بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 1 سبتمبر 2024

من ينقذ معذباً بقلم الراقي سعد الله بن يحيى

 من ينقذ معذبا 

......................................

جئتك أتساءل من ينقذ معذبا 

أبكاه سهاد الليل فبات مكتئبا 

لا يحتمل هوانا ولا يطيق صبرا 

ممتطيا جواد الأحلام متأملا 

فك قيود الود وما كان مغيبا 

إن لم يكن لك رد لقلبي مجيبا 

فاتركيني أخوض معه حربا 

أنهي الصراع و رحاها وقهرا 

قالت أتسألني وحبك لي مطلبا 

خلف أضلعي كان لإياك مجتنبا 

حتى جئت أنت وفعَّلت سرا 

أخفيته لاني رأيتك مضطربا 

 يواجه شعوره شاردا متعبا 

إلى متى نشتري الحنين قهرا

ونبيع الوداد بالعذاب مخضبا  

لماذا نربط الأحلام سرا مسببا 

ضيق أنين لماذا لا نأخذ قرارا 

يكون. لكلينا ربانا و مذهبا

أراك قد أشعلت قلبي جوابا 

و فرجت عني ما خفي عمرا 

اليوم تخمد نيران حبي فمرحبا 

بشوق ساقه القدر إلي نصيبا .

.....................................

.بقلمي سعدالله بن يحيى

رأيت ابتسامتك وأحببتك بقلم الراقية جوزفينا غونزاليس

 Vi tu sonrisa y te amé

Mire tus ojos y me perdí en ellos

Desde ese momento comencé a vivir

Supe que nunca había amado a nadie más

Te entregué todo mi ser

Mi corazón latía por tí

Creí que la vida me daba una oportunidad de ser feliz

Mi soledad se hizo a un lado

Mi mundo gris se lleno de colores

Las rosas de mi jardín tenían otro perfume

Comencé a sonreír

Comencé a soñar

Me llené de ilusiones

A pesar de mis canas me sentí una niña enamorada por primera vez

Me sentí princesa

Sentí amor como nunca había amado

Y eso lo puedo jurar ante Dios

Todo era demasiado perfecto

Un día no se porqué 

Todo comenzó a cambiar

No entendí o no quise entender

Había condiciones 

No era la adecuada

No cumplía tus expectativas

No era suficiente

O quizás no sabías amar

Aquellas viejas cicatrices volvieron a sangrar

Las rosas perdieron su perfume

Mis ojos se llenaron de lágrimas

Mi mundo se desvaneció

Solo queda dolor

Ni siquiera puedo respirar

Dónde quedó el amor que dijiste sentir por mi?


            Josefina Isabel González

                   República Argentina 🇦🇷

رأيت ابتسامتك وأحببتك

 نظرت إلى عينيك وضاعت فيهما

 منذ تلك اللحظة بدأت العيش

 كنت أعرف أنني لم أحب أي شخص آخر

 لقد أعطيتك كل كياني

 قلبي ينبض لأجلك

 اعتقدت أن الحياة أعطتني فرصة لأكون سعيدًا

 لقد تم دفع وحدتي جانباً

 كان عالمي الرمادي مليئًا بالألوان

 كان للورود في حديقتي عطر آخر

 بدأت بالابتسام

 بدأت أحلم

 لقد امتلأت بالأوهام

 على الرغم من شعري الرمادي، إلا أنني شعرت وكأنني فتاة واقعة في الحب لأول مرة.

 شعرت وكأنني أميرة

 شعرت بالحب كما لم أحب من قبل

 ويمكنني أن أقسم ذلك أمام الله

 كان كل شيء مثاليًا جدًا

 ذات يوم لا أعرف السبب 

 بدأ كل شيء يتغير

 لم أفهم أو لم أرغب في أن أفهم

 كانت هناك شروط 

 لم يكن هو الصحيح

 لم تلبي توقعاتك

 لم يكن كافيا

 أو ربما لم تعرف كيف تحب

 تلك الندوب القديمة نزفت مرة أخرى

 فقدت الورود عطرها

 امتلأت عيناي بالدموع

 لقد تلاشى عالمي

 يبقى الألم فقط

 لا أستطيع حتى التنفس

 أين كان الحب الذي قلت أنك تشعر به تجاهي؟


             جوزفينا إيزابيل غونزاليس

                    جمهورية الأرجنتين 🇦🇷

لحظات من العمر بقلم الراقي عصام الصامت

 لحظات من العمر

في كل لحظة

 تسكن فيها قلبي

 تكون حروفي

 تتراقص على وتيرة

 همسي نحوكِ

 فأنتِ حبيبتي

 الغالية التي تعطي

 كلماتي حياة وجمالًا

كلما نثرت بين السطور

 يكون السبب أنتِ وحدها

 فأنتِ المصدر

 المهم الذي يلهمني

 ويجعلني أبدع

 في كتابة كلمات

 الحب والعشق

أنتِ الهامي

 ودافعي للإبداع

 في كل قصيدة أكتبها

فقلمي يرقص بين

 يديّ تحت إيقاع

 قلبك أنتِ

 أيضا وتختلج كلماتي

 حسب انعكاس أضواء

 حبكِ الساطعة

 أنتِ حياتي وإلهامي 

في كل حرف

 أكتبه وفي كل 

فكرة تتولد في عقلي

ومن خلال حبي

 لكِ وتفانيّ في الكتابة

تكونين أنتِ الحياة 

التي تملأ أحلامي

 بالأمل والسعادة

فأنتِ رفيقتي

 في كل لحظة

 ورحلتي نحو

 عالم الخيال والجمال

دمتِ مصدر إلهامي

 وبهجتي

فأنتِ جوهرة

 الحياة التي

 تضيء دربي

 بنورها الساحر.

بقلمي عصام أحمد الصامت

غيرة وأماني أسير بقلم الراقي أحمد محمد حشالفية

 غيرة وآماني أسير


حبيبي.. يا عروسا من النساء الحور

ياغزالا.. ألف السكنى بالخيم والدور


يا أملا أخفيته وتمنيته ساعة البكور

يا قمرا غارت منه النسوة في الخدور


هي سر سعادتي بالغياب والحضور

هي الملاذ لما تجحدني كل الصدور


لا تبتعدي ياحوراء وبحماي دوري

لأنتعش من عطرك ويزداد سروري 


فكل نساء العالم منهم يزيد نفوري

إلا أنت فقط ملهمتي ومدبرة أموري


مهما ابتعدت عنها سأحن كالعصفور

لأنها العش الذي يأويني حقاوضروري


أنا لا أخال أبدا أن تكون يوما لغيري

محال ذاك وإن كان فلتترقب شروري 


يقولون لها عني مجنون وعليه ثوري

لكنهم يجهلون أنهم يثيرون غروري


قسما بربي إنها سر أنسي وحبوري

فلا أتخيل عيشابلا عطفها الأسطوري


هي شريكتي رزقنا بالإناث والذكور

تحملت فقري وكأننا نعيش بالقصور


رزق من الله زيارة بيته بحج مبرور

برفقتها ويكون متقبلا وبذنب مغفور


أبياتي لكل قارئ أعجبته سطوري

هي هدية مني وتقديرا لكل الحضور


سلام للعقلاء هذا أبدا ليس شعوري

خربشات شاعر تذكره بشبابه الغيور


خربشات صدق مليئة بالصفاء والنور

حركتها رغبة الحنين و أشباح الشغور


بقلمي

الأستاذ : أحمد محمد حشالفية

كشمعة بقلم الراقي د.عباس شعبان

 كشمعة أضناها الإحتراق ..

أذوي

وكورقةِ خريفٍ

أتعبها الجفافُ ...

أهوي

ولكني على مواصلةِ الصمودِ

أنوي

وعنق الأعاصيرِ الجامحاتِ

ألوي

وأنشبُ في الغيومِ السابحاتِ ..

برقي... ورعدي ..

لتهطلَ مطراً

على السنابلِ اليابساتِ..

أروي

وتشرقُ حباتُ زيتونِنا

على الكونِ ..

تضوي

فتذهبُ سنواتُ المحْلِ القاحلاتِ

وينصرفُ النمرودُ بشرٌهِ..وحقده

إلى غير عوْدِ ...

فتمرَّدي يا حروفَ الضاد ثوري

ويا أصواتَ الحقِّ اصدَحي ...

ودوٌي

ويا شمسَ الأحرارِ أشرقي...وضوّي

ويا قوافلَ الأخيارِ..سيري

ويا بيارقَ المجدِ رفرفي

ولشعبي الأمجد ..انحني

وصفحات الخيانة السوداء

إطوي...

وإن بقيت ذئابُ الأرض...

تَعوي

سأبقى يا رياحَ التيهِ ..

وَمَن معي....

كشمعةٍ أضناها الإحتراق..

أذوي


بقلمي

د.عباس شعبان

هكذا حالي بقلم الراقي محمد رشاد محمود

 (هكذا حالي) - ( محمد رشاد محمود)

في مَطلــــع شــُـــتاء عـام 1980- بعــد عراك مع مُثبِّطاتٍ حالــت دون ولــوجي باريس بـالــقـطـار الـدولي الـذي كـــــان موجـودًا بالــعراق وقتَهــُــا ، لــم يكـــن أقلهــــا اعتقالي نكـــايةً بمـن يخـالــف توَجُّهــات الســـلطات حيال الســياســة الـدولـية - ألـقـت بي الأقدار إلـى غـرفَـةٍ في مأدبا بـالأردن ، لا تمنعُ بـردًا ولا تَصُدُّ هــواءً ، إذا فتَـحتَ بابهـــــا استَقبَلَك فضاءٌ أجرَدُ من الأرض يُفسحُ للـصِّرِّ في لـيالي الشــتاء مهـبَّاتِ صَولَـتِه ، وينتهُى بهـــضبَةٍ تأخذ بخـناق الأفق في مرأى الـعينِ ، إلا أنْ يُطِـلّ من ورائهـا بدرٌ شاحبٌ يُعينُ على النَّفسِ أتراحَهــا فإذا تقـدَّمَ الـشـــــتاءُ نثـرَ على الأرض الـشَّــــــبَمَ مُجَســــدا في رشـــاشِ الـثلـوج ، ورزوحًا تَحــتَ هــذه الـــحـال , مع مــا في الــنفـسِ من مَوجـدة كـانت هـذه العبرات :

في ظـــلامِ اللَّيـْــــــلِ يَنهَــــــلُّ الـمَطَـرْ

تَنــْـــعـقُ الـبــُــــومُ ويَـصـفَـرُّ الـــقَــمَــرْ

ويَئِــــزُّ الــــرَّعْـــدُ فـي جَـوفِ الـــفَـضَـا

لاجِمًـــا بالــــرِّيــحِ أعطـــافَ الـشَّــجَــرْ

هَـــكَـــــذا حالـي وذا قلــــبي الكئيـــبْ

لا أرَى في غُربَــتي لـــي مِنْ حبــيــــبْ

مَوطِنــــي نــَــــــاءٍ وأهــلــــي وهَـــوًى

كــانَ فيــــهِ الـعُمـْــرَ لي طِبٌّ وطِيـــبْ

غاضَ ِمِنـــــهُ الـخَفـضُ والـبِشـرُ مَعــــا

كَيــْــــفَ لا يَغلــي ويَكـــوي الأضْلُـعَــــا

كُــلَّــــــما جَرَّعـتُـــهُ كــــأسَ الـــرِّضَـــــا

غـصَّ حتَّـى كَـــــــــادَ أنْ يَنـصَدِعَــــــــا

مُوحـشٌ كــالــقَـبــــــرِ لا نَجـوَى بِـــــــهِ 

أو كَــلَيــــــــــلٍ فـارَقَتُـــــــــهُ الأنـجُـــمُ

وفَــلاةٍ غَـــــــابَ عـنْهـــــــا عُشـــبُهَـــــا

وتَـلافـــاهَـــــــــا الــغُـــرابُ الأسْـــحَــمُ

يَــطلُـــبُ السَّـــرَّاءَ والـعَـيــشَ الـهَــــنِيّ

كَــيــْــفَ يَـجني الــــرَّوْمَ والّــضَّرَّاءُ فِيّ 

تَمْـسَــــخُ الأنغَــــامَ نَــوحًـــــا وشَــجًـى

وتـــرَى الأشـــواكَ في الـرَّوضِ الـــنَّـدي 

صُمَّـتِ الــحَـوبَــــــاءُ يــــا طَيْـــــرُ فَـــلا

تَسـكُبِ الألٕـحــــانَ لا يُـــجـدي الٕــطَّرَبْ

واســـتــطالَ الكَــــربُ لا تُفـضِ شَــــذًى

للــــرُّبــا يـــا زَهـــــرُ وارغَـــمْ لِلــحَطَـبْ 

كُـــــلُّ ما كـــانَتْ تَشَـــهَّـــــــاهُ الـمُنَــــى

شَــوّهَـــــتْهُ اليَــــــومَ كَــــــفُّ الـمِحَـــنِ

إنْ غَفَــتْ بالــصَّبــْــرِ جَمـراتُ الـــجَـوَى

أيــقَــــظَ الـــجَمــْــراتِ كَـــــــرُّ الــــزَّمَنِ

ضِقْـــــتُ بـالشِّـــقْوَةِ والجُلَّــــى يَـــــــدا

لَيـــتَ شِــــعْــري مــــا تُرَى بَعـدَ الــرّدَى

مِثْلُــهَــــــــــــأ أم غِبــــطَةٌ تَغْتَـــالُــــهــــا

لَـهْـــفَ نَفْـســي لـَـــو تُلَـقَّاهـــــــا غَـــــدَا

(محمد رشاد محمود)

خريف الشباب بقلم الراقي سامر الشيخ طه

 قصيدة بعنوان ( خريف الشباب)

أراني اليومَ قدأسلمتُ نفسي

                    لآلامي وأوهامي ويأسي

وجسمي صار من همٍّ هزيلاً

            وصار الشيبُ يغزو شعر رأسي

وقلبي شاخ من هرمٍ وبؤسٍ

             وضاعت قوتي وخسرتُ بأسي

أرى الأيامَ تجري باتجاهٍ

                وأجري فيه من بؤسٍ لبؤسِ

وقد أصبحتُ أزهدُ كلِّ شيءٍ

                 وإنِّي مثلما أصبحتُ أُمسي

أرى مستقبلي ظلاً ليومي

                    ويومي مثله ظلاً لأمسي

فلا صيفٌ يحلُّ ولا ربيعٌ

            سوى هذا الشتاءُ وذاك طقسي

           ***"**"******""*،

جريتُ وراءابداعٍ وفكرٍ

               وكلَّ الناس تجري خلفَ فلسِ

فصرتُ كأنني وحدي بوادٍ

                   ووادٍ يحتوي أبناءَ جنسي

وفي بحرٍ أهيمُ ولستُ أدري

              على أيِّ المرافئِ سوف أرسي

          *************"

تغيِّرتِ الحياةُ وكيف يحيا

               مع النوويِ ذو سيفٍ وترسِ

أنا العربيُّ لا أرضى بديلاً

                      لعدنانٍ وذبيان ٍوعبسي

ثقافتنا العروبةُ وهي عندي

                مع الإسلام أعمدتي وأسِّي

وغيري ضيَّعَ الإسلامَ نهجاً

              ونحو الغرب راح لأخذ درس

فذلك في ثقافته انكليزي

                   وذلك في ثقافته فرنسي

وفي شَعرِ الهوى أمسى نزارٌ

                عميدَالشعر من أبناء قيسِ

وليلى لم تعدْ في الشِعرِ ليلى

               وحلَّ مكان ليلى إسمُ مَيْسِ

وجانينٌ تبيعُ الحبَّ بيعاً

                 لطالبِ شهوةٍ في ليلِ أُنْسِ

فماعاد الهوى العذريُّ يُجدي

                وصار الحبُّ مقروناً بجنسِ

فكيف يعيشُ ذو قلبٍ وفكرٍ

                   بدنياهُ ويهوى مثلَ تَيْسِ

وكيف لشاعرٍ شادٍ يغنِّي

              ويرقصُ وهو محزونٌ بعرسِ

وكيف لميِّتٍ من غير صوتٍ

                ينادي الخلقَ من جنٍّ وإِنسِ

يصيح وليس يسمعهُ ابن أنثى

            ويصرخُ والورى من دون حِسِّ

أنا رمزُ الشبابِ دُفِنتُ فيه

        وتحتَ الأرض قد أصبحتُ مَنْسِي

لئن ضيَّعتُ عمري أو شبابي

                    فإنِّي لم أضيِّعْ قَدْرَ نفسي

                    ٢٨ - ٣. - ٢٠٠٦

             المهندس : سامر الشيخ طه

فات الميعاد بقلم الراقي خالد حامد

 فات الميعاد  .............. ومضى قطار العمر. وأشعل الحزن الفؤاد ورأيت الأحلام تمر وعذب الجفن السهاد سألت حراس القصر فيجيب با...