عشق زوليخة ليوسف ....
قالت زوليخة ......
اقسمت ان اكون ليوسف
أنثى اليوم اشعل فتيل
النار بقلبه و سيحترق...
فكانت هي عود
الثقاب المحترق
فرمى بناره بالبئر
فقالت أحرق ما بالبئر
و لطفا بقلبي به حب
لا أريده أن يحترق
رموه بالسجن
و لكن سجنو قلب زوليخة ....
و قالت ياوحي سجن قلبي
و عن يوسف انقسم و افترق.....
جن جنونها من عشقه
فانخارت قواها
و العقل منها انسرق
نخر ا العشق جسم زوليخة
و هرم الجسد
و أعياها السقم و الأرق ...
فراحت تذرف الدمع الحار
على خدها فعميت
فهل تبرا كأباه اذا شم ريح يوسف و العرق ......
فقالت أيها السجان
قل ليوسف لا يفك قيدي .......
فقيده ككأس ترياق عذب كالودق ...
فوثق ياسجان عهدي على الورق .،.....
فحب يوسف استفحل بكبدي
فيا حكيم لا تستأصله
فهو يأنس الروح و يعطرها بالعبق.....
فهو أرضي و سمائي
و همسي عند يقضتى و نومي
و أبل بعشقه الرمق...
فكيف أنساه فاذا نسيت
من اهوى كمن نسي
تراتيل الصلاة ففسق....
رمو على يوسف البهتان
حين قست عليه زوليخة
و قالت شق القميص
و بي ما ارتفق
و مرة اخرى رموه بالبئر
و مره قالو ايها العزيز له اخ قد سرق .....
بقلم ح. حفيظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .