بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 11 مارس 2020

عفوك ياارب..بقلمي الحزين /صهلة مهرة ثائرة

عفوك ياارب
شمسُُ تَغْربُ وقمَرُُ يَنورُ
نجومُُ في غسَقِ الدُّجى تَلْمعُ
اذا اشْتَدَّ سَوادُ الليلِ حُلْكةً
فاعْلمْ أنَّ بياضَ النَّهارِ طالعُ
كواكبُُ واجرامُُ تَدورُ في فلكٍ
وكلُُّ يَسْجد ُ لله ويَرعُ
هَلِّلوووا .كَبِّروووا سبِّحوووا
وصلوا على الشَّفيعِ المُشَفَّعُ
ان الصلاةَ على الحبيبِ محمدٍ
في المَلَإِ الاعلى ذَوِيُّها يُسَمعُ
بالصَّلاةِ تٌقضَى الحَوائِجٌ كلُّها
وفَضْلْها نورُُ على الجَبينِ يَلْمعُ
ربُُّ غفورُُ رحيمُُ بعباده
يَرى ما في الضَّميرِ ويَسمعُ
يَغفرُ لمن يشاءُ الذّنوبَ جَميعَها
من يشاءُ للدَّرجاتِ العلى يَرفعُ
ربي اغفرْ وأرْحمْ لعبدٍ بِبابك
َذليلٍُُ في دموعِِ غارقٍ يَتَخَشَّعُ
ربي لا مَفَرَّ مِنْكَ اِلاَّ اليكَ
ففي عَفوِكَ ورِضاكَ انا اطْمعُ
ربَّنا اجْعلْ خَواتِمنا احْسَنَها
فالنّفسُ فانيةُُ وإليك المَرْجَعُ
بقلمي الحزين /صهلة مهرة ثائرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

هذا الصباح بقلم الراقي الطيب عامر

 هذا الصباح أرغب في حديثك كالعادة ليس من باب الحب فحسب  بل من باب الحياة ... ذلك بأن فيك رزق الأمل و قوت التفاؤل و أبهج موجبات البشرى  على م...