بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 19 مارس 2020

🌸🌸الإسلام كيف واجه الوباء.... حمدى عصام تغيان عطية🌸🌸

الإسلام كيف واجه الوباء
*************
           فى زمن خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، تم فتح بيت المقدس وكان من المقرر ذهاب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لتسلم مفاتيح بيت المقدس.                                     وعندما كان سيدنا عمر فى طريقه إلى الشام إذا بالخبر يأتي بوقوع وباء أي طاعون فى بلاد الشام وهو ما عرف بطاعون عمواس وقد حصد هذا الطاعون خلقا كثيراً، فنصح الصحابة أمير المؤمنين عمر بعدم إتمام الرحلة والذهاب إلى بلاد الشام
خوفا عليه وقاله له أنت أمير المؤمنين وخليفة المسلمين ولا يستقيم الأمر إلا بك، فقال أحد الصحابة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه :أتفر من قضاء الله يا أمير المؤمنين؟ فقال رضي الله عنه معاذ الله آفر من قضاء الله إلى قضاء الله؟
     ثم قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، هل هناك من يحفظ شيئ عن رسول الله فى هذا الأمر، فلما سمع أحد الصحابة بالأمر ولم يكن موجودا، جاء إلى سيدنا عمر وقال :أنا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله (إذا وقع البلاء فى بلد، إن كنتم خارجه فلات خلوا عليه وإن كنتم فيه فلا تخرجوا منه) أو فيما معنى الحديث.
فلما سمع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجع إلى المدينة ولم يدخل بلاد الشام.
فقد أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحجر الصحي والعزل الطبي قبل  أكثر من ألف وأربعمائة عام، لذا وجب علينا الأخوة والأخوات أن نأخذ بتعاليم ديننا وأن نتبع هدي نبينا فيما أمرنا به من تعاليم و أوامر فيها صلاح وسلامة البلاد والعباد وقانا الله من كل شر وبلاء ووباء اللهم ارفع غضبك ومقتك عنا اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، اللهم بك نستجير فلا ملجأ منك إلا إليك، اللهم ارفع البلاء اللهم ارفع المحن اللهم صفحك وعفوك ورضاك وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
****************
بقلمي /حمدى عصام تغيان عطية




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

بغداد بقلم الراقي الطاهر الصوني

 بغداد /الطاهر الصوني                             ما عاد رشق الحرف يكفي قد تبعثرت القوافي في مرافئها و عاث بنوئها جرح السنين لم يبق من بغداد...