ـ { مَعْـشُـوقتيْ صنـعـاءُ } ـ
الصَــادُ صُبْــحٌ تَـهَـادَى بَيْنَ أنْسِـجَتِيْ
يُـغَـازِلُ الــرُّوْحَ مِنْ أجّــــــزَاءِ نَافِذَتهْ
والنُوْنُ نُورٌ عَلَی جــــدْرَانِ أجْنِـحَتِيْ
نَوْعٌ مِنْ الوَحْيِ لَمْ تَسْـطِـعْ مُجَابَهَتَهْ
والعَيْنُ عِنْــوَانُ فِيْ أدْغَــالِ ذَاكِــرَتِيْ
لم يَرْتَحِـلْ بَلْ تُسَـــــافِرُ فِـيْـهِ أزْمِنَتَهْ
صُنِعَ بِحَـرْفِيْ وَمِنْ إيْحَـاءِ هَنْدَسَتِي
أضَفْتُ حَرْفَ الألِفْ هَـمْـزَة بـ آخِرَتَهْ
فَـ صَارَ اسْمَاً يُـعَـانِقُ سُــــوْرَ افْئدَتِيْ
صَنْعَاءُ يَامَمْـلَـــكْـةْ رُوْحِـيْ وعَاصِمَتهْ
مُــرّيْ عَلى أيّ غُـصْنٍ فِيْ مُخَيّــلَتِيْ
هُزِّيْ بِجــذْعِ الأدَب تَنْسَـابُ مُفْرَدتهْ
مَعْشُــوْقَتيْ وَحْــيُ إلْهَامِي مُــدَلَّلَتِيْ
أنْتِ الجَـمَـالُ المُعـــتَّقَ أنْتِ ذَائقَـتَهْ
أَنَّ الْحُرُوفَ الَّتِي مَاتَتْ عَلَیٰ شَفَتَي
نَبْضٌ دَنَا فَتَدَلَّیٰ تِلْك مُعْجِزَتهْ
يَا أَيُّهَا الْحُب إنْ جَاءَتْ مُعَذِّبَتِي
فِي غَيْهَب الْعِشْق مَدّ الشَّوْق أشرعتهْ
مَكْنُوْنُ سِرّيْ جُـمَـان الدُّرِ عَسْـجَدَتِيْ
صَنْـعَـاءُ يَا رُكْــنَ حُبّيْ أنْتِ فَلْسَفَتهْ
بقلمي
فايز زيد نشوان
2020/9/16
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .