اليتيمة
يتيمةفي الحياة غريبه
والبؤس باد عل محياها
تسير في درب مجهول
أضحى ملازما لها وممشاها
و لدمع المقل تعانق
صباحها ومساها
تبيت على جمر اللظى
وتفترش أساها
غاب عنها شعاع رونقها
فما عاد جمالها يغشاها
أباح الدهر للورى لوعتها
وسكب من الوجع كؤوسا
للنديم في ضحاها
ومن فرحها سباها
ولكسر الأماني وافاها
تناجي فراق الأحبة
وترتشف نخب ذكراها
على جدران الأطلال
وأشواقها قيود من نار
قد كبلت يداها
تذرف على خد الفراق
دمعها فينساب مهراقا
بدت شاحبة الرؤى
من ألم تسائل العيون
إن عانقت أطياف
حمائم الردى سماها
تبثه نسائم الوجد
إن هو بنحب الروح
في الدنا يلقاها
تناجي الليل وله أوقدت
قناديل الفؤاد تضرعا
و تستغيث بالغيم مخلصا
كأنه فارس نجاتها
يمد يد الأقدار أوطانا لها
يامارا على صفحة اليتم
دوّن بفيض العطاء لأرواح
داسها الأسى وأضناها
وارحم من كان بعزته
وجوده لآلئا وأنجما
لايرضى الهوان وتأباه
نفسه الحرة كما تزدريه
أبطال الوغى الشجعانا
واكرم بأصلك أرواحا
شريدة يئست من الحياه
فظلّلها بفيء عطفك وآخيها
بقلم سعيدة حيمور
يتيمةفي الحياة غريبه
والبؤس باد عل محياها
تسير في درب مجهول
أضحى ملازما لها وممشاها
و لدمع المقل تعانق
صباحها ومساها
تبيت على جمر اللظى
وتفترش أساها
غاب عنها شعاع رونقها
فما عاد جمالها يغشاها
أباح الدهر للورى لوعتها
وسكب من الوجع كؤوسا
للنديم في ضحاها
ومن فرحها سباها
ولكسر الأماني وافاها
تناجي فراق الأحبة
وترتشف نخب ذكراها
على جدران الأطلال
وأشواقها قيود من نار
قد كبلت يداها
تذرف على خد الفراق
دمعها فينساب مهراقا
بدت شاحبة الرؤى
من ألم تسائل العيون
إن عانقت أطياف
حمائم الردى سماها
تبثه نسائم الوجد
إن هو بنحب الروح
في الدنا يلقاها
تناجي الليل وله أوقدت
قناديل الفؤاد تضرعا
و تستغيث بالغيم مخلصا
كأنه فارس نجاتها
يمد يد الأقدار أوطانا لها
يامارا على صفحة اليتم
دوّن بفيض العطاء لأرواح
داسها الأسى وأضناها
وارحم من كان بعزته
وجوده لآلئا وأنجما
لايرضى الهوان وتأباه
نفسه الحرة كما تزدريه
أبطال الوغى الشجعانا
واكرم بأصلك أرواحا
شريدة يئست من الحياه
فظلّلها بفيء عطفك وآخيها
بقلم سعيدة حيمور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .