بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 21 مارس 2020

النصيب والمكتوب ....بقلمي الشاعر أبو عندل محمد حسيسني

👳👰 النصيب والمكتوب 👰👳
بعد ان عدت لمسقط الرأس
موطن الأجداد والآباء
وانا بالمقهى
امامي فنجان السمراء
قنينة وكاسة ماء
علبة السجائر الشقراء
قداحة ومرمدة سوداء
أتصفح جريدة المساء
لفت انتباهي عطر نسائي
مر امامي خيال وكانه الضياء
رفعت رأسي فالتقت الأعين
صعق القلب بسهام الغرام
والروح تعلقت بسحر وفتنة
ابتسامة كأنها صبابة وابتلاء
تركت على الطاولة كل الأشياء
اومأت للنادل سأعود رجاء
سارعت الخطى وتتبعت الحوراء
أوقفتها بلباقة ولطف ورجاء
تعمدت سؤالها أانت أخت فلان
صديق الصبى والطفولة البراء
مطرقة احمرت وجنتاها
وأومأت بنعم ونظراتها للأرض
لا تفارقها خجلا وحياء
مددت يدي مصافحا
فاستجابت الروح للروح
وكأنها صعقة كهرباء
طفى الحب الدفين
على السطح وعادت
لتظهر خيوط نسيج
ماض تواقة للبقاء
أما زالتم تقطنون جوار
مسجد الحي الأعظم
ذو القبة الخضراء
وأين سار أخاك اليوم
يا سليلة الشرفاء
ألست تلك الصغيرة الهيفاء
من كانت تصنع بيديها
الصغيرتان عرائس واشياء
على صليب قصب
ومن فاخر الأثواب إغراء
ردت كالعادة مطرقة
أي نعم وانت ألست ...
نعم هو كان يأتي عند أخاك
والجيوب ملأى لأجلك
كعك وحلواء
أخي هاجر وتزوج أجنبيّة
ذات أعين زرق شقراء
والوالد بعد تقاعده التحق
بالرفيق الأعلى لدار البقاء
بقيت انا والوالدة المقهدة
والصغيرة أختي فاطمة الزهراء
هل تزوجت مثله من الأجانب
هههههه دجاجة رومية بيضاء
لا عزيزتي مازلت آمل الفوز
بمن كانت المنى والرجاء
وانت يا أميرة البنات
لا لا زلت ولله الحمد عزباء
انتظر النصيب المكتوب
اتقبلين بي زوجاً علىشرع
الله وخاااتم الأنبياء
فحبك منذ الصغر ما زال
ينبض به قلبي بكل ولااااء
أطرقة مرة ثانية
واعتلت خذيها حمرة
الخجل والحياء
صمتت والصمت عنوان
الرضى وبوحا في خفاء
قولي لأمك سنزوركم
يوم الجمعة إن شاء
الله طبعًا انا والوالدة
والخال فأعدوا لنا العشاء
فكانت ليلة العمر يوم
تم القران والزفة ودخول
القفص الذهبي عن طواعية
ورضااااااااااااااااء
👳👰👳👰👳👰👳
بقلمي الشاعر أبو عندل محمد حسيسني
في 20 مارس 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أين ذهبت حمرة الخجل بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله

 أين ذهبت حُمْرةُ الخجل ؟!!! ذَهَبَ الحياءُ مُوَدِّعاً بدموعِهِ سُفُنٌ جَرَتْ و سَفيهَةٌ القومِ ارتَدَتْ شَرَّ القِناعِ و أسْف...