🇵🇸لوحةالخالدين🇵🇸
(لوحةالخالدين)
مرحبا، بالحضور، بالسيدات، والسادة.
والسادة في عالمنا، غير السادة.
سادتنا، ليسوا أسيادا،ولاقادة
هم أتباع تبّع، لايملكون حتى الإرادة
يمشون على جراحنا، بلاهوادة.
قتلوا فينا العروبة، والنخوة وقّعت، وأعطتِ الإفادة.
فليخبرني، أحدكم، مَن لم تُمارس عليه، أنواع الإبادة؟
من يملك زمام نفسه؟، من منا حرّ ياسادة!؟
الوطن المنهوب، يباع بالمزاد، وزيادة.
حتى من جاور كعبة الله، مع الوفادة!
بمحض الفجاجة، إمتلأنا، زيفا، وبلادة.
وصرنا نمجّ، العروبة المُقادة.
ياصحوة التاريخ: ضُخي في دمانا ٱستعادة.
كم موتا سنعيش، بألوان الإبادة؟
كم موتا، يميتنا، ليعيش القادة!؟
لست خجولا، إن كنت صريحا، ولساني لايملك وسادة.
ولست، أبالي، بقيد
فوق قيدي، بتلك أو هذي الشهادة.
لماذا الصمت، لماذاياسادة!؟
لماذا تُركت غزة، وحيدة، كالعادة!؟
ماذا تقولوا ، لربكم، أيها السادة!؟
أخترعتم فصولا، وشرعتم الصمت عبادة!؟
هاجاع الطير، في غزة، ياعمر.
والكل شهود، على مسرح الإبادة.
إيه غزة، أفلتوا أيديهم، وثبّتوا الإفادة:
نشجب، نستنكر، الإبادة.
نحن لسنا ملائكة، ولاأنبياء، ولاسادة.
لكن دعوا الإنسان، في الإنسان، لانطلب زيادة!
في الحرب، لانحلم بالبقاء لكي ننجو.
في الحرب، نكتفي بالنجاة، لنبقى.شهودا وشهادة.
في الحرب، كل الأشياء مغلقة..
وكل الأشياء، مشرعة،كلغز الموت والولادة.
كل الذئاب من حولنا، تعوي.
ومطلوب أن نصفق، للصفاقة، ونجمع من إحتراقنا البُرادة!
إذهبوا ،لمراياكم، وثبتوامزيدامن الأقنعة.
واكرعوامن الصمت، ماشئتم، ياسادة.
من مات قلبه، كيف تهزه إبادة!؟
وماذا تعني له غزة، إذا أصلا تأصلت فيه البلادة!؟
تذكرتُ أنني نسيت، كم قلتها:
وفي التكرار، إفادة، ياسادة.
غزة، لوحدها ستنهض،رغم الإبادة.
فماذاعنكم، أنتم، أيهاالسادة!؟
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
🇵🇸عاشقة الشهادة 🇵🇸
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .