بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 22 مارس 2020

جَاءَ جِبْرِيلُ للحبيب لِئَلَّا ........بقلم الشاعرة / رنا عبدالله

جَاءَ جِبْرِيلُ للحبيب لِئَلَّا . . .
يَقُول لِلرَّسُول . . .
إنَّ اللَّهَ يُطْلَبُ لِقَائه
الْآن فَوْرًا . . .
دَقّ قَلْبِ مُحَمَّدٍ . . . .
أَتُرَانِي أُتِي بَيْنَ يَدَيْ . . .
َملك الْمُلُوك حَقًّا ؟ ؟ ؟ ؟
فَرِح صَاحِب قَلْبِه
وتساءُل . . .
أَنَّ هَذَا اللِّقَاء . . .
فِيه عَظِيمٌ أَمْرًا . . . .
وَرَكِب الْبُرَاق . . . .
نَاقَة عَجِيبَةٌ . . . حَمَلَت مُحَمَّد
فَسُهِّلَت ماكان صعباً . . .
وَنَزَلَت عِنْد بَيْتِ الْمَقْدِسِ . . .
يامحمد . . . هَذِه قِبْلَتِكُم . . .
أَوَّل قَبْلَه . . . وَالتَّفْرِيط بِهَا . .
جَرَم حَتْمًا . . . .
ثُمَّ صَعِدَ إلَى السَّمَاوَات . . .
ويلتقي بِالْأَنْبِيَاء . . .
نَبِيًّا تِلْو نَبِيًّا . . . .
ويخبروه بِأَنَّهُم احبوه . . .
وَفَاض بِهِم الْحَبّ
شَوْقا . . . .
ثُمَّ جَاءَ للسدره . . .
وَانْتَهَت هُنَا
صُحْبَةٌ جِبْرِيل . . .
وَقَال يَارَسُول عُذْرًا . . . .
فَإِنَّ اللَّهَ كَتَبَ . . .
مِن تَخَطَّاهَا غَيْرِك . . . .
فسينتهي أَمَرَه
غَضَبًا وَحَرْقًا
دَقّ قَلْب الرَّسُول . . . .
وَفَاضَتْ عَيْنَاهُ دَمْعا . . .
وَتَخَطَّى الْمُنْهَى . . . .
وَرَأَى نُورًا . . . .
النَّظَرُ إلَيْهِ لَمْ تَرَاه عَيْنًا . . . .
فَسَجَد الْحَبِيب . . .
أَدَبًا . . . وَخُشُوعًا وَخَوْفًا . . . .
فَخَاطَبَه مِلْك الْمُلُوك . . . .
يَا حَبِيبِي . . .
وَكَفَى مُحَمَّد بِحُبِّ اللَّهِ عِزًّا . . . .
وَأَخْبَرَهُ أَنَّ الْأَمْرَ جَلّ . . . .
واللقاء . . . لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ . . .
فِيهَا لِلْإِسْلَام عِمَادًا وَفَرْضًا . . .
وَأَنَّ مَنْ يَتَمَسَّكُ بِهَا . . .
فَإِنَّ لَهُ حُفِظَ مِنْ اللَّهِ
عَهْدًا . .
فَتُمْسَك يامسلم بِصَلَاتِك . . .
فَهِيَ أَوَّلُ مَا يَكُونُ
يَوْمَ الْحِسَابِ سُؤلا . . . .
كُلَّ عَامٍ وَأَنْتُم بِأَلْف خَيْرٌ بِمُناسَبَة الإسْراءُ وَالمِعْراجُ . . .
رنا عبد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

همسات الليل بقلم الراقي شذى البراك

 همسات الليل نايي المموه.. يناجيك بلغة الكبرياء.. و في معصمي  ألف حكاية .. تهدهد شجن المطر.. تأوي إليها مجرات أحلامي..  و موسيقى الحنين تراق...