بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 18 يوليو 2024

يوم جديد بقلم الراقي محمود إدلبي

 يوم جديد

يوم جديد دخل حياتنا

كل يوم علينا أن نتصور الأشياء الجميلة

بل نعيشها بصدق وإيمان

كل يوم علينا أن نؤمن بأن الخير دائما يتغلب على الشر في عالمنا

كل يوم ونحن والقريب والبعيد جميعا يرتدون أجمل الثياب

ويلتزمون بالهدوء وحسن الإصغاء الى ما قاله الله لنا

كل يوم ونحن في بيوتنا نسمع كلام أمنا ووالدنا

ولا يزعجنا أزيز القنابل أو الطائرات

كل يوم ونحن قد جلسنا الى أولادنا نثقفهم ونربيهم ونفهم منهم ما يشاؤون

كل يوم ونحن عندما نذهب الى الزيارة نلبس أجمل وأرتب الثياب

كل يوم ونحن عندما نجلس في المجتمع أن نلتزم بالهدوء وحسن الإصغاء

كل يوم ونحن نتسلح بالقراءة والكتابة والموسيقى

ونبتعد عن اللعب بالهواتف الذكية

كل يوم ونحن لا نترك مسافة بيننا وبين أولادنا وبناتنا

كل يوم ونحن كماء نقي شفاف مع من حولنا بالبسمة والسلام على الأقل

هنا سوف يهمس البعض والقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة

هذه يجب أن تكون من أخلاقنا ومبادئنا في الحياة

أول كتاب شاهدته في البيت كان القرآن الكريم

كنت أشاهد أمي في كثير من أوقات النهار تحمله

وعندما سألتها فهمست في عالمي إنه دمنا ونظرنا وحياتنا وأملنا

قالت في يوم ما قد أشرح لك الكثير من هذا القرآن الكريم

لأني كنت صغيرا ولم أكن أذهب الى المدرسة بعد

شكرا لمن زرع في قلبي حب القرآن وأنا صغير

كل يوم ونحن في عهدة الله بحق وحقيقة

تحياتي

محمود إدلبي – لبنان

 🇱🇧Ⓜ️

الوقت ثمين بقلم الراقي نبيل سرور

 ○●18/7/2024

          ○ الوقتُ ثمين

أنا ماتغيرتْ

لوحتْ شمسُ العمرِ

ملامحي تربعتْ على الجبين

تَلاحقتْ الأيامُ

تقتنصُ مسيرةَ الزمنِ

غنيمةٌ فلا تعودُ بخفيّ حنين

لا ترجعُ أبداً

للوراءِ تَبني بخيوطِ 

العنكبوتِ بيوتاً لصيدٍ سمين

هَيأتْ لي 

متكأ فأنا لم أتغيرْ

دوماً تلسعني عقاربُ الحنين

كسرتُ الأقلامَ

التي رافقتني اكتبُ 

الآن بأصابعٍ فوق حدِ السكين

رياحٌ وديعةٌ 

تعبرُ غاباتَ الصنوبرِ 

تهمس في أذنكِ بأسرارَاليقين

تخبركِ بأنَ

الحبُ لايسقطُ مطراً 

من غيمةٍ تتدثرُ بنسيمِ هجين

تَتسكعُ شاردةً

في أروقةِ السماءِ

و تضمحلُ في الفضاءِ المكين

الحبُ قدرنا 

يَربطنا بقوةِ الحياةِ

لايَتّقطعٌ كنشيجِ الناي الحزين

مازلتُ يارفيقثي

على العهدِ فأنا أًهيمُ

بنداءكِ المكتوم وأهات الأنين

الزمن يا حبيتي

تغيرَ هجرتهُ حورية 

الشعرِ إلى شبقِ الوقتِ الثمين

أََحرسُ عينيكِ 

الحوراء في الشروقِ 

وبالليلِ بينَ أهدابي تنامين

وعطركِ لم 

يغادرُ خلايا جسدي 

يَغزو دمي يَسكنُ الشرايين

مازلتُ أحبكِ

يارفيقة شجنٍ أثيلٍ

دونَ كلماتٍ يَسكبُ الحنين

فصليلُ أساوركِ 

ياعمري يدغدغُ سمعي 

رنينٌ يرافقكِ وأنتِ تعبرين

بَسمةُ عينيكِ 

صورٌ وحَكايا نشربُ 

القهوةِ معاً نَتسامرُ لو تعلمين

تحملُ لكِ

رسائلَ شغفٍ حروفها 

تتدفقُ بالهيامِ ولهفةَ المحبين

أنتظركِ بفارغِ

الصبرِ ورحيقُ الإنتظارِ  

يهمسُ في أذنيكِ متى تطلين

نبيل سرور/ دمشق

الأربعاء، 17 يوليو 2024

أعييت فكري بقلم الراقي مصطفى حابو

أعييت فكري
أعييت مني الفكر محبة وعذاب
وأسقيتني من حبك مايفوق شراب
وتهت في روض جنانك سارحا ً
أغرد بهمسات شعري وصفها عناب
أه من الروح حيث تسرح
في الهوى
تقطف مالذلها وما للقلب طاب
تغيب حيث طاب لها الهوى
وتأوي الى روض الحبيب
محبة وعذاب
الشاعر مًصطفى حابو

حليب الشموس بقلم عاشقة الشهادة ماجدة قرشي

 🇵🇸حليب الشموس 🇵🇸


(حليب الشموس) 


أرخيتُ قبضتي، بعدما أفلتوا يدي. 

ولمّا ٱستدرتُ، رماحهم غَزَت أضلعي. 

لمّا رأوا الجمر، يحرق أصابعي. 

قالوا تَرفا: أمسكيه، أو دعي! 

هذا صخب صمتنا، أتسمعي!؟ 

أُسدل الستار، فلا ترفعي! 

يامن حَمَلْتُهم دهرا، بين أضلعي

وأطبقتُ عليهم المُقَلَ، وكانوا أدمعي:  

أنا غزة، ماعاش الذي يقول لي ٱركعي

في ترائب جدّه، لم يزل من يدّعي. 

من أنتم؟ ومتى جئتم؟ 

لتقولوا تَرفا: إطرحي، أوِ ٱجمعي؟

من أنتم، في دمي، وفي أضلعي؟ 

أما بعتم، ورقصتم على أنّاتي، وتوجّعي؟

أماشرِبتُم نخبكم دمائي

وأدمعي؟ 

ظننتكم رماحي، ومدافعي. 

ظننتني يدا، وأنتم أصابعي! 

وبعض الظنّ حُسْنى، فقد همس بمسمعي: 

أن سيري، وقولي: 

إنّ الله معي. 

أعفيتكم عبئ الشجب، وطويتُ أصابعي. 

فماعادت سوى الشارةالحمراء أذرعي.

تفرجوا، فهذا الطوفان، 

نهاية"أدرعي"

ورهطه جميعا، فيا غزة

الطوفان، ٱبلعي. 


بقلمي: ماجدة قرشي

(يمامة 🇵🇸فلسطين) 

عاشقة الشهادة

أستيقظ كل صباح بقلم الراقية ناهد سنجر

 ـ

ـ

 أستيقظ كل صباح وأنا مبتسمه

 ووجهك أمامي ويدك تحنو علي تربط على ثغري

، وأترك خلفي كل هموم الأمس عندما أسمع صوتك،

 وبوجودك معي أصنع لنفسي يوماً جميلاً ،

 وأملأه بالسعادة ، واجتنب الأشياء التي تعكر مزاجي 

،وأحاول أن أصنع سعادتي وأنت معي تطمئن على

  وبصوتك الملم شتاتي عند كل انهيار ،

 واتجاوز صعوبات الحياة ،

 وبؤس الحظوظ ، وغدر البشر ، 

واحاول أن لا انكسر مهما الايام اشتدت قسوتها ،

 واكن أقوى من الألم 

.هذا لأنك معي حتي لو خيالا حتي لو صوتك فقط

حتي لو بذكري حتي لو بطيفك

وعندما أستيقظ من غفوتي

 أحس أنني أضعف خلق الله

والملم بقايا انكساري اللا محدود وعقلي المشتت وفكري الحائر بين أفكاره المشتته الملم اشلائي


