كزهرةِ عبّادِ الشمسِ ..
قلبكَ يتبعني
وكقصيدةِِ مجروحة أنزفُ بحورَ الشوقِ
في أرجاءِ أفيائك
قدمايَ ماعادت قادرة على الهروب
لن أستجدي القمر لأقتبسَ منه النور
سأجتازُ المسافات الشائكة بين ..
حديث عينيكَ وصمت قلبي
أقرأُ تعاويذي وأبتسمُ رغم التعب
لتنفرجَ تجاعيدُ حزني
أبتعدُ عن الثرثرة التي تغتالُ أسرابَ
عصافيرِ قلبي
من زمانِِ وأنا أبحثُ عن تلك العرّافة
التي قالت إنّي غزالةٌ إنْ طاردَها صيادٌ
ركضتْ منهُ .. وإنْ توقّفَ توقفتْ
قالت أنك ستأتيني على جناحِ الأُمنيات
تُطرّز ليلي بالنجوم وترسم الفراشات
على ثوبي
أصحو دوماََ وكفّايَ فارغتان إلّا من ..
آثارِ حبر وأوراقِِ متناثرة وعطرِ الخُزامى
على ضفيرتي
أضحكُ عندما تُغازل تفاصيلَ سذاجتي
بثرثرةِِ طويلة تبدؤها بخصلةِ شَعري التي
ألفّها على اصبعي إلى خلخالي المرصّع
بالزمرد الأخضر
لا أعلم كيف تنقشُ الفرحَ لي على
أذيالِ الشمس فتجعلني باسقةََ كالنخلةِ
طول الأيام
ولا كيف تُحطّمُ كل مقاسات الخوفِ بصدري
فتغيّر مجرى الأنهار وتمنحني عصافير الفرح !
ستبقى تلكَ المواقف نجومُ تلمعُ في
صفحةِ إدراكك تحملُ بصمتي على ..
قلبكَ واحساسك !
تبقى كلماتي وشومٌ في سراديبِ ذاكرتك
في يقظتكَ وأحلامك
وسأبقى أنتظرُ على شُرفتي دوماََ شيئاََ منكَ
شيئاََ يُترِفُ صباحي .. عطرك .. سِحركَ .. صوتكَ
لأنسجَ من خُطاكَ ثوبَ قصائدي
وأُناشدُ السرابَ رفيقاََ عسى أن أهتدي
لحقولِ عينيك
وحينَ أهمُّ بالمضيّ وألوّحُ لك مودّعة ..
أُغادرُ المكان بجسدِِ مُتثاقل تاركةََ قلبي
بين أمانِ راحتيك ..................!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .