القاضي والجلاد
كم قلت كثيراً من قبل ...
لم أعشق غيرك وحبي لكِ كل يوم فى ازدياد
فمع ابتسامتك تأتى مواسم الأعياد
ومع خطواتِك تفترش الأرض بالزهور
في كل أنحاء البلاد
فلماذا كل هذا العِناد ؟
لقد توقف القلم عن الكتابة بعد أن تألق في حبك وأجاد
وسقط السيف منى وتعثر الجواد
والليلة كم أشعر بإرهاق وإجهاد
أقسمت لكِ من قبل
أن ما بيني وبينها .. كان ماضي وانتهي
لكنكِ متسرعة وبعتِ حبي بأرخص ثمن في المزاد
وبدون شهود إثبات نطقتِ الحكم على قلبي بالإعدام
فلماذا ؟
وأنا من أشعلت بدربِك ألف شمعة في الظلام
وحذفت من هاتفي جميع الأسماء والأرقام
خضت من أجلك معارك عديدة
لكن الليلة نفذت كل ذخائري وأعلنت الاستسلام
فلماذا كل هذا العِناد ؟
لماذا الإصرار على اغتيال الأمنيات وتحطيم الفؤاد ؟
معذرةً سيدتي ..
لقد تحولت نيران الأشواق لدخان ورماد
ودفنت الأحلام بقلبي والليلة سأعلن الحِداد
لم أكن أتوقع يوماً أن ينتهي حبنا هكذا بالفراق
لكن الأقدار شاءت والله أراد .
بقلمي : السيد سعيد سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .