسقاها بالماء، هامسا لها : 

-لا تخافي .. سأهتم بك، أنت متميزة، سأكون مثلك.

قرر الرجل أن يلبس اللون الأسود بدلًا من البنفسجي، حبًا بالتغيير، بعد أن أصابه الملل، وخرج إلى شوارع المدينة، أصبح الآخرون ينظرون إليه باستغراب، لِمَ يلبس هذا اللون؟! ألا يعلم إنه ممنوع؟!

وصل الخبر للأمير المغرور، وقرر معاقبته كي لا يتكرر الأمر.

وعلى الفور حضر الوزير مع حرسه، وقال بغضب للعجوز : 

-الأمير يريدك، هناك شكوى ضدك، هيا معي.

تفاجأ كثيرًا بذلك، وذهبا إلى الأمير محاطين بالحرس. 

قال الرجل العجوز : 

-مرحبًا سيدي .. لقد طلبتني، هل هناك مشكلة؟

رد الأمير بتكبر : 

-بسبب هذا اللون المزعج الذي تلبسه، أثرت مخاوف الناس بأن يراك أولادهم ويقلدونك، فتخرب عقولهم، لذا تقدموا بالشكوى منك، الويل لك أن غيرت لوننا وقوانيننا مرةً ثانيةً.

سكت العجوز، ونكس رأسه محاولًا جمع أفكاره.

في اليوم التالي، لبس الأسود أيضًا، اِنصدم صديقه، وقال له : 

-لماذا لبسته مرة أخرى، ألم يمنعك الأمير؟!

أجاب واثقًا : لقد مللت من اللون البنفسجي، من حقي أن ألبس أي لون أريد.

أرسل الأمير جنوده، وأحضروا الرجل العجوز أمامه.

قال بغضب : ألم آمرك أن لا تلبس الأسود، أم أنك تريد التمرد والعصيان؟ 

رد بسكينة وهدوء : 

-يا سيدي .. من حقي أن ألبس ما يعجبني، أنا لم أفعل شيئًا مخالفًا للقانون، لم أقتل، لم أسرق، لم أعتد على أي شخص.

رد الأمير صارخًا : بكل جرأة ترد عليّ .. 

أيها الحراس خذوه إلى السجن ليقضي هناك كل حياته. 

وهذا ما حصل ..

علم الناس بذلك، حزنوا والدموع تسيل من عيونهم، ذهبت السعادة والحب، وفجأة تحولت المدينة إلى سوداء.


مها حيدر

إليك اكتب بدمعي بقلم الراقي مروان هلال

 إليك أكتب بدمعي....وأشرح حالي...

فإن كان قلبك يسمعني ...

       فلبي النداء...

تنازعت الأوتار اختصاما لأجلك...

الكل يشتاق لنبضك ....

       فلبي النداء...


أعطني وعداً يصبرهم ويطمئنني....

فكيف يعيش المرء من دون الهواء...

كيف أحيا بدونك وأنت الداء وبداخله الدواء...


يا أيها الصبر أجبني...هل لديك بعض من الصبر

    فأصنع منه رداء....

كنت فوق جبالك أنتظر...

معانقاً للسماء...


والطير ينظر في عجبٍ...

وينشد رثاء...

على قلبٍ توحد في امرأةٍ...هي بدر الضياء...

وكافِ بها من عشقٍ....من دون النساء..

البعد عنها يفقدني...

ما يروي قلبي من حاءٍ وباء

بقلم مروان هلال

من ينقذ معذباً بقلم الراقي سعد الله بن يحيى

 من ينقذ معذبا 

......................................

جئتك أتساءل من ينقذ معذبا 

أبكاه سهاد الليل فبات مكتئبا 

لا يحتمل هوانا ولا يطيق صبرا 

ممتطيا جواد الأحلام متأملا 

فك قيود الود وما كان مغيبا 

إن لم يكن لك رد لقلبي مجيبا 

فاتركيني أخوض معه حربا 

أنهي الصراع و رحاها وقهرا 

قالت أتسألني وحبك لي مطلبا 

خلف أضلعي كان لإياك مجتنبا 

حتى جئت أنت وفعَّلت سرا 

أخفيته لاني رأيتك مضطربا 

 يواجه شعوره شاردا متعبا 

إلى متى نشتري الحنين قهرا

ونبيع الوداد بالعذاب مخضبا  

لماذا نربط الأحلام سرا مسببا 

ضيق أنين لماذا لا نأخذ قرارا 

يكون. لكلينا ربانا و مذهبا

أراك قد أشعلت قلبي جوابا 

و فرجت عني ما خفي عمرا 

اليوم تخمد نيران حبي فمرحبا 

بشوق ساقه القدر إلي نصيبا .

.....................................

.بقلمي سعدالله بن يحيى

رأيت ابتسامتك وأحببتك بقلم الراقية جوزفينا غونزاليس

 Vi tu sonrisa y te amé

Mire tus ojos y me perdí en ellos

Desde ese momento comencé a vivir

Supe que nunca había amado a nadie más

Te entregué todo mi ser

Mi corazón latía por tí

Creí que la vida me daba una oportunidad de ser feliz

Mi soledad se hizo a un lado

Mi mundo gris se lleno de colores

Las rosas de mi jardín tenían otro perfume

Comencé a sonreír

Comencé a soñar

Me llené de ilusiones

A pesar de mis canas me sentí una niña enamorada por primera vez

Me sentí princesa

Sentí amor como nunca había amado

Y eso lo puedo jurar ante Dios

Todo era demasiado perfecto

Un día no se porqué 

Todo comenzó a cambiar

No entendí o no quise entender

Había condiciones 

No era la adecuada

No cumplía tus expectativas

No era suficiente

O quizás no sabías amar

Aquellas viejas cicatrices volvieron a sangrar

Las rosas perdieron su perfume

Mis ojos se llenaron de lágrimas

Mi mundo se desvaneció

Solo queda dolor

Ni siquiera puedo respirar

Dónde quedó el amor que dijiste sentir por mi?


            Josefina Isabel González

                   República Argentina 🇦🇷

رأيت ابتسامتك وأحببتك

 نظرت إلى عينيك وضاعت فيهما

 منذ تلك اللحظة بدأت العيش

 كنت أعرف أنني لم أحب أي شخص آخر

 لقد أعطيتك كل كياني

 قلبي ينبض لأجلك

 اعتقدت أن الحياة أعطتني فرصة لأكون سعيدًا

 لقد تم دفع وحدتي جانباً

 كان عالمي الرمادي مليئًا بالألوان

 كان للورود في حديقتي عطر آخر

 بدأت بالابتسام

 بدأت أحلم

 لقد امتلأت بالأوهام

 على الرغم من شعري الرمادي، إلا أنني شعرت وكأنني فتاة واقعة في الحب لأول مرة.

 شعرت وكأنني أميرة

 شعرت بالحب كما لم أحب من قبل

 ويمكنني أن أقسم ذلك أمام الله

 كان كل شيء مثاليًا جدًا

 ذات يوم لا أعرف السبب 

 بدأ كل شيء يتغير

 لم أفهم أو لم أرغب في أن أفهم

 كانت هناك شروط 

 لم يكن هو الصحيح

 لم تلبي توقعاتك

 لم يكن كافيا

 أو ربما لم تعرف كيف تحب

 تلك الندوب القديمة نزفت مرة أخرى

 فقدت الورود عطرها

 امتلأت عيناي بالدموع

 لقد تلاشى عالمي

 يبقى الألم فقط

 لا أستطيع حتى التنفس

 أين كان الحب الذي قلت أنك تشعر به تجاهي؟


             جوزفينا إيزابيل غونزاليس

                    جمهورية الأرجنتين 🇦🇷

لحظات من العمر بقلم الراقي عصام الصامت

 لحظات من العمر

في كل لحظة

 تسكن فيها قلبي

 تكون حروفي

 تتراقص على وتيرة

 همسي نحوكِ

 فأنتِ حبيبتي

 الغالية التي تعطي

 كلماتي حياة وجمالًا

كلما نثرت بين السطور

 يكون السبب أنتِ وحدها

 فأنتِ المصدر

 المهم الذي يلهمني

 ويجعلني أبدع

 في كتابة كلمات

 الحب والعشق

أنتِ الهامي

 ودافعي للإبداع

 في كل قصيدة أكتبها

فقلمي يرقص بين

 يديّ تحت إيقاع

 قلبك أنتِ

 أيضا وتختلج كلماتي

 حسب انعكاس أضواء

 حبكِ الساطعة

 أنتِ حياتي وإلهامي 

في كل حرف

 أكتبه وفي كل 

فكرة تتولد في عقلي

ومن خلال حبي

 لكِ وتفانيّ في الكتابة

تكونين أنتِ الحياة 

التي تملأ أحلامي

 بالأمل والسعادة

فأنتِ رفيقتي

 في كل لحظة

 ورحلتي نحو

 عالم الخيال والجمال

دمتِ مصدر إلهامي

 وبهجتي

فأنتِ جوهرة

 الحياة التي

 تضيء دربي

 بنورها الساحر.

بقلمي عصام أحمد الصامت

غيرة وأماني أسير بقلم الراقي أحمد محمد حشالفية

 غيرة وآماني أسير


حبيبي.. يا عروسا من النساء الحور

ياغزالا.. ألف السكنى بالخيم والدور


يا أملا أخفيته وتمنيته ساعة البكور

يا قمرا غارت منه النسوة في الخدور


هي سر سعادتي بالغياب والحضور

هي الملاذ لما تجحدني كل الصدور


لا تبتعدي ياحوراء وبحماي دوري

لأنتعش من عطرك ويزداد سروري 


فكل نساء العالم منهم يزيد نفوري

إلا أنت فقط ملهمتي ومدبرة أموري


مهما ابتعدت عنها سأحن كالعصفور

لأنها العش الذي يأويني حقاوضروري


أنا لا أخال أبدا أن تكون يوما لغيري

محال ذاك وإن كان فلتترقب شروري 


يقولون لها عني مجنون وعليه ثوري

لكنهم يجهلون أنهم يثيرون غروري


قسما بربي إنها سر أنسي وحبوري

فلا أتخيل عيشابلا عطفها الأسطوري


هي شريكتي رزقنا بالإناث والذكور

تحملت فقري وكأننا نعيش بالقصور


رزق من الله زيارة بيته بحج مبرور

برفقتها ويكون متقبلا وبذنب مغفور


أبياتي لكل قارئ أعجبته سطوري

هي هدية مني وتقديرا لكل الحضور


سلام للعقلاء هذا أبدا ليس شعوري

خربشات شاعر تذكره بشبابه الغيور


خربشات صدق مليئة بالصفاء والنور

حركتها رغبة الحنين و أشباح الشغور


بقلمي

الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

كشمعة بقلم الراقي د.عباس شعبان

 كشمعة أضناها الإحتراق ..

أذوي

وكورقةِ خريفٍ

أتعبها الجفافُ ...

أهوي

ولكني على مواصلةِ الصمودِ

أنوي

وعنق الأعاصيرِ الجامحاتِ

ألوي

وأنشبُ في الغيومِ السابحاتِ ..

برقي... ورعدي ..

لتهطلَ مطراً

على السنابلِ اليابساتِ..

أروي

وتشرقُ حباتُ زيتونِنا

على الكونِ ..

تضوي

فتذهبُ سنواتُ المحْلِ القاحلاتِ

وينصرفُ النمرودُ بشرٌهِ..وحقده

إلى غير عوْدِ ...

فتمرَّدي يا حروفَ الضاد ثوري

ويا أصواتَ الحقِّ اصدَحي ...

ودوٌي

ويا شمسَ الأحرارِ أشرقي...وضوّي

ويا قوافلَ الأخيارِ..سيري

ويا بيارقَ المجدِ رفرفي

ولشعبي الأمجد ..انحني

وصفحات الخيانة السوداء

إطوي...

وإن بقيت ذئابُ الأرض...

تَعوي

سأبقى يا رياحَ التيهِ ..

وَمَن معي....

كشمعةٍ أضناها الإحتراق..

أذوي


بقلمي

د.عباس شعبان

سلي عني بقلم الراقي خالد أبو راغب

 ...سلي عني... سلي الأصحاب إن جد احتدامي .  وقوسي لا تكل من السهامِ. سليهم ياحبيبة إن غضبنا  وعن قوم يواريهم حسامي. ورمحي غارق بالدم دوما لي...