بحور من الألم تتجمع بين أوتاري...
تباغتني كل لحظة وتدمر وجداني...
القلب يأبى والدموع غذاء لأحزاني...
كيف أحيا بهذا القلب الحزين...
رميتها بكل شيء جميل...وذاك خطئي...
وماذا كان رد الجميل......أتعرفون..
ألم ومرارة ولقائي بها عسير...
بعد ما دخلت في حرب مع عقلي...
أنه ليس لها بقلبي بديل....
ولكنها تمادت في قسوة أشبه بالمستحيل...
ألا سامحك الله ياابنة الفوائد وسهم مقتله....
إن كنت قد أذنبت بحقك ...فأين الدليل...
ذنبك في الهوى واضح وإثباته أنني عليل...
كان إحساسي بآلامك يقتلني ...فلا أتحمل
فقد كنت أحيا بلقاء من عينيكِ....
بل وكان ثغرك سلسبيل...
والآن فقد تحول الشهد إلى مر...إلى قهر...
فماذا تفعلين بعدُ بالقتيل....
اطمئني لم يعد يتألم...فقد انطفأ القنديل
ولتأسفي على حالك أنتِ
ولكن ندمي أنا ليس بالقليل...
بقلم مروان هلال....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .