سِربُ أَحلامي
حانَ الوقتُ كي أفعل
وعنكِ اليومَ قد أرحل
سأقتلَ كلَ أَشواقي
فقلبي لم يعُد أعزل
سأُغلقُ كل أَبوابي
وعن عشقي سأترجل
وَها قد جئتُ أُسمعُكِ
لقلبكِ لم أعُد أقبل
ولن أَصغى لما قولتِ
بأني حبيبَكِ الأول
وأني حُلمَ أيامك
وأني عشقُكِ الأَمثل
وأنكِ كُنتِ شاهدةً
بأنَ دنيتي الأَجمل
وأنكِ تبغي أَشواقي
على وجهها الأكمل
وحينَ وثقتُ بحديثُك
رأيتُ القلبَ يتحول
رأيتُ منكِ أشياءًُ
تُهينُ شخصيَ الأَمثل
فلن أبقى بطاعتكِ
ولن ٱتيكِ متذلِل
وإِني الٱن أرفُضكِ
ولن أَرجِع ولن أَخجَل
سأهدمُ سِربَ أَحلامي
بقلبي ثمَ بِالمعول
ويبقى قلبي في العُليا
وتبقي أنتِ في الأَسفل
بقلمي/ محمد ربيع المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .