رامَ وصلَه
حتي ما اذا رمقَهُ الهوي بعينِ الرضا
جنحَ عنهُ الوسنِ وما ذاقَهُ النزرُ ثانيا
اذعنَ الفؤادُ اليهِ و استكانَ بعدَ قوةٍ
و خارت الجوارحُ و لنداهُ اصاخُوا
حتي اذا اصبحَ و عزمَ علي فراقِه
أمسي يلتمسُ الرتقَ و آبَ ذاتَ يومِه
فما عادَ القلبُ خِلاً حينَ عبءَ محبتَه
و ان غابَ عنهُ برهةً رامَ وصلَهُ
بقلم هاني عبد الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .