يدُقُّ فؤادي
يدُقُّ فؤادي مثلَ دقِّ الدُّفوفِ
إذا الخِلُّ أمضى عشْقَنا بالعُزُوفِ
شِتاءٌ جَفاها يعتريني صقيعُهُ
و فصلُ التَّجافي مثْلَ فصلِ الخريفِ
تَساقَطُ دمعاتي على وجنةِ الحشا
تساقُطَ أمطارِ السَّحابِ
الكَثيفِ
مشاهِدُ عيني حين تنظُرُ
هجرَنا
مشاهِدُ إعْدامِ البريءِ المُخيفِ
و رِمشٌ لعيْنَيْها يُجسِّدُ مقتلي
و يرمي أحاسيسي أمَامَ
الحُتوفِ
و لحظٌ كرُمْحٍ يذبَحُ القلبَ
رأسُهُ
و أنفٌ لهُ حدٌّ كحدِّ السُّيوفِ
جُيوشُ هوانا حين تظفَرُ باللِّقا
تُرى أنجمُ الأكوانِ بينَ
الصُّفوفِ
فلستِ بأشواقِ الحنايا عَطوفَةً
و ليسَ التَّنائي في الهوىٰ
بِعَطوفِ
أعلِّلُ أشواقي بأطيافِ ذِكْرِها
لعلِّي أرى أحضانَها في
الطُّيوفِ
و يشتاقُ قلبي لاسْتماعِ
حديثِهَا
و لو لمْ يكُنْ مثْلَ الحديثِ
الشَّريفِ
فمهْلًا على قلْبٍ رهيف ٍ بحِسِّهِ
و صدُّكِ ذو حدٍّ صقيلٍ رهيفِ
بقلم/ رضا الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .