بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 1 سبتمبر 2024

هكذا حالي بقلم الراقي محمد رشاد محمود

 (هكذا حالي) - ( محمد رشاد محمود)

في مَطلــــع شــُـــتاء عـام 1980- بعــد عراك مع مُثبِّطاتٍ حالــت دون ولــوجي باريس بـالــقـطـار الـدولي الـذي كـــــان موجـودًا بالــعراق وقتَهــُــا ، لــم يكـــن أقلهــــا اعتقالي نكـــايةً بمـن يخـالــف توَجُّهــات الســـلطات حيال الســياســة الـدولـية - ألـقـت بي الأقدار إلـى غـرفَـةٍ في مأدبا بـالأردن ، لا تمنعُ بـردًا ولا تَصُدُّ هــواءً ، إذا فتَـحتَ بابهـــــا استَقبَلَك فضاءٌ أجرَدُ من الأرض يُفسحُ للـصِّرِّ في لـيالي الشــتاء مهـبَّاتِ صَولَـتِه ، وينتهُى بهـــضبَةٍ تأخذ بخـناق الأفق في مرأى الـعينِ ، إلا أنْ يُطِـلّ من ورائهـا بدرٌ شاحبٌ يُعينُ على النَّفسِ أتراحَهــا فإذا تقـدَّمَ الـشـــــتاءُ نثـرَ على الأرض الـشَّــــــبَمَ مُجَســــدا في رشـــاشِ الـثلـوج ، ورزوحًا تَحــتَ هــذه الـــحـال , مع مــا في الــنفـسِ من مَوجـدة كـانت هـذه العبرات :

في ظـــلامِ اللَّيـْــــــلِ يَنهَــــــلُّ الـمَطَـرْ

تَنــْـــعـقُ الـبــُــــومُ ويَـصـفَـرُّ الـــقَــمَــرْ

ويَئِــــزُّ الــــرَّعْـــدُ فـي جَـوفِ الـــفَـضَـا

لاجِمًـــا بالــــرِّيــحِ أعطـــافَ الـشَّــجَــرْ

هَـــكَـــــذا حالـي وذا قلــــبي الكئيـــبْ

لا أرَى في غُربَــتي لـــي مِنْ حبــيــــبْ

مَوطِنــــي نــَــــــاءٍ وأهــلــــي وهَـــوًى

كــانَ فيــــهِ الـعُمـْــرَ لي طِبٌّ وطِيـــبْ

غاضَ ِمِنـــــهُ الـخَفـضُ والـبِشـرُ مَعــــا

كَيــْــــفَ لا يَغلــي ويَكـــوي الأضْلُـعَــــا

كُــلَّــــــما جَرَّعـتُـــهُ كــــأسَ الـــرِّضَـــــا

غـصَّ حتَّـى كَـــــــــادَ أنْ يَنـصَدِعَــــــــا

مُوحـشٌ كــالــقَـبــــــرِ لا نَجـوَى بِـــــــهِ 

أو كَــلَيــــــــــلٍ فـارَقَتُـــــــــهُ الأنـجُـــمُ

وفَــلاةٍ غَـــــــابَ عـنْهـــــــا عُشـــبُهَـــــا

وتَـلافـــاهَـــــــــا الــغُـــرابُ الأسْـــحَــمُ

يَــطلُـــبُ السَّـــرَّاءَ والـعَـيــشَ الـهَــــنِيّ

كَــيــْــفَ يَـجني الــــرَّوْمَ والّــضَّرَّاءُ فِيّ 

تَمْـسَــــخُ الأنغَــــامَ نَــوحًـــــا وشَــجًـى

وتـــرَى الأشـــواكَ في الـرَّوضِ الـــنَّـدي 

صُمَّـتِ الــحَـوبَــــــاءُ يــــا طَيْـــــرُ فَـــلا

تَسـكُبِ الألٕـحــــانَ لا يُـــجـدي الٕــطَّرَبْ

واســـتــطالَ الكَــــربُ لا تُفـضِ شَــــذًى

للــــرُّبــا يـــا زَهـــــرُ وارغَـــمْ لِلــحَطَـبْ 

كُـــــلُّ ما كـــانَتْ تَشَـــهَّـــــــاهُ الـمُنَــــى

شَــوّهَـــــتْهُ اليَــــــومَ كَــــــفُّ الـمِحَـــنِ

إنْ غَفَــتْ بالــصَّبــْــرِ جَمـراتُ الـــجَـوَى

أيــقَــــظَ الـــجَمــْــراتِ كَـــــــرُّ الــــزَّمَنِ

ضِقْـــــتُ بـالشِّـــقْوَةِ والجُلَّــــى يَـــــــدا

لَيـــتَ شِــــعْــري مــــا تُرَى بَعـدَ الــرّدَى

مِثْلُــهَــــــــــــأ أم غِبــــطَةٌ تَغْتَـــالُــــهــــا

لَـهْـــفَ نَفْـســي لـَـــو تُلَـقَّاهـــــــا غَـــــدَا

(محمد رشاد محمود)

خريف الشباب بقلم الراقي سامر الشيخ طه

 قصيدة بعنوان ( خريف الشباب)

أراني اليومَ قدأسلمتُ نفسي

                    لآلامي وأوهامي ويأسي

وجسمي صار من همٍّ هزيلاً

            وصار الشيبُ يغزو شعر رأسي

وقلبي شاخ من هرمٍ وبؤسٍ

             وضاعت قوتي وخسرتُ بأسي

أرى الأيامَ تجري باتجاهٍ

                وأجري فيه من بؤسٍ لبؤسِ

وقد أصبحتُ أزهدُ كلِّ شيءٍ

                 وإنِّي مثلما أصبحتُ أُمسي

أرى مستقبلي ظلاً ليومي

                    ويومي مثله ظلاً لأمسي

فلا صيفٌ يحلُّ ولا ربيعٌ

            سوى هذا الشتاءُ وذاك طقسي

           ***"**"******""*،

جريتُ وراءابداعٍ وفكرٍ

               وكلَّ الناس تجري خلفَ فلسِ

فصرتُ كأنني وحدي بوادٍ

                   ووادٍ يحتوي أبناءَ جنسي

وفي بحرٍ أهيمُ ولستُ أدري

              على أيِّ المرافئِ سوف أرسي

          *************"

تغيِّرتِ الحياةُ وكيف يحيا

               مع النوويِ ذو سيفٍ وترسِ

أنا العربيُّ لا أرضى بديلاً

                      لعدنانٍ وذبيان ٍوعبسي

ثقافتنا العروبةُ وهي عندي

                مع الإسلام أعمدتي وأسِّي

وغيري ضيَّعَ الإسلامَ نهجاً

              ونحو الغرب راح لأخذ درس

فذلك في ثقافته انكليزي

                   وذلك في ثقافته فرنسي

وفي شَعرِ الهوى أمسى نزارٌ

                عميدَالشعر من أبناء قيسِ

وليلى لم تعدْ في الشِعرِ ليلى

               وحلَّ مكان ليلى إسمُ مَيْسِ

وجانينٌ تبيعُ الحبَّ بيعاً

                 لطالبِ شهوةٍ في ليلِ أُنْسِ

فماعاد الهوى العذريُّ يُجدي

                وصار الحبُّ مقروناً بجنسِ

فكيف يعيشُ ذو قلبٍ وفكرٍ

                   بدنياهُ ويهوى مثلَ تَيْسِ

وكيف لشاعرٍ شادٍ يغنِّي

              ويرقصُ وهو محزونٌ بعرسِ

وكيف لميِّتٍ من غير صوتٍ

                ينادي الخلقَ من جنٍّ وإِنسِ

يصيح وليس يسمعهُ ابن أنثى

            ويصرخُ والورى من دون حِسِّ

أنا رمزُ الشبابِ دُفِنتُ فيه

        وتحتَ الأرض قد أصبحتُ مَنْسِي

لئن ضيَّعتُ عمري أو شبابي

                    فإنِّي لم أضيِّعْ قَدْرَ نفسي

                    ٢٨ - ٣. - ٢٠٠٦

             المهندس : سامر الشيخ طه

ألوان بقلم الرائعة فريال عمر كوشوغ

 ألوان .....

تباشيرُ الخريفِ قادمةٌ باستحياءٍ ... نسماتٌ تخترقُ حرارةُ الصَّيْفِ 

اللاهِبةِ ورطوبَتِهِ ..

 لفصلِ الخريفِ بَريقَهُ ...

الراحةٌ تسكنُ الافكارَ ....

تتساقطُ أوراقُ الشَّجَرِ ...

تفرشُ الأرضَ بسِّجادةٍ طبيعيةٍ ...

وتمتزجُ ألوانُها الحمراءَ ، الصفراءَ بالقرمزيةِ ...

وبينهم بقايا أَوَرَاقٍ خضراءَ ... 

نعم إِنَّهَا طبيعةٌ جميلةُ بمناظِرها وألوانِها ..

فصلٌ جميلٌ استقبلنا تباشيرَهُ ...

وسيودعُنا بنهايةِ أيامهِ  

 لنستقبلَ فصلاً آخرَ ...

بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ

من أنت بقلم الراقية هاجر سليمان العزاوي

 هاجر سليمان العزاوي 


     من أنت ِ


ما خطبكِ

ما أمرك

تقبعين فوق خطوط يدي 

تقطعين سير الحياة 

أنا فرعون الحب ......ما علمتِ

من كشف لغزي 

من وشى سري

أين أنا من أمري 

أين أنا من اللامبالاة

من أين أتيتِ

أ ملاك سقط سهواََ....من مجرات

أي عاصفة غبراء سحبتني

أدور في تيار إعصارها

كالرمال أتساقط حبات حبات


    من أنت ٕ

والعمر لا يحتمل زلة أو كبوات

هائم أحمل جعبة أقداري

وعصا عقداء تحملني أجب ليلي 

مثقل الخطوات 

لكنني بدأت أحب كل المتاهات 

بين صمتك وضياعي 

أعد الأميال وأقطع المسافات

مغوار ... جبار ...محصنة قلاعي 


من أتى بانكساري 

بطرفة عين 

مقيد أسير ....بلا فتوحات

غريب أمري ويثير .....ضجة التساؤلات 

كيف أشعلت الفتيل في جوفي 

ورميتِ بي لشر العاديات

كيف أرهقتِ النعاس في عيني 

أتلظى بجمر لهيب الصرخات

   

         من أنتِ


بقلمي :هاجر سليمان العزاوي 


ِ

متعب بقلم الراقي نافع حاج حسين

 ( مُتْعَب )  

ضَجِرٌ أتقلبُ ..

مُتعبَا

يقتُلني الحنينُ..

للفرات والغَرَبَا 

ولوجوهٍ رحَلتْ ..

من الصحبا

ٍ ولمنازلٍ باتَتْ ..

خربا

يُحزنَني يتيمٌ

فَقدَ أمَاً أو ..

أبا

في صراعٍ

لايعرفُ لهُ ..

سبَبا

يترنحُ البعضُ 

على إيقاعِ ..

الُغُرَبَا

ويلٌ للْباغي ..

ماجلَبَا

وَلّوا الأدبارَ ..

هَربا

منهم من سَرَقَ

ومنهم من

نَهَبَا

وتركوا البقيةَ

يعانون الأهوالَ ..

والنوبا

منهم من

أطاعَ قسرَاً

ومنهم مَنْ ..

أبى

منهم من

ذاقَ العذابَ

ومنهم مَنْ ..

اغتَرَبَا


    نافع حاج حسين

قول فصل بقلم الراقي ياسر فؤاد الجدي

 ...... قول فصل ....... 

*****************

لقد أخبر نبينا من قرون  

بخذلان لكم يعقبه نصر ؟ 

يا أكنافاً لأقصى وبيت مقدس 

فهل بعد البشارة تلك عسر ؟ 

وهل يأتي عليكم بؤس قط 

يابشرى أحمدً بل قول فصل ؟  

تمحص خالقي بقلوب خلقه 

فلاح فؤادكم بصراط جسر ؟  

يشع من الإيمان بتقوى خالق 

كشعراوي مع غزالي بمصر ؟ 

كمجدي حسين بشبابه وشيبة  

وهو يكفر بياعوق ونسر ؟ 

ولا يخشى لطاغوت بأرض 

ويعلن (لا) مجلجلة لحشر ؟ 

لذا ألزمكم أسترداد أقصى 

وكتب لأغلبن وذاك حصر ؟ 

- لأهل القدس من شرق لغرب 

وكعبة بارئي وليال عشر - ؟   

بقرآن كريم لا زال يتلى 

فهلا قرأتم ذلك بعصر ؟  

سينصركم ورب الكون ربي 

فذا وعده فبعد العسر يسر ؟  

هنيئاً أختيار الله لكما 

لجنات بها حور وقصر ؟  

بقلمي .. الشاعر ياسر فؤاد الجدي    

الأحد .. ١/٩/٢٠٢٤

أطفال غزة بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 أطفال غزة

======

وفي كل يوم أقول الدعاء

وأدعو لربي ودمع المقل

يسيل بخدي وجرحي عميق

وأعرف أنك أنت البطل

أيا طفل غزة أنت الذبيح

بأيدي الضلال وصمت الأهل

إليك أزف جليل السلام

وأحني لأجلك هاما وظل

وأسأل دوما جميع الحياة

وماذا فعلت لأجل القتل؟

أكان بكفك يوما سلاح

أكنت تقاتل؟ كيف لطفل؟

أكنت لتطلق يوما صاروخا

أأنت تهدد جيش الخجل؟

من الخوف منك رأوك كبيرا

ويفرق منك زنيم عتل

ويخشاك كل الذين أرادوا

لهذي الديار دمارا و ذل

ولكن قريبا ستصبح فينا

كجيل الصحابة يوما أجل

سيخرج فينا جميع الرجال

ويمحق كل صنوف الدجل

قريبا أراك كما بن الوليد

وسعدا أراك بسفح الجبل

أراك جميع الرجال بعيني

وجيل الصحابة عاد و حل

فلست صغيرا ولست بطفل

لذاك رموك بفتك وقتل


(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

سبيل السعادة بقلم الراقي فهد الطاهري

 سبيلُ السعادةِ كسبٌ حلالْ وجيلٌ تأسى بطبع الرجالْ وزوج يطيع الإله بصدق حريص يعادي الهُرا والضلالْ وبنتٌ كبدر تشع ضياءً بنور الحياءِ وحسنِ ...