وأجمع شتات نفسي لأقف بين دروب الواقع الأليم 

 أحاول واعافر أن أكمل يومي وانتظر 

نهاية السبناريو كيف

 .هل سيجمعنا الله يالها من خيالات

هل حقا سيكون هناك لقاء

وأسأل نفسي هل أنت تدري ما أنا فيه

 أم لا تدري عني أي شيء 

اتصلك دعواتي وابتهالاتي 

هل بعد المسافات تنسيك من أنا 

ومن أكون ومن أنت بالنسبة لي

 هل تشعر بي. كنت أظن أنك حقيقه ملموسه

 كنت أظن أنك أنت الحياة وما بعد الحياه 

 هل تحس بزخات دموعي هل تشعر بجفوني التي اضناها السهر هل وهل وهل هيهات هيهات

هل تحتاجني مثل احتياجي لقربك أم لا تحتاج مني

ومن عالمي أي شيء 

كم أنا غبيه كم أنا ساذجه. لا افرق بين الحلم والحقيقه

إستيقظت من غفوتي علي يد تركت يدي يد زجت بي

 في أعماق المحيط اصارع الحيتان 

تمنيت ان يستمر الحلم وتستمر اليد التي كانت تربط علي روحي. لكنها الأحلام  


صباحي أنت يا أجمل صباحاتي

وفكري فيك يا أحلي ابتساماتي

ناهد سنجر

نور الايمان

لقاء في غفوة بقلم الراقية وفاء غباشي

 لقاء في غفوة..

...................

راودتني أحلاما سعيدة!!

 وجدت نفسي على موعد مع السعادة ولكن !!

ما هذا الشعور الغريب الذي يعتريني 

أهو الخوف من نظرة من عينيه !! أم من همسة يهمسها فيذوب الوجدان !!

سأذهب إلى مكان اللقاء حيث نبت الحب والعطاء 

حين قابلته أول مرة ومشينا في الطريق المؤدي إلى حديقة العشاق 

 الأشجار على الجانين تبارك الحب

 وتفترش الطريق ورودا 

أرى الهواء به شذى الياسمين 

ألمح طيفه بين الأشجار 

فألحق به ونمشي سويا  

نلتحف بسماء 

بها سحابات من السعادة 

يتساقط منها رذاذات من الحب والحنين

لقد وصلنا إلى المكان 

أراه مزيناً بكل أساطير الحب 

أسمع الموسيقى هادئة  

 والأنوار خافتة 

أراني أجلس معه

 في نفس المكان

كانت السعادة تغمرني

 وانا أنظر إليه

ولكني شعرت بشيء غريب 

يوقظني من غفوتي

 فقطتي الصغيرة الشقية 

جذبتني إليها

 فقد وجدتني شاردة 

مهلا قطتي !! 

لماذا أيقظتني من غفوتي

لقد غادر الحبيب المكان

بدون كلام

أو استئذان !!

_____________

بقلمي وفاء غباشي

سألملم بقلم الراقي د.محمد الصواف

 (( سألملم ))

بقلمي :

د.محمد الصواف


سألملم 

كل غيوم السماء

وأهديها للشمس

لأزيل عن وجهكِ 

ما بيننا من حجاب

لأرى وجه قمرى بنقاء

ليعود للسهر الضياء

لأزيل عن خديكِ

دموع السماء


سألملم 

كل ورود الربيع

وأرميها

وأدفنها تحت التراب

ليبقى جمال وجهك

نضراً

بلا ورود وأشواك

وعطر أنفاسكِ

وحده

يعطر كل الهواء


سألملم 

كل حروف اللغات

وأرميها

عدا حروف أسمكِ

لتكون وحدها 

حروف كل اللغات 


ماذا أفعل

وحبكِ بقلبي

نما وأزهر

خريفي أصبح ربيعاً

وشتائي أصبح جنان


كلما فرقتنا الأيام

قربتنا أكثر النبضات

كلما فكرنا بالأبتعاد

زاد الشوق اشتياقاً

وعلت ألسنة النيران

الحب في قلبينا ولد

لن ينتهي 

مهما قست علينا الحياة


بقلمي :

د.محمد الصواف

١٧ / ٧ / ٢٠٢٤

عطر الفضيلة بقلم الراقي عجيل جاسم

 قال قائل تهاوت سوريا فهب العراق لنجدتها وتداعت لبنان فهرول العراق لنجدتها فمن هذا العراق فقلت له عطرُ الفضيلةِ في مساكنِ بيتنا           نح...