وأقمت الليل فـــي
محـــراب وجهها
قِبلة ملاذي من
أنين الهـجر
و مأســيه
وتذكرت كيف توقف
الزمان عند
لقاءها
و ذاب الفؤاد
فـي يديها
نور يحتـويه
سِحر تراها كروض
النعيم المـزدهر
و بوصلة الأماني
فـي عمـري
ولياليه
وجهها فاتن الجمال
كلما لاح بـفـكري
كل جـزء
من أجــزائي
عشقها يعتريه
و هـذا الغثيان
فـيها من
فـرط وجـدي
و أغزل الحروف
لأجلها
ثوب من اللؤلؤ
ترتديه
هي نشوة الحياة
وخير ما
يَهب الزمان
ليتها تأتي
وتبصر نبضي
والشوق يكتويه
كل الوجوه من
حــولي
غائمة قاتمة
و يبقـى وجــهها
كل الــذي
أشتهيـه
و أعيش مع الرجـاء
ليوم فيه
مـوعدنا
وأنسج الأمال
وطنا بصدري
تسكن فيه
(محصون عادل)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .