لكِ جمال بين أضلعي قد وُضِعْ...
وكأني ما رأيت من قبل جمال...
ولكِ سحر الأوتار تعرفه....
وكأن سحرك رتبته الأقدار....
ولي بين أنفاسك عشق...
دائماً يزورني بأحلامي...
فما لكِ لا تفارقينني أبداً...
ومالي أختلق لوصفك أعذار...
فاسمحي لي أن أنساكِ برهة...
ربما أرتب فيها بعض أفكاري...
فإنني أحيا وكأنني أتنفسك...
دائما ذكرك يراود أشعاري....
فإن أردت وصف القمر....
رأيته أنتِ...
وإن أردت وصف النجوم...
خرجت منكِ....
وإن طال بي المدي لوصف الشمس...
رأيتها تطل من بين عينيكِ...
فما تركتِ لي مجالاً لأنساكِ...
وما تركت أنا لنفسي عذراً لأن لا أهواكِ...
يا عطر المسك تعطر منها...
وزد في عطرك بين أضلاعي....
وخذ من أنفاسها قدح...
واسقني إياه ربما يرتوي وجداني....
أحبها مهما بَعُدَتْ المسافات...
ولو كانت وهما ً يجوب بأحلامي...
فكيف للروح أن تهوى كذباً...
بل هي حقيقة تجري بشرياني...
بقلم مروان هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .