بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 9 مارس 2021

وما طرب النخيل بقلم الأستاذ /حسام صايل البزور



🌴وما طرِبَ النخيل🌴


وَقَفتَ....على 

 الطُّلولِ..........لأُمِ.....أَوْفَى !!


تُسائِلُها...    .... إذا.. .

..  الأقدامُ.. رَجفَى!


وأنتَ......تَلومُ....... رِجلَكَ....

....في عُيوبٍ!


فأنتَ.......غَفِلتَ.......

 للإبصارِ............طَرفا


فَرِجلُكَ.....ليسَ........من 

طَرَبٍ........دَعاها!


(لِأَمر ٍ.......بالقَصيرِ............أزالَ.

........أنفَا)!


ألا .

...دَعها.........فَما.........هِيَ.... في سُرورٍ


وما......هِيَ........حالُها.......  .للنّاسِ تَخفى!


وكيفَ.....بها........على الآلام ِ......... ثَبْتاً!


وَدَربُكَ.......شائِكٌ.......والرِّجلُ....   تَحفَى!


وبعضُ الطّير ِ.......ليسَ.......   غُناهُ فَرحاً!


وقد ......كانَ.......الغُنا.........لِلحُزن ِ صَرفا!


*.                  *.               *.             *.  


سُؤالي......لِلطُّلول ِ ......وما........سُؤالي؟


على......الماضي.......أَرَدنا........ فيهِ..وَقفَا


وكُنتُ.......رأيتُ.....لِلأمجادِ.......   طَيفاً!!


فَإذْ......بِمَآثِرِ..........الأجدادِ.............تُنفَى!


رأيتُ.......السّيفَ.....لا .......ما عادَ سَيْفا!


فكيفَ..... أرى...بِعَينِيَ.......(لِابنِ جُعفَى)؟


خِلافَتُنا.....دَفَنّا..........سَيفَها................ما


ولا ........سيفٌ.....يقومُ ....لها.......لِحَيفا!


أما .....نبكي .....لما .....وَضَعَتْ.......بُغاثٌ


على...... الآلام ِ.....مِن.... أَلَم ٍ......وأضفَى!


ولا نبكي ..........خَليفَتَنا..............وَعَدلاً!!


يَعُودُ.......فقيرَنا........يمشي.........و( يَرفَا)


مَلا......للأرضِ.......عَدلاً........نامَ.......أمناً!


وَما هُوَ.....مَن.....أحَسَّ النَّفسَ........خَوفا!


ينامُ......وما ....دَعا.... ...   جُنداً.....حُماةً!


وكيفَ....وما.....أَذاقَ........النّاسَ.....عَسْفا!


أميرُ.......المؤمنينَ.......... مضى......لِيأتي


لنا.....سُفَهاؤُنا...........بالعُرفِ...........نَسفا!


*.                 *.             *.           *.  


فَسَلْ.....للقدسِ....... إن.....فَعَلوا صَنيعاً؟


وسَلْ.....(صَبْرا)...وَخُذْ لِلجُبنِ......وَصفا!


وَسَلْ......بيروتَ.....وَاسْمَعْ......مِنْ بُكاها!


أَتَتْكَ......حَشارِجُ.......الأَنّاتِ..........أَسْفَى!


وَسَلْ......للانتِفاضَة ِ...... إن.........أَحَسُّوا


بشعبٍ......ذادَ عن........... يافا......وأوفى!


وسَلْ ......أَهلَ.......العِراقِ....... إذا أُغيثوا


غَداةَ........أَتَتْ.....عُداةُ..........العُربِ حِلفا!


*.               *.                *.         *.  


أَأُخوَةُ..........فَلتَثُورا.................بالكَراسي


أَطيحُوا........وَابدَأوا........لِهُناكَ..... زَحفا!


وفوقَ.......جَبين ِ.......سَهلي......أو جِبالي


فَخُطّوا.......الحَرفَ... نارا ً ....ليسَ تُطفى


ولَبّوا.....للعراقِ..........بدونِ..............لَأْيٍ!


لِيَحيا.........نَخلُ........كُوفَتِنا........وَنَجْفا!


هَدِيَّتُنا.......لها.............أرواحُنا...........كَيْ


نُقَدِّمَها.......لها...........قُرباً............وَزُلفَى!


وَخُذ......ثَأْرَ.......الكَرامَةِ...........لا تَوانَى!


ولا.....تَنظُر........زمانا ً..........لا ...وَظَرفا


وَصِح......صَوتاً......يَشُقُّ... كَبْدَ...خَوفي!


بلادُ.....العُرب ِ.......أفديها...........وَأحفى


*.             *.                *.           *.  


جَعَلتُ......دَمي...........لِسُقيا .....كَربُلاء ٍ


وعُمري......صارَ.......يا بَغداد ُ........وَقفا!


ولستُ......بخائف ٍ..... سَوطاً......وَقَهراً


ولا.....جوعاً..........ولستُ....أَهابُ حَتْفا


وَأمهِلْ.....لِلَّذينَ.......جَنَوْا............عَلَينا!


فَيَومُهُمُو.......لَآت ٍ.......ثُمَّ..........نَشفى!


وقُل......قُلْ.....ما سُكوتُ 

شُعوبِنا ...عن


رِضَاً.......بل........ إنَّها.......لِلثَّأرِ.....شَغفَى


فَنحنُ.....بِكُلّ ِ.....جُزء ٍ.....كانَ..........مِنّا!


وكانَ.......لنا.........صَنَعتُم........فيهِ نَزفا!


وما.....طَرِبَ......النَّخيلُ......... إذا تَثَنَّى!


فَمِن.....هَوْلِ......الرّياحِ.......أَمالَ ..سَعفا!


واحدٌ وثلاثون بيتا// البحر الوافر


إربد// المدينة الصّناعية// الأردن



🌴حسام صايل البزور🌴

رابا/ جنين/ فلسطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

صوت الأمل بقلم الراقي محمد العلوي أمحمد

 /صوت الأمل/ سيظل الأمل إلى أن يطلّ البدر علينا من وراء الغيم، وتنفض القصيدة عنها الغُبن والضَّيم. ترقص مع النجم، تغرد حروفها ألحانًا في قلب...