بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 22 مايو 2024

قد مات معتصم بقلم الراقي جمعة عبد الله العيسى

 قدماتَ معتصمٌ....وصوتُكِ لم يزل

متوسّلاً...............أيجيبكِ الأمواتُ


هم كالنّساءِ......وفي النّساءِ حرائرٌ

خفضتْ لهنَّ....جناحها......الكلماتُ


ماعادَ من (نَعمٍ) هناكَ ولا(بلى)

للسائلينَ..........فكلُّهم...........لاءاتُ


شاهتْ وجوهٌ.......جفَّ ماءُ حيائها

لمعارفٍ........أصحابها.........نكراتُ


فلتصبري......إنّ البلاءَ........محبّةٌ

والعاشقونَ....دماؤهم........قُرُباتُ


أعنيكِ غزّة...والحنينُ يفيضُ بي

وتقطّعتْ......مابيننا.......الطّرقاتُ


ألنا لقاءٌ........ذاتَ يومٍ..........قادمٌ

لتُقامَ.......فوقَ ترابكِ.....الصّلواتُ


مازالَ....ينتظرُ الجوابَ....تساؤلي

وتقادمتْ....من دونهِ......السّنواتُ


وأنا أنامُ....وأستفيقُ......على متى

وتسيلُ....فوقَ حروفها....العبراتُ


صلّى عليكِ اللهُ...........إنّ قلوبهم

حجرٌ.....وكلّ طقوسهمْ.....شهواتُ


ولسوفَ تجتمعُ الخصومُ لكي يرى

ألاّمفرَّ........من العقابِ...........جُناةُ


فاللهُ لاينسى............حقوقَ عبادِهِ

ولكلّ ظلمٍ...........بعدَهُ.........تَبِعاتُ


مُستدرجونَ....ومدُّربّكِ........بعدَهُ

جَزْرٌ................وقديتأخّرُ الميقاتُ


لكنّهُ آتٍ..........أراهُ................كأنّهُ

وجهي.....تضاحكني......بهِ المرآةُ


ولكم يميّزنا البلاءُ............لنرتقي

نحوالسّماءِ..وكم تضيقُ.....جهاتُ


فلنامداراتٌ هناكَ..............نزيدها

ألقاً......وحولُ وجوهنا.......هالاتُ


ولهمْ تغيُّظها........وصوتُ زفيرها

وسيؤمنونَ....ومالهم........إفلاتُ


سيّانَ..من قد باعَ.........أوّلَ قِبلةٍ

ومنِ اشترى...فمتاعهم....ساعاتُ

 

      جمعة عبدالله العيسى

            ٢٠٢٤/٤/١٣

                🌾

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

صمت اليراع بقلم الراقي مصطفى أحمد المصري

 صمت اليراع  صمت اليراع  و البوح صار محرما  مذ زار طيفك ذاك المتصابي  حرف ترنح بين السطور متألما  بعدما كان بين الضلوع متمكنا  و تمايلت بين ...