محمود محمد أسد
ولادة
تُطلُّ علينا شروق
بيادر خير
منابع حبٍّ
مساكبُ عشقٍ
بيارقُ نور..
ترفرف بين الأماني
وترقد بين الصدور .. تُعَمِّرُ بيتي الذي هشَّمته الظنونْ . فصار يبابا وكان شفاه السنينْ . شروقُ وميضٌ وهمسٌ شفيفٌ
وقلبي إليها يطير .. يطير .. ويحلم رؤيتها في الصباح الأسير.. وبعد مخاض عسير تحطُّ علينا سحابة حبّ ونبع حنينْ ..
أتطفئ نار الهجير ؟
أتخمد فينا السعير؟ وطال انتظاري ويـمَّمْتُ قلبي إليها، صباحاً رجوتُ الإلهَ
طويلاً .. وعشت رهين الأماسي
وأعلنت آيات عشقي
وصرتُ العليلا. أراها نسيم البيوت وبوح الجفون الحزينهْ . شروق تزيح هموم الفؤاد وترسم درباً مضيئاً ،
لتعلن يوم الولادهْ.. أتزرع في القلب ومض البطولهْ ؟ شروق سترسل شلال حبٍّ
نقيٍّ بديع الخيال. تزيِّن بيتي وتُرْقِصُ روحي
على نغمات الوصال… أتأتي شروق على صهوة الريح يوماً ؟ لتحمل عشقي وناري،لتُشعل فينا الحبورا.. دعوتك في كلَّ ساعه رسمتكِ روضاً بديع الوداعهْ .. وكنتِ طبيبي إذا ما تململْتُ يوماً
ورحت أحابي الخناعهْ .
......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .