بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 23 مارس 2020

فيض الود وطيف الودود..بقلم الشاعر / أحمد المقراني أحمد المقراني

فيض الود وطيف الودود
شاق قلبي طيفــــها في الغلـــس°°°°°حَرَم عينـــــيَّ غَفــوَ النـَّــعـــس
ومحيا بشعـــاع البــــدر هـــــل°°°°°لحظ رئــم بعيـــــون النـــرجس
وخدود الورد زادت شجــــــني°°°°°شــــد حســـي نظــرة المختلـس
عندها ضاع الحجـــى إلا اسمها°°°°°في الحـــــجى ترديــده بالهمس
شب في القلب حـريق بالهـــوى°°°°°ناره قـــــدت مــن وهــج القبـس
كيف لي ان اتقـي النــار التــــي°°°°° لامست قلـــب العنــا بشــــرس
لا تلم عيني إذا مـــــا اغتــرفت °°°°°حفنـــة مــن حسنـها المنبــحـس
فلعـــــــل النار تضـــــــحى بردا°°°°° ووحشتي تعـــــوض بالأنــس
في غياب الغــــــادة ذات الغنــى°°°°°عضني اليــأس بنابـه المفتـرس
ران على قلبــــــي الأسـى بقسوة°°°°°فوق نفســــــي غيمــة المبتئـس
وإذا ما حضــــــر طيــــف المنى°°°°°تلك نفـــــس يـــومها في عـرس
ربنا احـــــــم الألى صانوا الصفا°°°°عينك ترعــــــى بحرص الحرس
الود والهوى جبلة شملت الأحاسيس والمشاعر بأدوات الشوق والحنين بقيادة العقل والضمير والألفة والإخلاص.والود والهوى بمعناهما الواسع الشامل لا يتقيدان بزمان ولا بمكان، بل هما نهر مترقرق خالد ضمنت تدفقه ديم العطا النازلة من المعصرات التي لا تشح ولا تجف.
رؤية الحبيب والأنس بقربه شفاء به يندمل الجرح ،وتهمي بهما شآبيب السرور والفرح،هي الرؤية بهمس هيامها ونظرات وجدها وغرامها،بها يزول ألم الفراق ويحلو الزمن بألق وغبطة التلاقي.شوق لجلسة حميمية عند الصباح ، أومع الغروب، وفي كل زمان ومكان بها تروق الحياة وتنسى التنهدات والآهات ،وبعد ذلك فما هو آت ..آت.
الحب والود والعشق والهيام إذا خلصت وصدقت، هي مشاعر لا تحفل كثيرا بالجانب المادي للحبيب (وعين الرضا عن كل عيب كليلة)، فهو مكمل لا يرقى عند المحبين الصادقين لمرتبة الجوهر التي يتصدرها عنصر الاستنامة إلى النفس وصفات كمالها، وإلى الطمأنينة التي يوفرها الرباط الوثيق من التفاهم والتواجد والشعور الجميل، وأن الحبيب في الطرف المقابل منشغل بمن أحب ومحتاج لوجوده، ولا راحة بدون قربه، وإن الحاجة إليه لا تضاهيها الدنيا كلها ،والحب الأصيل تتوطد أركانه ويشتد بناؤه كلما طال عليه مرالجديدين، وهو الأمر الذي يمثل قمة السعادة التي تُرقى بمدارج الإخلاص والتفاني،وليس ذلك سهلا مع بعض الغيوم التي قد تكدر إلى حين،لكن كل ذلك ميسور للقلوب المهيأة، والمشاعر الرقيقة الدافئة،والأرواح المتفاعلة.ومن الحياة على مداها كما نرى نماذج تمثل الموعظة التي تفيد الأنام في قادم الأيام. وأقدم بهذا للحبيب والمحب أجمل التهاني، أنا محب الجميع أحمد المقراني أحمد المقراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

هذا الصباح بقلم الراقي الطيب عامر

 هذا الصباح أرغب في حديثك كالعادة ليس من باب الحب فحسب  بل من باب الحياة ... ذلك بأن فيك رزق الأمل و قوت التفاؤل و أبهج موجبات البشرى  على م...