طال الغياب
و عاصفة الشوق
تتجدد مع الغيم
ها هنا
أتمدد على بساط الإنتظار
أرتشف الحزن الجاثم
فوق أهداب السهر
اتأمل محياك
في لوحة غائبة
ريشة لامستها ألوان الرماد
عبثت بها رياح الهجر
أنشطرت نصفين
نصفاً كسره الغياب
و الأخر كجرة جفت مياهها
برحيلك
شمسٌ غائبة
و ليلٌ بارد
زهرتي النائمة
تلفحها أنفاس الديجور
كجذوة أنا تحرق خيوط الليل
منتظرة شعاع الأمل
رياحي تحمحم خلف الضباب
صهيلهُ خافت
وسط صخب الإنتظار
هاجع ذلك العشق
بذوره لم تكتمل
سقيته بماء النمير
لعله يزهر و يستقيم
و لكن
بين عشقٍ ونسيان
أستيقظُ على ضوضاء حضوري
لأكتفي بقول
اشتقتك أيتها الغائبة
و لازلت على قيد الحب
أقول لك
كل عام و أنت بعيدة
(محصون عادل)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .