الدّعوةُ إلى المحبّة
الشّاعر السوري فؤاد زاديكى
"أحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا" ... يقولُ الرّبُّ لِلنّاسِ
وهذا القَولُ مَأثورٌ ... بِهِ مِنْ عُمْقِ إحْسَاسِ
فَهَلْ أدْرَكْتَ ما المَعْنَى؟ ... تَجَلَّى اللينُ لا القَاسِي
"أحِبُّوا" دَعوةٌ فيها ... صَفاءٌ دونَ وَسْوَاسِ
وفيها راحةٌ كُبرَى ... شِفَاءٌ مِنْ يَدِ الآسِي
طبيبُ الرُّوحِ يُغْنِينَا ... مُرِيحٌ ما بِأنْفَاسِ
شُعُورُ الكُرْهِ مَمْقُوتٌ ... هُوَ الدّاعِي لإفْلاسِ
بِهِ طَعْنٌ بِسِكِّينٍ ... كما عَضٌّ بِأضْرَاسِ
سبيلُ الشّرِّ و البَلوَى ... لِقَومٍ جِدُّ أنْجَاسِ
لِذَا لا تَتْبَعِ الكُرْهَ الذي بالنّعْلِ يَنْدَاسِ
صُنِ الحُبَّ الذي يَدعُو ... إلى أُنْسٍ وإينَاسِ
إلى تَزْيِينِ إحساسٍ ... بِلُطفِ الرّوحِ مَيَّاسِ
يَطُوفُ الكونَ مَهْواهُ ... على أفراحِ أعْرَاسِ
لِيَعْلُو صوتُنا حَيًّا ... كأجرَاسٍ لِقُدَّاسِ.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 6 مارس 2023
الدّعوةُ إلى المحبة..... بقلم الشاعرالسوري فؤاد زاديكى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
طبول الحرب بقلم الراقي راغب احمد العلي الشامي
طبولُ الحرْبِ دُقَّتْ في زماني فعانی النَّــــــاسُ منها ما أُعاني بدايَةُ حـرْبــنا كانــت بخُــسْرٍ لبـــيتٍ قد حــــــ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
اليه إلى عينيه في ليلة ٱذارية. ❤️.... .......بحرفك.ياذا النون . وكل العين في العين مقالةٌ وكل الوجد بالوجد صداحُ ؟ وذات الشّعر في بوحها صدد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .